أكثر من 12 ألف فلسطيني وول ستريت ترصد معاناة مبتورو الأطراف في غزة
آخر تحديث GMT 08:55:12
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

أكثر من 12 ألف فلسطيني وول ستريت ترصد معاناة مبتورو الأطراف في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 12 ألف فلسطيني وول ستريت ترصد معاناة مبتورو الأطراف في غزة

غزة
غزة ـ المغرب اليوم

 سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية الضوء على المعاناة التي يعيشها مبتورو الأطراف وسط الحرب الناشبة في قطاع غزة وخلو المستشفيات من الأدوات الأساسية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية، وذلك بعد قرابة أسبوعين علي تحقيق حول الأطفال مبتورى الأطراف حول تلك المأساة.

وقالت الصحيفة، إن الشاب الفلسطيني إبراهيم الراعي البالغ من العمر 16 عام هو واحد من بين آلاف الفلسطينيين الذين فقدوا اطرافهم بسبب الحرب، وقال الراعي انه كان يساعد الجيران في حزم حقائبهم عندما تسبب انفجار بسبب سقوط صاروخ إسرائيلي في بتر ساقه.المحنة المؤلمة أصبحت أكثر إيلاما وإرهاقا لأن الرعاية الطبية الطارئة في غزة قد اجهدت واستنزفتها الحرب. ولا يزال العديد من مبتوري الأطراف يناضلون من أجل حياتهم ويكافحون من أجل الحصول على العلاج في المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل.

أشارت وول ستريت جورنال إلى أنه في حال نجا مبتوري الأطراف من إصاباتهم ومن الحرب، فستبدأ تحديات جديدة وسيواجه الكثيرون صعوبة أكبر في العثور على وظائف وإعالة أسرهم. ويتعرض الأطفال مبتوري الأطراف لخطر أكبر للتخلي عن الأطراف الاصطناعية، والتي يمكن أن تكون أكثر تكلفة من البالغين ومؤلمة إذا لم يتم تركيبها بشكل صحيح.

من جانبها قالت إميلي مايهيو، مؤرخة الطب العسكري في إمبريال كوليدج لندن، إن أكبر محنة للأطفال في معظم الحروب الحديثة السابقة، بما في ذلك الحربين العالميتين، كانت المجاعة. بينما وفي غزة، يمثل سوء التغذية لدى الأطفال مشكلة مرة أخرى، ولكن حجم الإصابات الناجمة عن الانفجارات أكبر ويشكل تحديا طويل الأمد. وأضافت: "إنه جيل ستكون لديه احتياجات معقدة حقا لبقية حياته".

وقدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بنهاية ديسمبر أن نحو 12 ألف شخص، من بينهم حوالي 5000 طفل، فقدوا طرفا أو أكثر بسبب الحرب في غزة. وقالت المنظمة  إنها لم تتمكن من تحديث أرقامها هذا العام لأن الاتصالات في غزة غالبا ما تكون معطلة ومعظم المستشفيات لا تعمل.وفقا لمنظمة الصحة العالمية لا يزال نحو 12 مستشفى فقط في غزة يعمل بشكل جزئي، في حين أن 23 مستشفى مغلقة الآن

وفي المستشفيات التي لا تزال تعمل، يعاني الأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية تحت وطأة ضغوط هائلة. ويقول الجراحون إن بعض المرضى المصابين بجروح خطيرة خضعوا لعمليات بتر واسعة النطاق أكثر من اللازم لإنقاذ الأرواح.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فصائل فلسطينية تخوض اشتباكات مع «الاحتلال الإسرائيلي» في غزة

ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 12 ألف فلسطيني وول ستريت ترصد معاناة مبتورو الأطراف في غزة أكثر من 12 ألف فلسطيني وول ستريت ترصد معاناة مبتورو الأطراف في غزة



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:05 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مبابي يحسم مستقبله مع سان جرمان رسميًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib