الحكومة الإسرائيلية بصدد إعطاء بن غفير صلاحيات اعتقال إداري للإسرائيليين
آخر تحديث GMT 03:05:24
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

الحكومة الإسرائيلية بصدد إعطاء بن غفير صلاحيات اعتقال إداري للإسرائيليين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية بصدد إعطاء بن غفير صلاحيات اعتقال إداري للإسرائيليين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تخطط الحكومة الإسرائيلية لمنح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، سلطة فرض أوامر اعتقال إداري جنائي، على الإسرائيليين في خطوة تستهدف فلسطينيي الداخل (عرب 48) تحديداً.

وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» إن هذا القانون المقدم من عضو الكنيست تسفيكا فوغل، من حزب بن غفير، ينص على أن تصدر أوامر الاعتقال بموافقة المدعي العام أو أي من المستشارين القانونيين، وتتراوح فترتها ما بين ستة أشهر إلى عام واحد فقط.

الصلاحيات غير المسبوقة يريدها بن غفير لنفسه على غرار صلاحيات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في التوقيع على مذكرات توقيف إداري لمنع «الإرهاب»، وهي أداة كان كثيراً ما ينتقدها بن غفير وأعضاء حزبه بشدة.ويسمح القانون المقترح، لبن غفير، بأن يسجن الإسرائيليين لشهور دون توجيه اتهامات ضدهم، مع فرض قيود صارمة أخرى عليهم.

وكان بن غفير قد دعا إلى استخدام الاعتقال الإداري الذي يمكن بموجبه احتجاز الأفراد دون تهمة لمدة تصل إلى ستة أشهر قابلة للتجديد إلى أجل غير مسمى، لـ«المساعدة في مكافحة تصاعد جرائم العنف في البلدات العربية».

تصويت اللجنة الوزارية للتشريع لصالح مشروع القانون سيساعد في تسهيل إقراره في الكنيست. وبموجب اقتراح عضو الكنيست تسفيكا فوغل، سيُمنح بن غفير سلطة الموافقة على الاعتقالات الإدارية لأي شخص «يعتقد الوزير أنه يشكل خطراً على الجمهور»، في حال طلب مفوض الشرطة الإجراء، وبموافقة المستشار القضائي، المدعي العام أو أحد نوابهم.
شروط الإقامة وشراء السلع

الإجراءات الأخرى التي يمكن أن يفرضها بن غفير على الأفراد، إذا «كان على قناعة بأن هناك مخاوف معقولة من إلحاق الضرر بالأمن العام»، وتشمل قيود على التجول داخل إسرائيل؛ حظر مغادرة البلاد؛ مطالبة بعض الأفراد بالعيش في مناطق معينة؛ وحظر شراء سلع وخدمات «معينة»، و«إجراءات» معينة، من بين تدابير جذرية أخرى مماثلة.

ويستخدم الاعتقال الإداري في المقام الأول ضد الفلسطينيين، إذ تعتقل إسرائيل نحو 1000 فلسطيني بموجب هذا الإجراء الذي «يعده الفلسطينيون غير قانوني ويناضلون لإلغائه». واستُخدم هذا الإجراء أيضاً ضد عدد قليل من اليهود الإسرائيليين المشتبه بهم بالإرهاب في السنوات الأخيرة، على الرغم من معارضة بن غفير وقادة اليمين المتطرف الآخرين توظيفها في مثل هذه الحالات – بما في ذلك الأسبوع الماضي.وفي رأي قانوني قُدم الشهر الماضي، حذر مكتب المدعي العام من أن الاقتراح يمثل «تهديداً للديمقراطية». ومشروع القانون هذا، بحسب مكتب المدعي العام، على غرار المبادرات الأخرى التي يجري النظر فيها هذه الأيام، يشكل تغييراً جذرياً لنظام تطبيق القانون الجنائي في إسرائيل، ويشكل أيضاً تهديداً عميقاً وجوهرياً للطابع الديمقراطي للبلاد.

وأضاف الرأي القانوني «إن الاعتقال الإداري لشخص يُفترض أنه بريء – دون أدلة كافية، ودون اشتباه معقول بارتكاب جريمة جنائية، والاعتماد فقط على معلومات استخبارية حول شكوك مستقبلية ومجردة، ودون حد زمني – يشكل انتهاكاً فادحاً للحق في الحرية والكرامة».

وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل»، إن الشاباك والشرطة والمستشارة القضائية غالي باهراف-ميارا، يعارضون مشروع القانون أيضاً.

ومنذ تعيينه وزيراً للأمن القومي، سعى بن غفير إلى ممارسة المزيد من السيطرة المباشرة على عمليات وأفراد الشرطة، بما في ذلك محاولة فاشلة لعزل قائد منطقة تل أبيب بالشرطة، وضغط لتوسيع سلطاته، في خطوات يقول منتقدوها إنها تعبث باستقلالية الشرطة. كما اشتبك مراراً مع مفوض الشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، الذي سيتنحى في يناير (كانون الثاني)، ولن يسعى إلى عام آخر في المنصب.مخاوف التسييس

يذكر أنه في الشهر الماضي، أصدرت محكمة العدل العليا، أمراً مؤقتاً ضد قانون يمنح بن غفير سلطات متزايدة على الشرطة، ما يشير إلى مخاوف كبيرة بشأن تسييس سلطات إنفاذ القانون.

ويواجه بن غفير، الذي خاض الانتخابات بالاعتماد على برنامج وعد فيه بمحاربة الجريمة بصرامة، انتقادات شديدة بسبب تصاعد الهجمات الفلسطينية والارتفاع الحاد في جرائم القتل في الوسط العربي دون أن يفعل شيئاً.

ويلقي الكثيرون من قادة المجتمع العربي باللائمة على الشرطة، التي «فشلت في كبح جماح منظمات الجريمة القوية»، وتتجاهل إلى حد كبير العنف الذي يشمل نزاعات عائلية، وحرب عصابات، وعنفاً ضد النساء. كما عانت البلدات العربية سنوات من الإهمال من قبل السلطات الإسرائيلية.

ووصلت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربيّ منذ مطلع العام الحالي، إلى 104 قتلى، بينهم 6 نساء، وشابّة، وطفلان

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يتخلى عن الجزء المثير للخلاف في خطة التعديلات القضائية

غضب في حكومة نتنياهو بسبب وصف للجيش والشرطة الإسرائيلية لأفعال المستوطنين بـ "الإرهاب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسرائيلية بصدد إعطاء بن غفير صلاحيات اعتقال إداري للإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية بصدد إعطاء بن غفير صلاحيات اعتقال إداري للإسرائيليين



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 04:25 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

زوجان يقضيان 10 أشهر في زيارة 33 دولة حول العالم

GMT 15:34 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

انتحار شاب شنقًا داخل منزله في مدينة الداخلة

GMT 00:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمراء الإمارات يقضون عطلتهم في بوعرفة لممارسة رياضة القنص

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أثار مصرية في متحف إسرائيل كانت بحوزة موشي ديان

GMT 22:40 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البرغل بديل عن حمض الفوليك

GMT 05:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمال ميناء مدغشقر يكشفون معاناتهم من الإهمال والفقر

GMT 16:03 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إغلاق جسر يربط بين الدنمارك والسويد بسبب عاصفة شديدة

GMT 17:15 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

تصوير لحظة سحرية لولادة "درفيل" تحت الماء

GMT 18:40 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

ستة نصائح لتقديم أفضل هدية في عيد الحب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib