كينيدي مٌرشح الرئاسة الأميركي المستقل يٌعرب عن دعمه القوي لإسرائيل
آخر تحديث GMT 11:08:28
المغرب اليوم -

كينيدي مٌرشح الرئاسة الأميركي المستقل يٌعرب عن دعمه القوي لإسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كينيدي مٌرشح الرئاسة الأميركي المستقل يٌعرب عن دعمه القوي لإسرائيل

مقر البيت الأبيض
واشنطن - المغرب اليوم

أبدى روبرت كينيدي جونيور، المرشح المستقل لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، دعماً قوياً لإسرائيل في مقابلة مع وكالة «رويترز»، ووصفها بأنها «أمة أخلاقية» ترد بشكل عادل على استفزازات «حماس» بشن هجماتها على قطاع غزة.

وشكك في الحاجة إلى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع الذي يدعمه الرئيس الأميركي جو بايدن.

ودافع بايدن أيضاً بقوة عن إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته «حماس» على جنوب إسرائيل، لكنه مارس ضغوطاً عليها في الآونة الأخيرة لوقف الأزمة الإنسانية في غزة والمضي قدماً نحو وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع لإطلاق سراح الرهائن وتوصيل المساعدات.

ورداً على سؤال عما إذا كان يؤيد وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة قال كينيدي لـ«رويترز»: «لا أعرف حتى ماذا يعني ذلك الآن».

وقال كينيدي إن كل وقف سابق لإطلاق النار «استخدمته (حماس) لإعادة التسلح وإعادة البناء ثم شن هجوم مفاجئ آخر. فما الذي سيكون مختلفاً هذه المرة؟».

وتحدث كينيدي (70 عاماً) مع «رويترز» في مقابلة شاملة يوم الاثنين من مكتبه في لوس أنجليس.

وتحول الدعم لإسرائيل إلى قضية مثيرة للانقسام السياسي داخل الحزب الديمقراطي، مع تجاوز عدد القتلى في غزة 30 ألفاً، وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باجتياح رفح.

ويحظى كينيدي بدعم 15 في المائة من الناخبين المسجلين، مقابل 39 في المائة لبايدن و38 في المائة لمرشح الحزب الجهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إبسوس» مؤخراً.

ويعني هذا المستوى من الدعم أن كينيدي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ يزعم المحللون الاستراتيجيون أنه يمكن أن يساعد ترمب من خلال سحب المزيد من الأصوات من بايدن. وسيعلن عن نائبه في 26 مارس (آذار).

ومن بين الأسماء المطروحة في هذا الصدد لاعب كرة القدم الأميركية آرون رودجرز، الذي رفض لقاح كوفيد، والمحامية نيكول شاناهان، والسيناتور الأميركي راند بول.

وقد يتعارض رفضه لوقف إطلاق النار ودعمه الكامل لإسرائيل مع العديد من الناخبين الشباب، الذين يعدهم من أقوى ناخبيه.

وقال كينيدي لـ«رويترز» إنه يرى الحروب «إما حملات صليبية أخلاقية» تجب مواصلتها أو حروب اختيار يجب تجنبها. وقال: «الحرب العالمية الأولى كانت حرباً غير أخلاقية. لقد كانت حرب اختيار. ما كان ينبغي لنا أن نذهب إليها أبداً».

وأضاف أن إسرائيل لم تختر هذه الحرب، مشبهاً إياها بمشاركة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية بعد الهجوم على بيرل هاربور. وقال كينيدي إن «حماس» هي المسؤولة عن تدمير غزة بسبب فشلها في تبني حل الدولتين، وإطلاق آلاف الصواريخ على مدن إسرائيلية مثل تل أبيب. وأضاف: «أي دولة أخرى مجاورة لدولة تقصفها بالصواريخ، وترسل قوات خاصة لقتل مواطنيها، وتتعهد بقتل كل شخص في تلك الدولة وإبادتها، ستذهب وتدمرها بالقصف الجوي».

ومضى قائلاً: «لكن إسرائيل دولة أخلاقية. لذا فهي لم تفعل ذلك. وبدلاً من ذلك، قامت ببناء قبة حديدية لحماية نفسها حتى لا تضطر إلى الذهاب إلى غزة». وأضاف أن «حماس» لم تترك للزعماء الإسرائيليين خياراً بعد أن اقتحم مقاتلوها إسرائيل في السابع من أكتوبر، وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية.

وأضاف كينيدي أنه يعتقد أن الرئيس الأميركي يجب أن يتصل بقادة من روسيا وتركيا ومصر لوضع نهاية لحركة «حماس».

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

طائرات الاحتلال تُدمر برج ذو النورين السكنى قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة

قاتل روبرت كينيدي يحصل على إفراج مشروط في كاليفورنيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كينيدي مٌرشح الرئاسة الأميركي المستقل يٌعرب عن دعمه القوي لإسرائيل كينيدي مٌرشح الرئاسة الأميركي المستقل يٌعرب عن دعمه القوي لإسرائيل



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib