توافق مصري و أميركي على رفض محّاولات تهجير الفلسطينيين
آخر تحديث GMT 03:14:07
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

توافق مصري و أميركي على رفض محّاولات "تهجير الفلسطينيين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توافق مصري و أميركي على رفض محّاولات

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجتمعا بوزير الخارجية الاميركي أنطوني بلينكن
القاهرة - المغرب اليوم

توافقت مصر وأميركا على «رفض مبدأ أو محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم»، كما أكدت القاهرة وواشنطن، (الخميس)، «استمرار التشاور المكثف بشأن الأوضاع الراهنة، والتواصل مع مختلف الأطراف؛ لدفع جهود التهدئة في قطاع غزة، ومنع اتساع رقعة الصراع». وأكدت «مباحثات قمة» جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في القاهرة، (الخميس)، «التمسك بمسار حل الدولتين أساساً لتحقيق الاستقرار في المنطقة».

وشهدت مصر حراكاً دبلوماسياً مكثفاً خلال الأيام الماضية؛ من أجل دفع الجهود نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، في وقت تواجه فيه الوساطة المصرية بشأن وقف القتال وتبادل «الأسرى» بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية «صعوبات» في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري.
تهدئة الأوضاع

ووفق إفادة لمتحدث الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، (الخميس)، فإن وزير الخارجية الأميركي نوه خلال لقاء السيسي بالجهود المصرية المتواصلة من أجل «تهدئة الأوضاع بالمنطقة وترسيخ السلام والاستقرار»، في حين أكد الرئيس المصري «حرص بلاده على استمرار التنسيق مع واشنطن بما يصب في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليميَّين».

وتناولت مباحثات السيسي وبلينكن الأوضاع الإقليمية، خصوصاً في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، حيث حرص وزير الخارجية الأميركي على إطلاع الرئيس المصري على مجريات جولته الموسعة بالمنطقة، والاستماع إلى رؤية مصر بشأن آفاق الحل.

وجاءت زيارة بلينكن إلى القاهرة في آخر محطات جولته الشرق أوسطية، غداة «قمة العقبة» الثلاثية التي جمعت السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي توافقت على ‏«رفض أية مساعٍ أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو (تهجير الفلسطينيين) خارج أراضيهم»، وكذا رفض «أية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم».
‏وقف إطلاق النار

وبحسب بيان «الرئاسة المصرية» فقد شهد لقاء السيسي وبلينكن في القاهرة، (الخميس)، عرض الجهود المصرية للتواصل مع الأطراف كافة؛ بهدف «التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية».

وشدد السيسي في هذا الصدد على «ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، بحيث يتم إدخال المساعدات بالكميات الكافية لإنهاء الكارثة الإنسانية بالقطاع، وإنقاذ أهالي غزة من المعاناة الهائلة التي يتعرضون لها، مع ضرورة أن تسفر جهود التهدئة عن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، بما يعالج جذور الوضع الراهن، ويُمكّن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة، ويحقق الأمن والتنمية والازدهار لشعوب المنطقة جميعاً».
مساعدات إنسانية

وعبرت 169 شاحنة معبر رفح الحدودي بشمال سيناء، (الخميس)، إلى معبرَي «العوجة» و«كرم أبو سالم» تمهيداً لإيصالها إلى قطاع غزة. وأفاد مصدر مصري مسؤول، وفقاً لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط» الرسمية في مصر، بأن «الشاحنات مُحملة بكميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية والمستلزمات الطبية»، لافتاً إلى أن «معبر رفح استقبل كذلك 25 مصاباً فلسطينياً من مستشفيات قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية، بالإضافة إلى 250 شخصاً من حملة الجوازات الأجنبية والمصرية».

من جهته، عدّ بلينكن في تصريحات قبل مغادرة القاهرة، أن التقارب بين الدول العربية وإسرائيل هو «الطريقة الأفضل لعزل إيران». وأضاف أن «أمن إسرائيل وإدماجها (في المنطقة) مرتبطان بفتح طريق نحو إقامة دولة فلسطينية». وأوضح وفق ما أوردت «وكالة الأنباء الفرنسية»، (الخميس)، أن «دولة فلسطينية من أجل عزل وتهميش إيران، الرؤية واضحة، لكن علينا أن نمضي قدماً بها».
جولة بلينكن

وبحسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء، (الثلاثاء)، فإن بلينكن قد «ضغط على إسرائيل لتحد من القتلى والجرحى المدنيين في غزة»، كما دعا تل أبيب خلال زيارتها إلى «التركيز على علاقاتها بالدول العربية». وزار بلينكن إسرائيل في إطار جولة في الشرق الأوسط، شملت المملكة العربية السعودية، وتركيا، والأردن، وقطر، والإمارات، والضفة الغربية، ومصر. والتقى بلينكن، (الثلاثاء)، في تل أبيب عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة. وشدد حينها على أن «إعادة جميع الرهائن إلى أسرهم تُمثل أولوية قصوى للإدارة الأميركية»، كما ناقش بلينكن قضية الرهائن مع رئيسَي جهازَي الموساد والشين بيت في إسرائيل.

في المقابل ترفض حركة «حماس» إطلاق سراح المحتجزين لديها إلا «بشروطها»، وفقاً لما أعلنه رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، الذي جدد التأكيد خلال مشاركته في مؤتمر بقطر، (الثلاثاء)، «إنهم (إسرائيل) لن يستعيدوا رهائنهم أبداً، إلا إذا تم إطلاق سراح أسرانا جميعاً في سجون الاحتلال». وأكدت الفصائل الفلسطينية مراراً أنها «ترفض التفاوض على هدن مؤقتة، وأنها تُصر على وقف كامل لإطلاق النار، وتبادل للأسرى وفق مبدأ (الكل مقابل الكل)»، وذلك بعدما فشلت العملية العسكرية الإسرائيلية حتى الآن في تحريرهم بالقوة أو إجبار «حماس» على إطلاق سراح الأسرى العسكريين، وهم الفئة الأكثر أهمية بالنسبة لتل أبيب.
حماية المدنيين

وفي تحرك مصري آخر للتهدئة في قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات للفلسطينيين، شدد الرئيس المصري خلال اتصال هاتفي، (الخميس)، مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، على «مسؤولية المجتمع الدولي لضمان نفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي القطاع لإنهاء معاناتهم الإنسانية التي طال أمدها».

ووفق بيان الرئاسة المصرية، فقد تناول الاتصال الهاتفي تطورات المشهد الإقليمي في ضوء الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث تم استعراض التحركات والاتصالات الجارية للدفع في «اتجاه وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وتبادل المحتجزين». كما تطرق الاتصال الهاتفي إلى الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وأمن الملاحة، حيث تم «التشديد على أهمية العمل المُكثف لتجنب توسيع دائرة الصراع في المنطقة، وتعزيز عوامل الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي».
المقترح المصري

وتقدمت القاهرة في وقت سابق بإطار مقترح يتكون من 3 مراحل لوقف إطلاق النار في غزة ضمن جهود الوساطة السياسية. وقال مصدر مصري مطلع، في تصريحات أخيراً، إنه «لا يوجد بديل عن المسار التفاوضي لحل الأزمة في قطاع غزة». وشدد حينها على أنه في حالة عدم وساطة مصر «قد تزداد حدة الأزمة وتتفاقم بما يتجاوز تقديرات الأطراف كافة».

وكان السيسي وعباس قد طالبا خلال مباحثات قمة في القاهرة، قبل أيام، المجتمع الدولي والقوى الفاعلة بـ«التحلي بأعلى درجات المسؤولية، التاريخية والسياسية والإنسانية، للعمل على التسوية العادلة والشاملة، التي تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبوصف ذلك أيضاً الضامن الأساسي للأمن والاستقرار في المنطقة». وأكدا حينها «رفض أية مساعٍ أو محاولات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو (تهجير الفلسطينيين) خارج أراضيهم بأي شكل من الأشكال».

 

قد يهمك ايضـــــا :

قمة مرتقبة الأحد بين عباس والسيسي لبحث تطورات الحرب في غزة

بلينكن يصل القاهرة المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق مصري و أميركي على رفض محّاولات تهجير الفلسطينيين توافق مصري و أميركي على رفض محّاولات تهجير الفلسطينيين



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib