محتجون إسرائيليون يُغلقون معبراً يُدخل مساعدات لقطاع غزة مطالبين بإفراج «حماس» عن الرهائن
آخر تحديث GMT 15:22:20
المغرب اليوم -

محتجون إسرائيليون يُغلقون معبراً يُدخل مساعدات لقطاع غزة مطالبين بإفراج «حماس» عن الرهائن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محتجون إسرائيليون يُغلقون معبراً يُدخل مساعدات لقطاع غزة مطالبين بإفراج «حماس» عن الرهائن

شاحنات المساعدات
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

وصل عشرات الأشخاص، الذين يحاولون منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى معبر «نيتسانا» بين إسرائيل ومصر، حيث يربط المتظاهرون إدخال المساعدات بإفراج «حماس» عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية في غزة.

وفي بيان، ذكرت المجموعة: «لن تدخل المئات من المعونات وشاحنات الإمداد إلى حماس، من هنا اليوم. إننا فخورون ومتأثرون بأن إصرار الشعب ينتصر»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

«لن تدخل أي معونات حتى يعود آخر الرهائن»، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم الجمعة.

ويعارض المتظاهرون دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما لا يزال رهائن إسرائيليون محتجزين في القطاع، تم اختطافهم خلال هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حسب الصحيفة الإسرائيلية.

وكان عدد كبير من الأشخاص في إسرائيل قد خرجوا مساء أمس الخميس، في مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لصفقة محتملة مع حركة «حماس» الفلسطينية بشأن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس الخميس أن «الآلاف تظاهروا في القدس ضد المفاوضات مع أعداء إسرائيل ولصالح استمرار الحرب على غزة».

وفي الوقت نفسه، تظاهر مئات الأشخاص في تل أبيب من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة. وبحسب وسائل الإعلام، قام المتظاهرون أيضا بإغلاق الطرق في المدينة الساحلية الإسرائيلية.

ولطالما تظاهر الآلاف في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة للضغط على الحكومة لبذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح الأشخاص الذين أخذتهم «حماس» من إسرائيل. كما اتهم المتظاهرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي على مصير المحتجزين.

وفي الوقت نفسه، يهدد أعضاء ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف بتفكيك الائتلاف الحاكم إذا قدم رئيس الوزراء تنازلات لـ«حماس» كجزء من صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.

واجتمع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي مساء أمس الخميس لبحث التوصل إلى اتفاق محتمل مع «حماس».

وكجزء من اقتراح الوساطة الدولية لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين، تطالب «حماس» إسرائيل بالإفراج عن أكثر من 1500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية - بما في ذلك 500 سجين محكوم عليهم بالسجن المؤبد أو بالسجن لفترات طويلة جدا.

وتواصل «حماس» أيضا الإصرار على وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل. ومن بين نحو 136 رهينة ما زالوا محتجزين لدى «حماس»، يرجح الجيش الإسرائيلي مقتل خُمس هذا العدد تقريباً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن عن تشغيل أجزاء من مستشفيات شمال قطاع غزة

الهلال الأحمر الفلسطيني يؤكد أن معظم خدمات الإسعاف والطوارئ توقفت في قطاع غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجون إسرائيليون يُغلقون معبراً يُدخل مساعدات لقطاع غزة مطالبين بإفراج «حماس» عن الرهائن محتجون إسرائيليون يُغلقون معبراً يُدخل مساعدات لقطاع غزة مطالبين بإفراج «حماس» عن الرهائن



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 08:38 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية
المغرب اليوم - إهمال صحة اللثة قد يُزيد خطر أمراض القلب والسكتات الدماغية

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib