سيول ـ يونهاب
من المقدر أن الجثة الإضافية من ركاب السفينة سيوال الغارقة التي تم العثور عليها قبل ظهر اليوم ،هي لمعلمة في مدرسة دانوون كانت ضمن طلابها في رحلة مدرسية ، والتي كانت تحاول إنقاذ طلبة في لحظة غرق السفينة.
وتم العثور على جثة لإمرأة لا ترتدي سترة الإنقاذ في مطعم وسط الطابق الثالث من السفينة الغارقة قبل ظهر اليوم.
وقدر مركز تدابير الحوادث الحكومي أنه من المرجح أن تكون الجثة هي للمعلمة يو ني-نا، 28 عاما لمدرسة دانوون، حسب شعرها والملابس التي ترتديها والخاتم الذي في يدها. غير أن المركز طلب إجراء فحص الحمض النووي للتأكد من هويتها .
ولم توجد مع الجثة البطاقة الشخصية كما لم يتم التمكن من الحصول على بصمات اليد بسبب تشوه الجثة .
ويقول الناجون من الحادثة إن المعلمة يو ومعلمات أخريات كن مقيمات في الطابق الخامس، غير أنهن نزلن إلى الطابق الرابع من السفينة لإنقاذ الطلبة .
سبق أن وجدت جثة المعلمة جون سو-يونغ، 25 عاما التي كانت تشارك المعلمة يو نفس الغرفة في يوم 20 من الشهر الماضي.
وبهذا ارتفاع عدد الموتى إلى 291 راكب حتى اليوم الأحد وظل 13 شخصا في عداد المفقودين .
يشار إلى أن السفينة سيوال تزن 6.825 طن وكان على متنها 476 راكب معظمهم طلبة من مدرسة ثانوية وغرقت في الساحل الجنوبي غربي البلاد يوم 16 أبريل..
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر