بلينكن يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعش
آخر تحديث GMT 18:19:34
المغرب اليوم -

بلينكن يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلينكن يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعش

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن ـ المغرب اليوم

أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، من بغداد، التزام واشنطن بأمن العراق، ومنع عودة تنظيم «داعش» بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكثّف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني نشاطاته في الأيام الأخيرة عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث يتجه الموقف العراقي نحو «دعم الدولة السورية»؛ استناداً لما أكده لـ«الشرق الأوسط» الدكتور حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء.

وجاءت جهود السوداني في مسعى احتواء تداعيات الأزمة السورية، وشملت هذه الجهود زيارة قصيرة إلى العاصمة الأردنية عمان، إلى جانب إجراء العديد من الاتصالات مع قادة دول المنطقة، وتلقي اتصالات مماثلة من زعماء دوليين.

ومن أبرز هذه التحركات استقباله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة غير معلنة إلى بغداد، بالإضافة إلى مباحثاته الهاتفية مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.

وأعلن بلينكن بعد لقائه مع السوداني أن بلاده تعمل على ضمان أمن العراق، داعياً الحكومة العراقية إلى تعزيز سيادة البلاد. وقال: «نعمل مع العراق لضمان أمنه»، مؤكداً ضرورة تعزيز سيادة واستقرار العراق. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة شاملة في سوريا، مؤكداً موقف واشنطن الثابت في هذا الصدد.

ويقوم بلينكن بجولةٍ في الشرق الأوسط، في أعقاب الانهيار السريع لحكومة بشار الأسد، في مواجهة جماعات المعارضة في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن في زيارته لبغداد «سيؤكد التزام الولايات المتحدة بالشراكة الاستراتيجية مع العراق، وأمنه واستقراره وسيادته».

من جهته، أكد السوداني، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه، دعم العراق لسوريا في هذه المرحلة المهمة، مشدداً على أهمية مساعدة الدول الصديقة للسوريين في إعادة بناء دولتهم، ومواجهة التحديات التي قد تهدد السلم الأهلي.

وشدد السوداني على ضرورة تمثيل جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان استقرارها، مشيراً إلى أن «العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا».

كما شدد السوداني على «ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت؛ لأنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة».

وفي هذا السياق، يقول الدكتور حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «العراق ينظر إلى الوضع السوري من حيث نظرة دولة جارة وشعب عربي شقيق، واستقرار سوريا مهم للعراق، ولذلك الموقف العراقي يندرج من حرص العراق على دعم السوريين بحكومة تمثل كل المكونات السورية، وعملية سياسية ناضجة نحو بناء دستوري يدعم الاستقرار والأمن والسلم الأهلي، ويساهم في استدامة الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، واستقرار الدولة السورية، ووحدة التراب السوري والشعب السوري».

وأضاف أن «العراق في موقف متقدم من المبادرات الدبلوماسية مع الدول العربية والولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، واللقاءات والاتصالات التي أجريت من قبل رئيس الوزراء هي من أجل دعم سوريا التي تصب في مصلحة الشعب السوري».

حول زيارة بلينكن ولقائه مع السوداني، قال علاوي إن «اللقاء يعكس الاهتمام الكبير من جميع الأطراف بمستقبل سوريا وعملية الانتقال السياسي نحو دولة مستقرة، كما يعكس دور العراق المتقدم في هذا السياق». وأضاف أن الزيارة تأتي ضمن التحضيرات لاجتماعات مجموعة الاتصال العربية، بما في ذلك العراق، مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، للتباحث في آليات دعم سوريا سياسياً واقتصادياً وأمنياً. وأوضح علاوي أن الزيارة تؤكد عمق العلاقات العراقية - الأميركية، وأهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين، مشيراً إلى استقبال بغداد وفوداً أميركية رفيعة في المجالين: الدبلوماسي والأمني، وهو ما يعكس دعم العراق لجهود تعزيز الأمن الإقليمي ودعم سوريا.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في تدوينة على منصة «إكس» إنه ناقش في اتصال هاتفي مع السوداني دور العراق في استقرار المنطقة، وأهمية الانتقال السياسي في سوريا لضمان تمثيل جميع السوريين في إعادة بناء حياتهم.

بدوره، أفاد مكتب السوداني بأن الاتصال مع وزير الخارجية البريطاني تناول تعزيز العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة تداعيات الأحداث السورية.

وأكد السوداني دعم العراق الثابت لأمن سوريا وسيادتها، وأهمية احترام إرادة الشعب السوري،، واحترام خياراته وتنوعه الاجتماعي والإثني والثقافي، مشدداً على دور الدول الكبرى في إنهاء المأساة في غزة.

قد يهمك أيضا:

مجلس الشيوخ الأميركي يُعلن أن من السابق لأوانه التفكير في رفع العقوبات عن سوريا

بشار الأسد يستعد لحياة مرفهة لا تشمل حضور حفلات الكرملين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعش بلينكن يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق ومنع عودة داعش



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 16:51 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي توجّه رسالة لجمهورها بعد عرض فيلم "الست" رسمياً
المغرب اليوم - منى زكي توجّه رسالة لجمهورها بعد عرض فيلم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 01:25 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

حكم نهائي ضد أبل وقت تفتيش الموظفين مدفوع الأجر

GMT 12:49 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

كورونا والتفكير خارج الصندوق

GMT 05:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 09:37 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

مقاول معروف في مراكش ينتحر شنقا في ظروف غامضة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib