حارس أمن يتسبب في إنقاذ أرواح المدنيين ويحمي البرلمان السويدي
آخر تحديث GMT 12:23:31
المغرب اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

حارس أمن يتسبب في إنقاذ أرواح المدنيين ويحمي البرلمان السويدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حارس أمن يتسبب في إنقاذ أرواح المدنيين ويحمي البرلمان السويدي

مكان الحادث
ستوكهولم ـ منى المصري

نجح حارس أمن سريع التفكير في إنقاذ أرواح الملايين، عن طريق قيادة سيارة فان مسرعًا نحو شاحنة المتطرف ما أجبر المتطرف، على فقدان السيطرة والاصطدام، وكان الحارس البطل سانتياغو كويفا (27 عامًا)، يجلس في سيارته خارج متجر "Åhlens"، في ستوكهولم الجمعة حيث رأى شاحنة مختطفة تسرع في الشارع، وتسقط كل شيء في طريقها، وأوضح كويفا أن تفكيره الأول كان في حماية البرلمان السويدي، الذي يبعد 500 مترا عن موقع الهجوم.

حارس أمن يتسبب في إنقاذ أرواح المدنيين ويحمي البرلمان السويدي

وأضاف "رأيت الشاحنة تحطم كل أعمدة الإنارة المقاعد والزهور، ثم رأيت الناس يطيرون في الهواء، شعرت أن الشاحنة كانت مستمرة في طريقها حتى دروتنينغاتان مباشرة نحو البرلمان، وكان من الواضح أن هدف السائق المتطرف، مواصلة طريقه وضرب البرلمان، ما أتذكره جيدًا الضجيج، كان هناك ضوضاء عالية من الشاحنة وصوت الاصطدام بالناس".

وقاد كويفا في شجاعة مذهلة سيارته في طريق الشاحنة المسرعة، مضيفًا "لم أكن خائفًا كان في الواقع شعور غريب، كانت الشاحنة مقبلة تجاهي، وكل ما فكرت فيه هو حماية الناس، فأسرعت في القيادة لأقف أمام الشاحنة بسيارتي لأمنها، من التقدم في الطريق"، ونتيجة ذلك لم تتمكن الشاحنة من مواصلة مسيرتها القاتلة، وانحرفت إلى أحد المتاجر، وتوقفت واشتعلت النيران فيها، وتابع كويفا "ربما شعرالسائق بالذعر وفقد السيطرة، وارتدت الشاحنة ذهابًا وإيابًا نحو المتجر، وأعتقد أن المتطرف ترك عجلة القيادة، أثق أنه كان ينوي مواصلة السير، وقتل المزيد من الناس حتى الوصول إلى البرلمان".

حارس أمن يتسبب في إنقاذ أرواح المدنيين ويحمي البرلمان السويدي

وقفز كويفا الذي ولد في الإكوادور وانتقل إلى السويد عام 1996، من سيارته بعد اصطدام الشاحنة بالمتجر محاولاً مساعدة المصابين والقتلى، وتابع كويفا "ركضت لمساعدة الناس، ما رأيته كان فظيعًا، رأيت الناس الذين تعرضوا للاصطدام وقتلى، وكان هناك امرأة راقدة على الشاحنة وجرى الناس لمساعدتها، كان هناك آباء وأمهات لم يستطيعوا العثور على أطفالهم ورفضوا المغادرة على الرغم من اشتعال النيران في الشاحنة، واتفقت مع اثنين من حراس الأمن على إخراج الناس، من هناك حاولنا بذل أي جهد لإنقاذ الناس وبخاصة خوفًا من وجود قنبلة في الشاحنة، حدث كل شيء بسرعة ولا أعتقد أن الموجودين هناك يعرفون ما حدث، كان هناك جثث ملقاة على الأرض والناس يضرخون، ووقف البعض محاولاً التقاط الصور ومقاطع الفيديو لما يحدث بهواتفهم، في حين كنا نحاول إخراج الناس والهرب من موقع الحادث".

ونجح المتطرف في الفرار من مسرح الأحداث من خلال الاختباء بين الحشود المذعورة، وأضاف كويفا " حضرت الشرطة في المشهد على الفور، تقريبًا وفي الواقع كان السائق المتطرف، داخلاً إلى متجر بعد الحادث، وأعتقد أنه سار بين الحشود وهرب، لم يشاهده أحد يهرب وكذلك الشرطة لم تشاهده"، واستحوذت المشاهد الفظيعة التي تعرض لها كويفا عليه حيث قال "هناك الكثير من الأفكار تمر في ذهني الكثير من التفاصيل تعبث بذهني كما في أشرطة الفيديو، إنه شعور مروع أن أرى أشخاص أبرياء يصابون ويقتلون".

حارس أمن يتسبب في إنقاذ أرواح المدنيين ويحمي البرلمان السويدي

وشعر كويفا بالانزعاج الشديد إذ كان قريبًا من الموت قبل دقائق، مضيفًا "ما أواصل التفكير فيه هو أنني وزميل لي ذهبنا للغداء من قبل أن نذهب إلى المتجر، وماذا لو بقينا 10 دقائق أطول عما ينبغي، لولا أننا لم نبقى لفترة أطول لكنا نسير في منتصف الشارع عندما جاءت الشاحنة، تلك الدقائق العشرة ربما تكون أنقذت حياتي".

وتلقى كويفا الدعم من عائلته وأصدقاءه الفخورين بما فعله لكنه يقول بتواضع "لا أعتبر نفسي بطل، كان هذا واجبي ، كنت أرتدي الزي الموحد والناس ينظرون إلى شخص يرتدي الزي الموحد وليس زي شرطي أيضًا لكنهم استمعوا لي عندما طلبت منهم المغادرة، على الأقل أشعر بشئ جيد أنني حاولت فعل شيء للمساعدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارس أمن يتسبب في إنقاذ أرواح المدنيين ويحمي البرلمان السويدي حارس أمن يتسبب في إنقاذ أرواح المدنيين ويحمي البرلمان السويدي



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمّان - نورما نعمات

GMT 09:44 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 24 أبريل / نيسان 2023

GMT 04:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

غادة عبد الرازق تستغل مرض عمروسعد في فيلم "الكارما"

GMT 00:58 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تؤكّد سعادتها بالمشاركة في فيلم "كارما"

GMT 18:32 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

أنس جابر تبلغ نصف نهائي ويمبلدون

GMT 14:31 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق اللون الأبيض على طريقة الملكة رانيا

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض لدى الشباب

GMT 18:26 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

صلاح يفوز بجائزة "بي بي سي" لأفضل لاعب أفريقي في 2018

GMT 12:30 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

إدانة شخص بالسجن 15 سنة لممارسته الجنس مع معزة حامل

GMT 00:52 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تُؤكِّد أنّ "ترانيم إبليس" عمل سينمائي مُهمّ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib