دراسة بريطانية حديثة تؤكد  نسب الملكة إليزابيث الثانية يعود إلى سيدنا محمد
آخر تحديث GMT 19:32:50
المغرب اليوم -

دراسة بريطانية حديثة تؤكد نسب الملكة "إليزابيث الثانية" يعود إلى سيدنا محمد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة بريطانية حديثة تؤكد  نسب الملكة

الملكة إليزابيث
لندن _المغرب اليوم

في تطور فاجأ الكثيرين في المملكة المتحدة والعالم، كشف المؤرخون البريطانيون عن أن الملكة إليزابيث الثانية تنحدر من سلالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد تتبع سلالات 43 جيلا من شجرة العائلة الملكية.  والحقيقة أن هذا الكشف كانت قد نشرته دارجون بيرك، المعنية بدراسة أنساب طبقة النبلاء عام 1986، غير انه عاد للسطح مؤخرا بعد ان ذكرت إحدى الصحف أنها تتبعت نسل الملكة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويبدو وفقا لهذا الكشف، أن الدماء التي تجري في عروق الملكة إليزابيث هي نفسها التي كانت تجري في عروق إيرل أوف كامبريدج خلال القرن الرابع عشر في إسبانيا في العصور الوسطى ومنه إلى السيدة فاطمة ابنة الرسول الأكرم.  إذ بالرغم من الجدل الذي يثيره بعض المؤرخين حول هذه المسألة،

تؤكد سجلات النسب في إسبانيا في مطلع العصور الوسطى هذا الزعم، الذي أثبته أيضا مفتي مصر علي جمعة. على أي حال، تشير الدراسة التي أجرتها دار بيرك، التي كانت أول من ألمح إلى ارتباط نسب الملكة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى أن الملكة تنحدر في نسبها من الأميرة زيدا التي كانت قد هربت من موطنها في إشبيلية في القرن الحادي عشر قبل اعتناقها للمسيحية، وفق ما نشرت صحيفة الـ «ميل» البريطانية. وحسب الدراسة، التي نشرتها «دايلي ميل» ، تمر سلالة إليزابيث الثانية عبر إيرل كامبريدج في القرن الرابع عشر وعبر إسبانيا المسلمة في العصور الوسطى، وصولاً إلى فاطمة، إبنة النبي الكريم. قيل إن الملكة تنحدر من أميرة مسلمة تُدعى زيدة، وقد فرت من مسقط رأسها في إشبيلية في القرن الحادي عشر قبل أن تتحول

إلى المسيحية. كانت زيدة الزوجة الرابعة للملك المعتمد بن عباد من إشبيلية. وأنجبت منه ابنها سانشو، الذي تزوج لاحقًا من سلالة «إيرل كامبريدج» في القرن الحادي عشر. على الرغم من الجدل بين بعض المؤرخين، إلا أن سجلات الأنساب لإسبانيا في العصور الوسطى المبكرة تدعم أيضًا هذا الإدعاء، الذي تبناه أيضاَ، مفتي مصر السابق علي جمعة. ومهما يكن الأمر، كانت ردود الفعل على صلة الملكة إليزابيث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم مختلطة بطبيعة الحال، فبينما رحب بها البعض بوصفها جسرا بين المملكة المتحدة والعالم الإسلامي، رأى فيها البعض الآخر مجرد دعاية من جانب النظام الملكي البريطاني لإرضاء الرعايا المسلمين الذين يتزايد عددهم في بريطانيا.

قد يهمك ايضا

الملكة إليزابيت تحتفل بعيد ميلاد ابنها تشارلز أمير ويلز

تقرير يُبيّن أنّ الملكة إليزابيث لن تتنازل عن العرش لإبنها تشارلز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية حديثة تؤكد  نسب الملكة إليزابيث الثانية يعود إلى سيدنا محمد دراسة بريطانية حديثة تؤكد  نسب الملكة إليزابيث الثانية يعود إلى سيدنا محمد



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib