موسكو - المغرب اليوم
أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، "النفاق والمعايير المزدوجة" التي يعتمدها الغرب في التعامل مع الاحتجاجات في جنوب وشرق أوكرانيا.
وقال لافروف في تصريح خلال مؤتمر صحفي بموسكو مع نظيره السوداني علي كرتي، إن إطلاق كلمة "إرهابيين" على المحتجين في شرق أوكرانيا أمر في "غاية الوقاحة".
وأضاف "يجب أن نتذكر أنهم أطلقوا كلمة الديمقراطية على أعمال العنف في الميدان (ميدان الاستقلال بكييف) التي أدّت الى سقوط عشرات الضحايا، والآن يطلقون على الاحتجاجات السلمية المتواصلة في جنوب شرق البلاد صفة الإرهاب ويعلنون عن استخدام الجيش لإجراء عملية لمكافحة الإرهاب. إنه نفاق تجاوز كافة الحدود".
وأشار إلى أن موسكو تحاول لفت انتباه المجتمع الدولي الى الوضع حول منع الصحفيين الروس من دخول أراضي أوكرانيا، لكن الدول الغربية تلزم الصمت إزاء الموضوع.
وقال إن "الوضع حول الصحفيين في أوكرانيا دليل على نفاق الغرب ومعاييره المزدوجة، ومن المطلوب منا أن نتعوّد عليها".
من جهة أخرى، شدّد لافروف على ضرورة محاسبة من يحث "الإنقلابيين الذين يسيطرون على العاصمة الأوكرانية كييف الآن على استخدام القوة العسكرية ضد الأوكرانيين الذين يطالبون بالنظام الفدرالي بدلاً من النظام الوحدوي".
وألمح لافروف إلى أن من يجب محاسبته هو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان، وقال "نريد أن ندرك معنى خبر قيام مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السيّد برينان بزيارة عاجلة إلى كييف. ولم يقدموا إيضاحاً مقنعاً لنا حتى الآن".
وكانت السلطات في كييف أعلنت أمس الأحد، عن شنّ عملية أمنية في شرق أوكرانيا حيث يتظاهر مؤيدون لروسيا يطالبون بالحكم الفدرالي.
يو.بي.آي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر