ارتفاع عدد الجياع في العالم إلى 821 مليون شخص في عام 2017
آخر تحديث GMT 20:42:15
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

ارتفاع عدد الجياع في العالم إلى 821 مليون شخص في عام 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع عدد الجياع في العالم إلى 821 مليون شخص في عام 2017

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
واشنطن ـ المغرب اليوم

أفاد تقرير جديد، صدر اليوم عن خمس وكالات أممية هي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، وبرنامج الأغذية العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، باستمرار ارتفاع عدد الجياع في العالم، ليبلغ 821 مليون شخص في عام 2017 أو بمعدل واحد من بين كل تسعة أشخاص، مع وجود أكثر من 150 مليون طفل يعانون من التقزم، بما يعرض هدف القضاء على الجوع للخطر.
وأشار تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2018، الصادر شراكة بين خمس وكالات دولية، إلى أن التقدم المحرز في معالجة الأشكال المتعددة لسوء التغذية، التي تتراوح ما بين تقزم الأطفال والسمنة بين البالغين، هو تقدم محدود، مما يعرض صحة مئات الملايين من الناس للخطر.

وعن أهم ما جاء في التقرير، قال الدكتور فراس ياسين من منظمة الأغذية والزراعة، في حوار مع موقع أخبار الأمم المتحدة: "في مجال القضاء على الجوع، لا تزال الأدلة الجديدة تشير إلى ارتفاع معدلات الجوع في العالم وانعكاس اتجاهاتها، فبعد انخفاض دام لمدة طويلة، يقدر أن عدد الذين يعانون من النقص الغذائي قد ازداد عام 2017 ليصل إلى 821 مليون شخص بعد أن كان 804 مليون شخص عام 2016، وفي مجال القضاء على سوء التغذية، نستطيع أن نقول إن هناك ركوداً عاماً".
ومع استمرار زيادة معدلات الجوع على مدى السنوات الثلاث الماضية، ترسل هذه الانتكاسة تحذيراً واضحاً مفاده أنه يجب عمل المزيد وعلى وجه السرعة إذا أردنا تحقيق هدف التنمية المستدامة الخاص بالقضاء على الجوع بحلول عام 2030.

وفي هذا الصدد، دعا رؤساء الوكالات الأممية إلى ضرورة تسريع وتوسيع نطاق الإجراءات الرامية لتعزيز القدرة على الصمود والتكيف وتحسين سبل معيشة الناس، من أجل الوصول إلى عالم خال من الجوع وسوء التغذية بجميع الأشكال بحلول عام 2030.
وعن أسباب ارتفاع نسبة الجوع، قال الدكتور ياسين: "بالإضافة إلى النزاعات والعنف، تشكل التقلبات المناخية والظواهر المناخية المتطرفة جزءاً من العوامل الرئيسية الكامنة وراء الارتفاع الأكبر في معدلات الجوع في العالم، وأحد الأسباب الرئيسية للأزمات الغذائية الشديدة".

ويبين التقرير أن التغيرات في المناخ أدّت بالفعل إلى تقويض إنتاج المحاصيل الرئيسية مثل القمح والأرز والذرة في المناطق الاستوائية والمعتدلة، وبدون بناء القدرة على الصمود في وجه هذه التغيرات، سيتفاقم الأمر مع ارتفاع درجات الحرارة لتصبح أكثر تطرفاً.
ويسهم الضرر الذي يلحق بالإنتاج الزراعي نتيجة لذلك في نقص الغذاء، مع تأثيرات مباشرة تسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخسائر في الدخل تقلل من قدرة الناس على الوصول إلى الغذاء.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن انتشار نقص التغذية وزيادة أعداد من يعانون منه يميل إلى أن يكون أعلى في البلدان المعرضة بشدة للمناخ المتطرف.
وبحسب التقرير، تم إحراز تقدم ضعيف في الحد من التقزم بين الأطفال، حيث كان هناك ما يقرب من 151 مليون طفل دون الخامسة أقصر قامة بالنسبة لأعمارهم بسبب سوء التغذية عام 2017، مقارنة بـ 165 مليون طفل في عام 2012.
ولا تزال نسبة انتشار هزال الأطفال مرتفعة للغاية في آسيا حيث يعاني واحد من كل عشرة أطفال دون سن الخامسة من نقص في الوزن بالنسبة لطولهم مقارنة بواحد فقط من كل 100 في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

ويقول التقرير إن واحدة من كل ثلاث نساء في سن الإنجاب على مستوى العالم تعاني من فقر الدم، الذي له عواقب كبيرة على صحة ونمو النساء وأطفالهن.
أما معدلات الرضاعة الطبيعية الحصرية في أفريقيا وآسيا فهي أعلى بمرة ونصف من معدلاتها في أمريكا الشمالية، حيث يحصل 26% فقط من الرضع دون سن ستة أشهر على حليب الأم حصريا.

وفيما يتعلق بالسمنة لدى البالغين، فتزداد سوءاً، إذ يعاني من السمنة أكثر من واحد من بين كل ثمانية بالغين في العالم، كما يظهر التقرير.
وبينما تعد هذه المشكلة أكبر في أميركا الشمالية، إلّا أن أفريقيا وآسيا تشهدان أيضاً اتجاهاً تصاعدياً في هذا المجال.
ويدعو التقرير إلى تنفيذ وتوسيع نطاق التدخلات الرامية إلى ضمان الوصول إلى الأطعمة المغذية وكسر دورة سوء التغذية بين الأجيال، ويقول إن السياسات يجب أن تولي اهتماماً خاصاً للمجموعات الأكثر عرضة للعواقب الضارة المترتبة على سوء الوصول إلى الغذاء، وهي الأطفال الرضع، والأطفال دون سن الخامسة، والأطفال في سن المدرسة، والمراهقات، والنساء.
وفي الوقت نفسه، يجب إحداث تحول مستدام نحو الزراعة ونظم الأغذية الحساسة للتغذية التي يمكن أن توفر الغذاء الآمن والعالي الجودة للجميع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الجياع في العالم إلى 821 مليون شخص في عام 2017 ارتفاع عدد الجياع في العالم إلى 821 مليون شخص في عام 2017



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib