الحكومة الفيليبينية تحدد مهلة عام لابرام السلام مع المتمردين الشيوعيين
آخر تحديث GMT 15:41:18
المغرب اليوم -

الحكومة الفيليبينية تحدد مهلة عام لابرام السلام مع المتمردين الشيوعيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الفيليبينية تحدد مهلة عام لابرام السلام مع المتمردين الشيوعيين

زعيم الحزب الشيوعي الفيليبيني بينيتو تيامزون (يسار) والى جانبه زوجته ويلما في مانيلا
أوسلو ـ المغرب اليوم

اعلنت الحكومة الفيليبينية الاثنين انها تأمل في ابرام اتفاق مع المتمردين الشيوعيين خلال عام وذلك في اليوم الاول من محادثات السلام التي استؤنفت في النروج وتهدف الى انهاء احدى اقدم حركات التمرد في آسيا.

وبعد حوالى نصف قرن من النزاع وثلاثين عاما من المفاوضات غير المثمرة، التقى ممثلو الطرفين في اوسلو. وسادت اجواء من الارتياح والود بين ممثلي مانيلا والجبهة الوطنية الديموقراطية الواجهة السياسية للحزب الشيوعي الفيليبيني، بفضل ظروف مشجعة.

فقد اعلن الرئيس رودريغو دوتيرتي الذي تولى مهامه في 30 حزيران/يونيو ويقدم نفسه على انه اشتراكي، اعطاء الاولوية لاستئناف الحوار مع الشيوعيين وتحدث حتى عن امكانية تشكيل ائتلاف حكومي معهم.

وقال رئيس الوفد الحكومي الفيليبيني سيلفستر بيو "فرضنا برنامجا زمنيا يستمر بين تسعة اشهر و12 شهرا".

وينوي الطرفان تسريع عملية السلام عبر مناقشات متزامنة لمختلف الفصول المتبقية التي يجب التفاوض حولها، اي الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والاصلاحات السياسية والدستورية وانهاء العمليات القتالية.

واضاف بيو "مع هذا النهج الجديد نحن واثقون من اننا سنتمكن من الالتزام ببرنامجنا الزمني".

واكد المسؤول عن المفاوضات في وفد حركة التمرد الشيوعية لويس خالاندوني هذا البرنامج الزمني لكنه التزم حذرا اكبر. 

وقال لوكالة فرانس برس "سنحاول صنع (السلام) خلال عام لكن الامر يمكن ان يستغرق وقتا اطول بقليل لان المفاوضات حول الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية (القضية الاساسية في نظر الشيوعيين) يمكن ان تستغرق مزيدا من الوقت". واضاف ان "الامر اكثر تعقيدا مما يعتقد البعض".

- ضحك وقبلات -

وكان الجانبان حددا في محاولة سابقة جرت في 2011، مهلة 18 شهرا للتوصل الى اتفاق. لكن الرئيس حينذاك بينينيو اكينو تخلى عن المفاوضات في 2013 واتهم حركة التمرد بانها غير صادقة.

وكان الشيوعيون طالبوا حينذاك بالافراج عن كل رفاقهم المسجونين، لكن الحكومة رفضت. وكرر خالاندوني الاثنين المطلب نفسه بالافراج عن "كل السجناء السياسيين" في "بادرة تشجيع على وقف اطلاق النار".

وقال ان "الطريق الى السلام سيكون مليئا بالعقبات. لن يكون الامر سهلا وان كنا نحاول تسريع" الامور.

وتمهيدا لاستئناف المباحثات، اعلن الطرفان هدنة منذ الاحد. كما وافقت السلطات على الافراج موقتا عن 17 مسؤولا شيوعيا يفترض ان يقوموا بدور استشاري في اوسلو.

تأسس الحزب الشيوعي الفيليبيني في 1968 وبدأ بعد ثلاثة اشهر حركة تمرد قتل فيها حتى الآن ثلاثون الف شخص، وفق تقديرات رسمية.

ولم يعد جناحه العسكري "جيش الشعب الجديد" يضم اليوم سوى حوالى اربعة آلاف شخص، مقابل 26 الفا في ثمانينات القرن الماضي.

الا انه يتمتع بدعم السكان الاكثر فقرا في المناطق الريفية.

ويفترض ان تستمر هذه المفاوضات في جلسات مغلقة حتى الجمعة.

وعبرت النروج التي تقوم بوساطة منذ 2011 عن ارتياحها للاجواء الايجابية التي تمثلت باطلاق ضحكات وتبادل قبلات بين الطرفين.

وقال وزير الخارجية النروجي بورغي بريندي "نعرف ان هناك (...) مسائل يصعب معالجتها وخلافات يصعب تجاوزها في الايام المقبلة". واضاف "نأمل بصدق تحقيق تقدم لمصلحة الشعب الفيليبيني".

واستأنفت السلطات الفيليبنية في آب/اغسطس محادثات سلام مع اكبر مجموعة متمردة مسلمة في البلاد لانهاء اعمال عنف مستمرة منذ عقود.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفيليبينية تحدد مهلة عام لابرام السلام مع المتمردين الشيوعيين الحكومة الفيليبينية تحدد مهلة عام لابرام السلام مع المتمردين الشيوعيين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib