سياسي كردي بارز يعتبر الاستفتاء التركي اختبارا للأكراد
آخر تحديث GMT 09:38:22
المغرب اليوم -
تسجيل زلزال بقوة 5.9 درجة في محافظة إيشيكاوا اليابانية ومخاوف من تسونامي بكين تكشف عن حالة تجسس كبيرة للمخابرات البريطانية بتجنيد رجل وزوجته من موظفي الحكومة الصينية 20 شهيداً على الأقل وسقوط عشرات الجرحى في غارات إسرائيلية استهدفت وسط وجنوب قطاع غزة انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح
أخر الأخبار

سياسي كردي بارز يعتبر الاستفتاء التركي "اختبارا" للأكراد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسي كردي بارز يعتبر الاستفتاء التركي

احمد ترك رئيس بلدية ماردين السابق
ماردين ـ المغرب اليوم

بالرغم من قضائه سنوات عدة من عمره خلف القضبان، بعد الانقلاب العسكري عام 1980 واثر الانقلاب الفاشل العام الماضي، لا يزال السياسي الكردي البارز أحمد ترك يؤمن بالسلام دون ان يخفي خشيته من تداعيات الاستفتاء التركي الشهر المقبل. 

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس قال ترك ان استفتاء 16 نيسان/أبريل حول الموافقة او عدم الموافقة على تعزيز صلاحيات رئيس البلاد رجب طيب اردوغان، يشكل "اختبارا" للأكراد.

واضاف رئيس البلدية السابق لمدينة ماردين خلال الحديث في منزله في هذه المدينة "سواء كانت النتيجة نعم او لا، الحدث بالتأكيد مهم لتركيا، لكن فيما يتعلق بالأكراد على وجه الخصوص أرى ان ذلك سيكون بمثابة اختبار".

وأمضى السياسي المخضرم البالغ من العمر 74 عاما سنوات من عمره في السجن، منها 20 شهرا بعد الانقلاب العسكري عام 1980، والاعتقال الأخير كان في تشرين الثاني/نوفمبر بعد ايام على اقصائه من رئاسة بلدية مدينة ماردين ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق تركيا.

وجاء اعتقال ترك العضو البارز في حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد بتهمة الارتباط بالمسلحين الأكراد، وهو ما سبب حالة من الغضب في كل انحاء تركيا.

وأمرت محكمة باطلاق سراحه في 3 شباط/فبراير بعد ان عبّر مناصرون له عن القلق حول حالته الصحية، لكنه ما زال ممنوعا من السفر بانتظار محاكمته.

وفي مقال في صحيفة حرييت وصف الكاتب احمد هاكان ترك بأنه السياسي "الأكثر سلاما والأكثر معاداة للعنف والأكثر حكمة" داخل الحركة الكردية.

وفي دلالة على شعبية ترك، فان خصوما سياسيين له ساعدوا على اطلاق سراحه ومنهم دنيز بايكال الزعيم السابق لحزب الشعب الجمهوري.

 

-"ضغوط شديدة"-

كان ترك واحدا من 43 ألف شخص تعرضوا للاعتقال بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو الماضي. 

وفي الأيام التي تلت الانقلاب فرضت الحكومة التركية حالة طوارىء تم تمديدها مرتين، ومن المرجح ان تمدد مرة جديدة عند انتهاء الفترة الحالية في 19 نيسان/ابريل.

ونفذت الحكومة حملة شهدت طرد 100 ألف شخص من وظائفهم او ايقافهم عن العمل للاشتباه بارتباطهم بالمشاركين او المخططين للانقلاب اضافة الى المسلحين الأكراد.

ومن بين المعتقلين 13 نائبا من حزب الشعوب الديموقراطي، الكتلة الثالثة في البرلمان، بمن فيهم رئيس الحزب صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسكداغ التي لا تزال خلف القضبان.

وتم عزل 80 رئيس بلدية من مناصبهم في جنوب شرق البلاد وخاصة في دياربكر، وتم تعيين بدلاء عنهم من الموثوقين من قبل الحكومة.

الا ان هذه التصرفات لم تفاجىء ترك.

وقال والتعب باد على وجهه "في الحقيقة مع توجه تركيا الى الاستفتاء تنبأنا بأنه سيكون هناك ضغوط شديدة ضد السياسيين الأكراد، وانه سيلقى بهم في السجون". 

واشار الى انه ايا كان الاتجاه الذي سيذهب اليه الاستفتاء، فمن المرجح ان يؤدي الى مزيد من المتاعب للأكراد. 

وقال "اذا فازت ’النعم’ في الاستفتاء، سوف يكون هناك المزيد من التفكير القمعي، لكن اذا فاز ال ’لا’ قد نشهد سياسة تجعل القوى الديموقراطية تدفع الثمن بدءا من الأكراد". 

-’السلام هو الطرق الوحيد’-

 منذ عام 1984  شن حزب العمال الكردستاني المحظور تمردا ضد الدولة التركية للمطالبة بمزيد من الحقوق وبالاستقلال الذاتي للأقلية الكردية.

وأدى هذا التمرد الى مقتل 40 ألف شخص حتى الآن.

وفي صيف 2015 تجدد العنف بعد انهيار وقف لاطلاق النار استمر عامين ونصف عام، مع تعهد أنقرة بالقضاء على حزب العمال.

ومنذ ذلك الوقت تعرضت تركيا لموجة من الهجمات تبنى العديد منها الانفصاليون الأكراد، مع شن القوات العسكرية عملية واسعة "ضد الارهاب" في جنوب شرق البلاد هذا الشهر.

وتم فرض منع التجول في العديد من المدن.

وحض ترك على العودة الى عملية السلام: "في النهاية ليس هناك طريق آخر سوى السلام، وليس هناك خيار آخر بديل عن السلام"

ولكنه حذر من السذاجة امام حكومة متشددة.

وقال "هذه المرحلة ليست سهلة، ولا يجب ان نكون حالمين. لأن الذهنية الموجودة اليوم هي ...اسكات الأكراد وخنقهم".

وقال ان انتظار ان تتغير هذه السياسات هو أمر "غير واقعي".

وتابع "لكننا نأمل بأنهم عندما يرون ان (هذه السياسات) غير فعالة، سيبدأ نقاش جديد وحوار جديد، وسوف نعمل معا". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي كردي بارز يعتبر الاستفتاء التركي اختبارا للأكراد سياسي كردي بارز يعتبر الاستفتاء التركي اختبارا للأكراد



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان - المغرب اليوم

GMT 20:03 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
المغرب اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 19:49 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
المغرب اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 08:56 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على ديكورات معيشة جريئة بألوان "غامقة"

GMT 19:02 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب أوباميانغ يرفض التفكير في الرحيل إلى ريال مدريد

GMT 02:02 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جمعية " أفضل عائلة" في وجدة تنظم حملة ختان مجانية

GMT 00:20 2014 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المكسرات" على أنواعها منجم فوائد

GMT 00:14 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج التحقيقات الأولية بخصوص عبارة "طحن مو" في قضية محسن فكري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib