لندن - المغرب اليوم
يواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ضغوطا داخل حزب المحافظين لمنع الدوائر الاسكتلندية ال59 من المشاركة في الانتخابات العامة القادمة اذا قرر الاسكتلنديون الاستقلال عن المملكة المتحدة.
ورغم فشل محاولة تمرير قانون لمنع الاسكتلنديين من المشاركة في الانتخابات في مجلس العموم الشهر الماضي، الا أن بعض المحافظين يعتقدون أنه لن يكون من المنطقي بالنسبة للبرلمانيين الاسكتلندينيين المشاركة في صنع قوانين وتشريعات تؤثر على باقي أجزاء المملكة المتحدة.
وقال عضو مجلس العموم جون ستيفنسون لصحيفة "ذي تايمز" البريطانية "ما هو سبب السماح لبرلمانيين أن يشاركوا في صنع قرارات تؤثر على أيرلندا الشمالية وويلز وانجلترا بينما ينوون أن يكونوا جزءا من دولة أجنبية".
وصوت أعضاء المحافظين مارك ريكليس ونيجيل ميلز ونيك دي بويس على المحاولة الشهر الماضي، بينما لم يشارك معظم وزراء المحافظين في التصويت.
وبعد انتقال مجموعة من السلطات إلى أدنبرة، كان هناك دعوات مستمرة لأعضاء البرلمان الاسكتلندي لوقف التصويت على مسائل مثل الصحة والتعليم لأنها تتصل بقضايا لا تؤثر على الناس الذين انتخبوهم".
ويؤمن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأن الوزير الأول في اسكتلندا أليكس سالموند وحزبه الحزب الوطني الاسكتلندي سيمنون بهزيمة كبيرة أمام حملة "معا أفضل" التي يقودها عضو حزب العمال أليستر دارلنج، رغم الانتكاسات الأخيرة التي أظهرتها استطلاعات الرأي.
أ.ش.أ
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر