أزروري يتحدث عن مساره الحافل بالاستحقاقات
آخر تحديث GMT 09:14:02
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أمله في تحويل الدوري الدولي لـ"التكواندو"

أزروري يتحدث عن مساره الحافل بالاستحقاقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزروري يتحدث عن مساره الحافل بالاستحقاقات

البطل العالمي في رياضة التكواندو عبد القادر أزروري
وجدة – هناء امهني

أكد عبد القادر أزروري البطل العالمي في رياضة التكواندو ، أنه توصل بإغراءات وعروض في تحويل الدوري الدولي في رياضة التكواندو من وجدة إلى مدن مغربية أخرى، التظاهرة التي يأمل من خلالها عبد القادر أن تصبح كأحد الملتقيات الرياضية العالمية المهمة، والمعتمدة في أجندة الاتحاد الدولي للعبة في حال توفر الدعم المالي.
أزروري يتحدث عن مساره الحافل بالاستحقاقات

وأشار أزروري في حوار لـ"المغرب اليوم"، ، إلى مساره الطويل والحافل بالإنجازات والاستحقاقات ، بعدما اعتزل الممارسة الرياضية نهائيًا.

في الحوار التالي ، نستشف معه هذه المسارات الطويلة والحافلة بالإنجازات عبر دروب العطاء والنجاح.

 من هو عبد القادر أزروري؟
عبد القادر أزروري بطل تكواندو مغربي سابق، من مواليد عام 1976 في وجدة، دخلت عالم التكواندو عام 1985، وكانت لي أول مشاركة وطنية عام 1995، وأول مشاركة دولية عام 1997 خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط، حصلت خلالها على الميدالية النحاسية، وخلال نفس العام كانت لي أول مشاركة في بطولة العالم بهونغ كونغ والتي حصلت فيها على المرتبة الخامسة ، وفي عام 1998 كانت البطولة العربية في الرباط المغرب ، وفزت بالميدالية الذهبية.

وارتباطًا بهذه الإنجازات، شاركت خلال إقصائيات الألعاب الأولمبية عام 1999 في كرواتيا، وفي نفس العام كانت الألعاب العربية في عمان الأردنية، وحققت فيها الميدالية الذهبية، وفي نفس العام كذلك ، شاركت في بطولة العالم في كندا وكانت من نصيبي المرتبة الخامسة.

هذا، وفي عام 2001 حصلت على الميدالية الذهبية ، خلال مشاركتي بألعاب البحر الأبيض المتوسط في إيطاليا، وفي عام 2003 فزت بالميدالية الفضية في بطولة العالم الفرنكوفونية، وفي نفس العام حققت ذهبية الألعاب العربية في مصر، وفي عام 2004 وخلال إقصائيات الألعاب الأفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية فزت بميدالية ذهبية كذلك بمصر، وفي نفس العام أيضا شاركت في الألعاب الأولمبية في اليونان حصلت على المرتبة الخامسة، وبعدها على الميدالية الذهبية للألعاب العربية في الجزائر.

ومن أهم المحطات بالنسبة لمساري الرياضي، حين أحرزت على الميدالية الفضية في بطولة العالم لعام 2005، لتنتقل بعد ذلك الانتصارات من عام إلى أخرى لأحصل على لقب أحسن لاعب دولي خلال بطولة العالم للأندية في السعودية، حيث فزت خلالها على الميدالية الذهبية عام 2006، وفي عام 2007 حزت على الميدالية الفضية العربية في مصر، وأحزت على الميدالية النحاسية في بطولة العالم في الصين، وعلى لقب أحسن ثاني رياضي في المغرب.

عام 2008 حصلت على لقب بطل أفريقيا والتأهل للألعاب الأولمبية في بكين التي حققت أثناءها على المرتبة السابعة، بعد انسحابي من البطولة بسبب الإصابة البليغة التي ألمت بي، حيث قمت بعملية جراحية مستعجلة آنذاك.

وبعد التعافي من الإصابة شاركت في بطولة الساحل والصحراء في ليبيا عام 2009 وفزت بالميدالية الذهبية، وفي 2010 بطل أفريقيا كذلك في دولة ليبيا، وفضية بطولة العالم الفرنكوفونية في البينين، وبعدها كانت مشاركات دولية مهمة.

وخلال عام 2013 شاركت في البطولة البلجيكية، لأضفر حينها على الميدالية الذهبية، لاتوقف بعد ذلك عن المشاركة نهائيًا داخل البطولات الدولية بسبب الإصابات الخطيرة والبليغة التي وضعت حدًا لمساري الاحترافي، حاصدًا لقب سادس أحسن رياضي في تاريخ الرياضة الوطنية المغربية، كما تم ترشيحي من طرف الملك محمد السادس بوسام ملكي خلال عام 2004.

 كيف ولج عبد القادر أزروري الشاب الطموح إلى عالم التكواندو؟
في حقيقة الأمر، بدأت موهبتي في رياضة التكواندو منذ 9 أعوام في نادي "ايليو – دو- جانغ" في وجدة ، وجاءت فكرة الانضمام عن طريق صديق لي كان يمارس نفس الرياضة، وكنت أزوره كل يوم تقريبًا في القاعة، فانبهرت لهذا النوع الرياضي، فتحدثت طويلًا مع صديقي عن كيفية الممارسة وعن آفاقها المستقبلية، ومن تم اقتنعت بفكرة الانضمام إلى النادي، الذي فيما بعد انطلقت منه شرارة العشق والولع الأولي في هذا المجال، وذلك بتشجيع من أسرتي أول الأمر ، التي واكبتني وساندتني خلال انطلاقتي الفعلية.
 ما هي التحديات والصعوبات التي واجهها أزروري داخل مساره الرياضي؟
أصدق في القول ، أن الصعوبات والتحديات الوحيدة التي واجهتها خلال مساري الرياضي منذ الانطلاقة إلى الاعتزال، هي غياب الدعم المعنوي والمالي، فرغم إحرازي لأكثر من 37 ميدالية ذهبية، وفضية ونحاسية، إلا أنني كنت دائمًا مصرًا على إحراز المزيد من الألقاب الدولية.

 كيف جاءتك فكرة تنظيم دوري دولي للتكواندو في وجدة؟
حبي وهوسي لهذه الرياضة ولمدينتي العزيزة، جعلني أفكر مرارًا وتكرارًا في تنظيم ملتقى عالمي دولي بها، ويأتي تنظيم هذا الدوري السنوي أيضًا، في إطار المجهودات الرامية للنهوض بالقطاع الرياضي بصفة عامة ورياضة التايكواندو بصفة خاصة، من خلال إعطاء الفرصة للأبطال المغاربة الاحتكاك بنظرائهم العالميين واكتساب الخبرة والتجربة، وتطوير مستواهم الفني والتقني ، بالإضافة إلى مواكبة المشاريع السياحية المنجزة من خلال التسويق والترويج للمنتوج السياحي المحلي في وجدة والجهة.

 إلى ماذا ترجع أسباب نجاح الدوري الدولي للتكواندو في نسخته الرابعة؟
يعود نجاح النسخة الرابعة من الدوري الدولي لوجدة، إلى تضافر جهود الفعاليات المنظمة، وأعضاء جمعية "وجدة رياضة للتنمية"، والرئيس الشرفي للدوري الدولي جمال خلفاوي الذي كان سندًا قويًا لنا، والمؤسسات والمجالس المنتخبة، والمستشهرين الأوفياء، حيث عرفت الدورة الرابعة، تسجيل أكثر من 957 مشارك في اللوائح الأولية للدوري، يمثلون 20 دولة ، وهو ثالث رقم قياسي عالمي لم يسبق أن تم تسجيله في أي دوري دولي لرياضة التكواندو في المغرب، وكذا عن طريق تقديم جوائز مالية للفرق الفائزة من أجل تحفيزهم على السير قدمًا، وهذه ميزة فريدة من نوعها في العالم، وبفضل هذا النجاح تقدمت لي إغراءات مالية ضخمة عدة من أجل تحويل هذا الدوري الدولي إلى مدن مغربية أخرى ، لكن شغفي وحبي لعروسة الشرق –وجدة- كانا دافعًا أقوى من أجل البقاء والاستمرارية، رغم نقص التحفيزات المعنوية والدعم المادي من طرف بعض المجالس المنتخبة، واتمنى خلال النسخة المقبلة أي "النسخة الخامسة"، أن يكون للدوري دعم قوي من لدنهم، والذي سينظم في الفترة الممتدة ما بين 03 إلى 05 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 ، والتي أراهن من خلالها على جلب المزيد من الدول الرائدة في رياضة التكواندو.

 ما هي رسالتك للشباب المزاولين لهذا النوع من الرياضة؟
من منطلق الغيرة على هذه الرياضة لكي تستمر في المكان والزمان في المدينة والجهة، أشجع الشباب على المثابرة أولًا، والعمل بشكل جاد ومستمر من أجل تحقيق الانتصارات، بالإضافة للعزم على بذل المزيد من العطاء في سبيل رفع الراية الوطنية في البطولات المحلية، العربية، القارية والدولية ، ثانيًا أوجه دعوتي إلى شباب المنطقة، على ضرورة ممارسة الرياضة والابتعاد عن دواعي الارتماء في أحضان الانحراف، كما أدعوهم في نفس الوقت إلى تقوية علاقتهم بالرياضة، وأرجو من الله أن يهدي الشباب الطموح إلى الطريق الصحيح ، لأنهم ثروة المستقبل وعماد الوطن والله المعين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزروري يتحدث عن مساره الحافل بالاستحقاقات أزروري يتحدث عن مساره الحافل بالاستحقاقات



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

بيروت - المغرب اليوم

GMT 07:55 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة
المغرب اليوم - غويتريش يُحذر من شبح مجاعة وشيكة يطوق قطاع غزة

GMT 20:31 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

الجيش الملكي يتغلب بخماسية على مولودية وجدة

GMT 05:14 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس في المغرب اليوم الأربعاء 31 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 03:04 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

انتقال كوكب الحب إلى برج العقرب المائي في كانون الأول

GMT 18:11 2024 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

موعد مباراة الرجاء المغربي ووهان الصيني

GMT 09:38 2024 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

منى زكي تكشف سبب عودتها للسينما بـ«رحلة 404»

GMT 06:15 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأربعاء 20 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 05:20 2023 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حالة الطقس في المغرب اليوم الإثنين 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2023

GMT 12:49 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد بذور دوار الشمس لقرحة المعدة

GMT 18:32 2023 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو أساسيا مع البرتغال ضد سلوفاكيا

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على اتيكيت الجلوس للرجل لعدم الانتقاص من مظهرك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib