قتيلان في اعمال عنف جديدة بين بوذيين ومسلمين في بورما
آخر تحديث GMT 19:15:03
المغرب اليوم -

قتيلان في اعمال عنف جديدة بين بوذيين ومسلمين في بورما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قتيلان في اعمال عنف جديدة بين بوذيين ومسلمين في بورما

الشرطة البورمية في احد شوارع ماندلاي
رانغون - المغرب اليوم

 قتل شخصان ليل الاربعاء الخميس في اعمال عنف جديدة بين بوذيين ومسلمين في ماندلاي ثاني مدن بورما حيث اضطرت السلطات لفرض منع للتجول.
اعلنت الشرطة البورمية ان السلطات فرضت الخميس حظرا للتجول في ماندلاي. وقال المسؤول في الشرطة زاو مين اوو لوكالة فرانس برس "لا نريد ان يتفاقم الوضع".
واوضح ان الاجراء سيطبق من الساعة 21,00 الى الساعة الخامسة "لاسباب امنية".
وتشهد بورما واغلب سكانها بوذيون، منذ 2012 موجات من اعمال العنف الدينية اسفرت عن سقوط اكثر من 250 قتيلا ونزوح 140 الف شخص معظمهم مسلمون.
واثارت اعمال العنف قلق المجتمع الدولي واصبحت نقطة سوداء في سجل اصلاحات الحكومة شبه المدنية التي يرأسها ثين سين الذي تولى السلطة بعد النظام العسكري الذي تم حله قبل ثلاث سنوات.
وفي ماندلاي، زرعت مجموعات مشاغبين الفوضى في شوارع وسط المدينة لليلة الثانية على التوالي رغم نشر تعزيزات امنية.
وافادت الشرطة عن مقتل شخصين واصابة 14 اخرين في تلك المدينة التي تضم سبعة ملايين نسمة بينهم جالية كبيرة من المسلمين.
وتم توقيف اربعة اشخاص بحسب ما اعلنت وزارة الاعلام.
وصرح الضابط في الشرطة زاو مين اوو لوكالة فرانس برس "قتل رجلان" واحد مسلم والاخر بوذي ليل الاربعاء الخميس.
وافاد احد السكان ان القتيل المسلم كان صديقه، وانه تعرض للضرب حتى الموت على ايدي خمسة رجال، اثناء توجهه الى الجامع فجر الخميس.
وقال لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه "لا يمكننا القول ان الوضع هدأ في ماندلاي في الوقت الراهن، اننا نعيش في اجواء من الخوف ولا ندري ما الذي سيقع".
وكان عشرات من عناصر الشرطة يقومون بدوريات الخميس في وسط المدينة حيث اغلقت المتاجر ابوابها.
وقال ميو مين ثين رجل الاعمال البوذي "لا اعلم ما يحصل. كنا نعيش بسلام منذ فترة طويلة".
واندلعت اعمال الشعب مساء الثلاثاء عندما هاجم حشد من مئة شخص تقريبا بالحجارة دكانا يملكه مسلم اتهم بالاغتصاب، واستهدفوا ايضا مباني اخرى واحرقوا سيارة.
واضطرت الشرطة الى اطلاق الرصاص المطاطي لتفريق الحشد الذي كان يحمل الحجارة والعصي والسكاكين، على ما افادت الصحف الرسمية.
وفي 2012 اسفرت اعمال عنف دينية بين بوذيين من اقلية الراخين ومسلمين من اقلية الروهينغا، عن سقوط ما لا يقل عن 200 قتيل في ولاية راخين غرب البلاد.
وامتدت اعمال العنف التي استهدفت المسلمين بعد ذلك الى عدة مناطق من البلاد، وغالبا ما تسببت فيها اشاعات او اعمال اجرامية فردية، واتهمت قوات الامن بعدم بذل ما يكفي من الجهود لوقف تلك الهجمات وحتى بالمشاركة فيها في بعض المناطق.
وكشفت اعمال العنف التي تستهدف الروهينغا التي تشكل اقل من اربعة في المئة من السكان، مشاعر عداء للمسلمين كانت كامنة في البلاد التي تغلب عليها اتنية البامار البوذية.
وقد تلتها حملات دعا اليها كهنة بوذيون متطرفون شجعت على مقاطعة متاجر المسلمين والمطالبة بقوانين تحد من منحهم الجنسية وعدم الزواج منهم من اجل "حماية" البوذية.
ومن بين هؤلاء المتطرفين ويراثو الذي بثت على صفحته في الفيسبوك رسالة اتهمت، الثلاثاء قبل ساعات من بداية اعمال العنف، صاحب الدكان الذي تعرض للهجوم.
واتهم كاهن ماندلاي المدينة المقدسة للبوذيين عدة مساجد بانها دعت الى الجهاد مشيرا الى مئات الاشخاص الذين قال انهم "تلقوا تدريبا عسكريا" وقال انهم مستعدون للهجوم.
من جانبه دعا الرئيس ثين سين في كلمته الاذاعة الشهرية الى وأد الاحقاد الدينية.
وقال "بما ان بلادنا متعددة الاعراق والاديان، لن تنجح عملية الاصلاحات الا عندما يستتب الاستقرار بفضل تعاون جميع المواطنين في العيش بانسجام ووئام" كما اوردت صحيفة نيو لايت او ميانمار.
واضاف "كي تنجح الاصلاحات بودي ان ادعو الجميع الى تفادي الاستفزازات والتصرفات المثيرة للاحقاد بين المواطنين".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيلان في اعمال عنف جديدة بين بوذيين ومسلمين في بورما قتيلان في اعمال عنف جديدة بين بوذيين ومسلمين في بورما



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر

GMT 14:29 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 20:14 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

افتحوا الحدود وحاربوا!

GMT 08:16 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

إصابة وزير الثقافة المغربي بفيروس كوفيد -19

GMT 20:22 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الوالدية الإيجابية

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib