أفعانستان تشهد اذدهارًا كبيرًا في صناعة الكتب
آخر تحديث GMT 15:36:24
المغرب اليوم -

أفعانستان تشهد اذدهارًا كبيرًا في "صناعة الكتب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفعانستان تشهد اذدهارًا كبيرًا في

أفعانستان تُحقق تقدمًا كبيرًا في " صناعة الكتب "
كابل ـ أعظم خان

تأتي المكسرات من إيران والفواكه الطازجة من باكستان، على الرغم من نمو الاثنان في أفغانستان على حد سواء بوفرة، فقد تسببت سنوات المعونة الخارجية المتضخمة إلى زيادة الرواتب، مما أدى إلى تدمير الصناعات المحلية، ونتيجة لذلك، فإن الشيء الوحيد الذي لا تستورده البلد هو الأفيون والكتب.
أفعانستان تشهد اذدهارًا كبيرًا في صناعة الكتب

وفي الوقت الذي يكافح فيه ناشرو الكتب في العديد من البلدان، فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية اذدهرت صناعة الكتب أفغانستان - وهذا على الرغم من انخفاض معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة المزمن في البلاد: اذ يمكن لاثنين فقط من بين خمسة من الأفغان البالغين القرأة. ويبدوا أن من يستطعيون القراة يمكن يدامون عليها بانتظام ملحوظ، على الرغم من العنف والاضطرابات التي تحدث في البلاد ، وخاصة في الآونة الأخيرة. فقد اصبحت الكتب أفضل شيء في مجتمع مضطرب.
أفعانستان تشهد اذدهارًا كبيرًا في صناعة الكتب

وقال جمشيد هاشيمي، الذي يدير مكتبة إلكترونية وأحد مؤسسي نادي الكتاب في أفغانستان "اعتقد في أي بيئة، و ربما في أماكن الحرب، يمكن للقراءة أن تخلق وقفة عن الحياة اليومية وتعزل القارئ عن محيطها المضطرب ".ومما لا يثير الدهشة فأن ناشري الكتب الأفغانيين استفادوا من ذلك. وومن الجدير بالملاحظة هو أن جزءا كبيرا من التنمية الاجتماعية - الاقتصادية الأفغانية تحدث دون مساعدة أجنبية مباشرة أو مستشارين أجانب. وقال صافى الله نصيرى احد الاخوة الاربعة الذين يديرون اكسوس وهو ناشر للكتب ويدير العديد من المكتبات فى كابول "انها عملية يقودها الافغان بقيادة الافغان". وكانت تصريحاته حول التحول إلى السيطرة الأفغانية .

وأضاف الناصري"إنها لحظة مثيرة في عالم الكتاب هنا. "كل الناشرين يحاولون إيجاد كتب جديدة للنشر، ويحاول الشباب العثور على كتب جديدة للقراءة، والكتاب يبحثون عن الناشرين. إنه جو ديناميكي للغاية. وهذا شيء مستقل، بدون مساعدة خارجية ". ولدى كابول، عاصمة أفغانستان التي يزيد عدد سكانها عن أكثر من خمسة ملايين نسمة، الآن 22 ناشر الكتب، وكثير مع المطابع الخاصة بهم، . وينتشر عشرات الاخرين فى جميع مقاطعات البلاد ال 34 حتى فى المناطق التى مزقتها الحروب مثل هلمند وقندهار. في العام الماضي، قام العديد من الناشرين بالتوسع، وفتح مراكز توزيع جديده في جميع أنحاء البلاد. وذكرت الحكومة ان كابول لديها 60 مكتبا تجاريا مسجلا.

وفي السنوات التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، كانت الكتب المسروقه والمصبوعة والنخفضة الثمن هى المهيمنة على كابول .وقد واجهت الحكومة الأفغانية الجديدة المهمة الهائلة المتمثلة في إعادة بناء النظام التعليمي، الذي كان محرا لعقود من الحرب الأهلية، تلاه خمس سنوات من نظام طالبان الذي أغلق المدارس ودمر الكتب باللغة الأجنبية، وهذا يعني أن ملايين الكتب المدرسية الجديدة في البداية طبعت في باكستان. ولكن مع توتر العلاقات مع ذلك البلد، وجهت الحكومة عقود الكتب المدرسية إلى عدد قليل من الناشرين الأفغان الرئيسيين.

وبالتالي فإن الكتاب المدرسي تسبب فى بداية صناعة نشر الكتب. ولأن ملايين الكتب المدرسية كان لا بد من طباعتها في فترة قصيرة ، استثمرت شركة "عازم" وعدد قليل من الشركات الأخرى في المطابع الخاصة بها، والتي كانت خاملة إلى حد كبير بعد انتهاء موسم النشر المدرسي، ثم بدأ الناشرين الجدد بترجمة الكتب الغربية من الإنجليزية إلى الداري والباشتو، وهما اللغتان الرئيسيتان للبلاد. وقال دافود موراديان، المدير العام للمعهد الافغاني للدراسات الاستراتيجية، وهي منظمة بحثية ، "كان هناك مثل هذا الفضول والعطش لمعرفة العالم وكيف يفكر الناس في أفغانستان. واضاف أن"صناعة الكتب ظاهرة متنامية في محاولة لإرضاء هذا العطش".

ويقول الدكتور أجمل عازم، طبيب الأطفال الذي أسس والده دار النشر التي تحمل اسمه: "كان هناك هذا الطلب الكبير المكثف على الكتب  منذ سنوات عديدة بدونها". وتقوم شركة عازم بنشر الكتب بأسرع ما يمكن، وتكمن المشكلة فقط فى نقص المترجمين المؤهلين من اللغة الإنجليزية إلى اللغات المحلية. هدف عازم 2017-2018 هو طباعة ثلاثة كتب جديدة في اليوم، و1100 في السنة - فهو عدد كبير لأي ناشر. وتحتفظ دار النشر بملصقات بالحجم الطبيعي لأغلفة الكتب الحديثة، كما تمتلئ المكتبة بالمجلدات في أكوام حلزونية مرتبة بشكل فني أو معروضة على الجدران مع نسخ انجليزية وفارسية التي تفتح من اليمين واليسار جنبا إلى جنب.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفعانستان تشهد اذدهارًا كبيرًا في صناعة الكتب أفعانستان تشهد اذدهارًا كبيرًا في صناعة الكتب



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016

GMT 01:57 2021 الخميس ,01 إبريل / نيسان

مجوهرات لؤلؤية فاخرة موضة صيف 2021

GMT 16:02 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

استقالة هشام الدميعي من تدريب أولمبيك آسفي

GMT 19:47 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

الفنان حاتم إيدار يخضع للعلاج بعد نجاته من حادث مروّع

GMT 10:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الروبوت "فورفيوس" يتمكن من ممارسة لعبة تنس الطاولة

GMT 11:09 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسوّس أسنان الأطفال تنشر بسرعة في بريطانيا

GMT 20:37 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib