سكان إدلب يبدون قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية
آخر تحديث GMT 03:14:07
المغرب اليوم -
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

سكان إدلب يبدون قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان إدلب يبدون قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية

سكان إدلب يبدون قلقهم بشأن الهدنة الروسية
دمشق ـ نور خوام

يحاول سكان إدلب والمجموعات المتمردة في المدينة السورية استغلال تفاصيل هدنة الـ11 ساعة، والتي تستثني جزءًا كبيرًا من الإقليم الشمالي السوري، من هجوم تقوده روسيا لمدة شهر على الأقل، وإقامة منطقة عازلة تهدف إلى حماية 3 ملايين مدني، وتثير هذه المبادرة المفاجئة، التي توسطت فيها تركيا وروسيا يوم الاثنين، المخاوف من وقوع كارثة إنسانية فورية واسعة النطاق، ليبقى جزء من شمال سورية خارج سيطرة الحكومة المركزية إلى أجل غير مسمى.

الدبلوماسية تحل محل العمل العسكري
ويعزز هذا الترتيب دور المتمردين المدعومين من تركيا في المقاطعة الشمالية، ومن المرجح أن يقود الجماعات المتشددة إلى الانسحاب التكتيكي إلى جنوب إدلب، ليبقون بعيدين عن أنظار البنادق الروسية والسورية. وتعد هذه الخطوة فترة راحة بالنسبة للجماعات السورية المعارضة، التي كانت تخشى وقوع هجوم كبير يهدف إلى إعادة الإقليم الذي يسيطر عليه المتمردون إلى سيطرة الحكومة المركزية، مما يسمح للرئيس السوري بشار الأسد بتحقيق النصر في الحرب التي دامت سبع سنوات.

ومع تزايد الزخم تجاه الهجوم، تزايد قلق مؤيدي الأسد وروسيا وإيران، من الثمن السياسي الذي سينتهي به الأمر في نهاية المطاف، وهو أزمة إنسانية لا مثيل لها في الحرب السورية. وخفت اللهجة المتصاعدة من طهران وموسكو بشكل متزايد في الأيام الأخيرة وحل محلها أرضية مشتركة مع أنقرة، الداعم الرئيسي لما تبقى من المعارضة المناهضة للأسد، والتي ازدادت نشاطها في شمال سورية، ورأت مصالحها الخاصة تتفكك إذا اشتعلت الفوضى على طول حدودها.

السكان فرحون بالهدنة
وقال محمود أبي، الناطق باسم شرطة إدلب الحرة، وهي قوة شرطة محلية مدعومة من المتمردين "إن المدنيين في إدلب يعتقدون أن هذه صفقة جيدة، فهم يشعرون بالأمل والسعادة بشأنها، نحن ممتنون لجهود تركيا لمنع الهجوم الروسي على إدلب. ومع ذلك،نحن لا نثق في روسيا بشأن الصفقة، لكن في الوقت الحالي هي أفضل من النزوح أو القصف". وأضاف "الصفقة في صالح أمن تركيا، ولكنها أيضا لا تشكل إحراجا لبوتين والأسد".

وأشار "رفضت إيران المشاركة في هذا الهجوم بسبب وضعها العسكري والاقتصادي السيئ. نظام الأسد ضعيف وليس لديه القدرة على الهجوم دون مساعدة الميليشيات الإيرانية". ولم تكن الحكومة السورية ممثلة في القمة الثنائية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في منتجع سوتشي الروسي، وكذلك في القمة الثلاثية مع إيران قبل أسبوع، ولم يكن لدى الحكومة السورية أي رد فوري على التطورات، التي يبدو أنها تعزز وجود تركيا في الشمال، مما يمنح أردوغان يد أقوى في إدارة المراحل النهائية من الحرب، وما بعدها.

الهدف الرئيسي التخلص من المتطرفين
ويعد محور الهدنة هو إزالة التحالف المتطرف من المنطقة العازلة، ولكن لم يتم بعد تحديد أبعاده، حيث سيلتقي مسؤولو الاستخبارات التركية والروسية قريبا لبحث أعداد المتمردين المطلوبين لمغادرة الإقليم، وتشير الاتفاقية إلى أن أولئك الذين يوافقون على الخروج سيتم منحهم ممر آمن إلى منطقة صحراء حماة الشرقية. وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه يرحب بالهدنة، والاتجاه إلى مسار الدبلوماسية.

وكان لدى جبهة تحرير الشام وجودًا ملحوظًا في جميع أنحاء إدلب طوال السنوات الثلاث الماضية، خاصة في الجنوب، لكنها حاولت فرض حكم ثيوقراطي صارم في العديد من البلدات والمدن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان إدلب يبدون قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية سكان إدلب يبدون قلقهم بشأن الهدنة الروسية التركية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 06:41 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخمائر تسهم في الوقاية من أمراض سرطان الأمعاء

GMT 01:09 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

شعبية بايدن تتراجع إلى أدنى مستوى في رئاسته

GMT 22:28 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

Valve تعلن رسميًا عن لعبة الواقع الافتراضي Half-Life: Alyx

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:03 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر وأهم المطاعم في ماليزيا

GMT 16:23 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

شركة "الدانوب" تدشن فرعًا جديدًا في الرياض

GMT 03:07 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة كامينو الأعلى مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib