الولايات المتحدة الأمريكية تجدد حملتها على بكين بشأن مصدر فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 07:23:07
المغرب اليوم -

الولايات المتحدة الأمريكية تجدد حملتها على بكين بشأن مصدر فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولايات المتحدة الأمريكية تجدد حملتها على بكين بشأن مصدر فيروس كورونا

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

جدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد حملة الولايات المتحدة الرامية لتحميل الصين مسؤولية تفشي كورونا المستجد، مشددا على وجود “عدد هائل من الأدلة” على أن مصدر الفيروس هو مختبر في مدينة ووهان.

ووصف “معهد ووهان لعلم الفيروسات” الخاضع لإجراءات أمنية مشددة الاتهامات بأنها “غير ممكنة”.

وبينما لم يسترسل بومبيو في حديثه الى شبكة “أيه بي سي” بشأن ما وصفها بـ”العدد الهائل من الأدلة”، إلا أن تصريحاته هدفت إلى دعم الانتقادات المتكررة من إدارة الرئيس دونالد ترامب في ما يتعلق بدور الصين في انتشار الوباء.

وقال الرئيس الأميركي إنه عبر التقليل من خطورة الفيروس في وقت مبكر هذا العام والفشل في التعاون الكامل مع الخبراء الدوليين، فإن بكين عر ضت حياة الناس للخطر في جميع أنحاء العالم.

وجاءت تعليقات بومبيو في وقت ذكرت صحيفة “ساترداي تيليغراف” الأسترالية أن الصين حجبت عمدا أو دم رت الأدلة بشأن تفشي المرض في “اعتداء على الشفافية الدولية” أودى بعشرات الآلاف.

وأشار التقرير إلى ملف من 15 صفحة بشأن كوفيد-19 أعدته ما يسمى بـ”العيون الخمسة” أي وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا.

ولم يشر بومبيو، وهو مدير سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إلى ملف “العيون الخمسة”، لكنه قال إن “هناك عددا هائلا من الادلة يشير إلى أن هذا (ووهان) هو مصدره”.

والأسبوع الماضي، أشار بومبيو إلى أنه لم ير دليلا قاطعا. وقال حينها “لا نعرف ما إذا كان مصدره معهد ووهان للفيروسات”.

وبينما انتقد بشدة تعامل الصين مع هذه المسألة، رفض بومبيو الأحد القول ما إذا كان يعتقد أنه تم نشر الفيروس عمدا.

وأصاب الوباء حتى الآن أكثر من 3,4 ملايين شخص وأودى بأكثر من 243 ألفا حول العالم، بينما غذ ى أيضا نظريات المؤامرة بشأن مصدره.

وذكرت تقارير إخبارية أن ترامب أوكل جواسيس تابعين للولايات المتحدة مهمة التوصل إلى مصدر الفيروس، الذي تم تحميل مسؤولية تفشيه لسوق في ووهان تبيع حيوانات غريبة للأكل، كالخفافيش.

وأوضح بومبيو أنه يتف ق مع تصريح مجتمع الاستخبارات الأميركية الذي ينسجم مع “التوافق العلمي الواسع بشأن مسألة أن الفيروس (المسبب لـ)كوفيد-19 ليس من صنع البشر وليس معدلا جينيا”.

لكنه ذهب أبعد من ترامب، مشيرا إلى “عدد هائل من الادلة المهمة” على أن مختبر ووهان هو مصدر الفيروس.

وقال “أعتقد أن بإمكان العالم بأسره أن يرى الآن ويتذكر أن لدى الصين تاريخا في نقل العدوى إلى العالم وتشغيل مختبرات غير مستوفية للمعايير”.

ورأى أن المحاولات الصينية للتقليل من أهمية الفيروس ترقى إلى “محاولة شيوعية كلاسيكية للتضليل. تسبب ذلك بخطر هائل”.

بدوره، ذكر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية في بيان الخميس أن مجتمع الاستخبارات سيواصل دراسة “ما إذا كان تفشي المرض بدأ عبر الاتصال بالحيوانات المصابة أم أنه كان نتيجة حادث في مختبر ووهان”.

وأفاد تقرير صحيفة “ساترداي تلغراف” أن الحكومة الأسترالية تعتقد أن الفيروس قد يكون نشأ في ما يسمى السوق الرطبة، ولكن هناك احتمال بنسبة خمسة في المئة بأنه تسر ب من طريق الخطأ من مختبر ووهان.

لكن بعض الديموقراطيين قالوا إن ترامب يلقي باللوم على بكين لتجنب المسؤولية عن الاستجابة البطيئة التي أدت إلى تصد ر الولايات المتحدة الإصابات والوفيات بالوباء.

وقال السناتور باتريك ليهي من ولاية فيرمونت في بيان “لا يريد تحمل المسؤولية مع استمرار الوفيات في الارتفاع، يلوم الآخرين”.

كما انتقد ترامب بشدة كيفية تعامل منظمة الصحة العالمية مع الوباء وعل ق الدعم المالي لها، قائلا إنها تحركت ببطء شديد حين تعل ق الأمر بتنبيه العالم الى خطورة المرض ولم تكن مشككة بشكل كاف في دور الصين.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تريد أن تتم دعوتها للمشاركة في التحقيقات الصينية في أصول الفيروس الحيوانية.

وانضمت العديد من الدول، بينها أستراليا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، إلى دعوات الولايات المتحدة للصين لتكون أكثر شفافية بشأن تفشي الفيروس.

وسجلت حتى الآن أكثر من مليون و134 ألف إصابة في الولايات المتحدة وأكثر من 66 ألف وفاة، وفق ا لإحصاء جامعة جونز هوبكنز في ماريلاند.

أما الصين، فسجلت ما يقرب من 84 ألف إصابة وأكثر من 4600 وفاة.

وبعدما تحركا بقوة لإغلاق المنطقة واحتواء الفيروس، رفعت ووهان وإقليم هوباي في أواخر آذار/مارس وأوائل نيسان/أبريل القيود المفروضة على التنقل.

قد يهمك أيضَا :

بومبيو ينتقد قطر وجنوب أفريقيا بسبب الاستعانة بأطباء من كوبا

واشنطن تنتقد "إخفاق" الصحة العالمية و"عدم شفافية" الصين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة الأمريكية تجدد حملتها على بكين بشأن مصدر فيروس كورونا الولايات المتحدة الأمريكية تجدد حملتها على بكين بشأن مصدر فيروس كورونا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib