محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار
آخر تحديث GMT 12:54:20
المغرب اليوم -

محكمة بريطانية تحكم بـ"المؤبّد" على مُؤسِّس جيش "الجهاديين الصغار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة بريطانية تحكم بـ

عمر حقي المعلم الذي حاول جمع جيش من "الجهاديين الصغار"
لندن ـ سليم كرم

استدعت المحكمة عمر حقي، المعلم الذي حاول جمع جيش من "الجهاديين الصغار" وتجهيزهم لمهاجمة لندن في محاولة لإنهاء الهيمنة الغربية، وحكُم عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 25 عاما، ويبلغ المعلم من العمر 25 عاما، من بوابة فوريست، شرق لندن، وأجبر الأطفال بين عامي 11 و14 على خوض معارك افتراضية بين الشرطة ومقاتلي تنظيم "داعش" في العراق.
محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار

ووضع حقي قائمة الأهداف في العاصمة بما في ذلك مطار هيثرو، والبرلمان، وبيغ بن ومركز تسوق ويستفيلد لترويع الأبرياء، كما أشار إلى أن النوادي المثلية والتي كانت "بالتأكيد" من بين 30 هدفا، وانتقدت "الزنا الجماعي والسلوك غير المشروع" عندما استجوبته الشرطة.
محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار

وقام حقي بتدريس التلاميذ في مسجد طريق "ربيل رود"، وكان يعرض لقطات فيديو لقطع رؤوس أمام الأطفال، وأجبر الصغار على إعادة تمثيل هجمات دموية شهدتها العاصمة البريطانية، وجعلهم يقومون بأدوار يدربهم فيها على مهاجمة ضباط الشرطة.

ورغم أنه غير مؤهل للتدريس وتم توظيفه للقيام بأعمال إدارية، قالت الشرطة إن حقي استغل تعليم الدراسات الإسلامية في محاولة لتحويل 110 أطفال للفكر المتشدد في مدرسة إسلامية صغيرة خاصة تسمى "لانترن أوف نوليدغ" وفي مدرسة أخرى ملحقة بمسجد ريبل روود في شرق لندن، ومن بين المجموعة، يخضع 35 طفلا حاليا لإجراءات حماية طويلة الأمد تشمل الخدمات الاجتماعية وأجهزة أخرى، كما حكمت المحكمة بحبس شخصين آخرين ساعدا حقي، لفترات تتراوح بين 12 عاما و4 أعوام.
محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار

من جانبه، قال مارك هيوود، أحد أعضاء الادعاء، إن تقريرا مفصلا من قبل الطبيب النفسي في هيئة الصحة البريطانية يوضح أن الأطفال نتيجة تواصلهم مع حقي مرتبكون ومحبطون في التعامل مع غير المسلمين وعلى الرغم من معرفتهم بأن حقي كان على خطأ فهم مربكون الآن وعرضة للاستمالة إلى التطرف، ويتحدث بعضهم عن وجود ذكريات مرتدة من أشرطة الفيديو التي شاهدوها والتركيز حول الخوف من العقاب في الآخرة، ووصف السيد هوود أن اضطرابات الأطفال متضادة بين أيديولوجية الشرق والغرب وهم مصابون بصدمات نفسية.

وأوقفت الشرطة البريطانية حقي في مطار هثرو في 11 أبريل/ نيسان 2016، وهو في طريقه إلى إسطنبول للقتال في الشرق الأوسط، وكشف عن رغبته في شن هجمات في لندن، وذلك أثناء حديثه مع زميله أبوذر مأمون، 19 عاما، وهو معلم في مسجد.

وتحدث أيضا عن زواج الفتيات القاصرات ومن ثم حاول غسل دماغ تلاميذه، وبعدها أكدت هيئة المحلفين أنه مذنب بتهمة التحضير لارتكاب أعمال متطرفة، كما عرض حقي مقاطع فيديو لقطع الرؤوس، وحرق جوازات السفر البريطانية، ومن اللافت للنظر أن المدرسة التي كان يدرس فيها حقي حصل على شهادة احترام وتقدير من أوفستيد، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، في حين كان حقي يعطي دروسا هناك.

وبعد اعتراف حقي بتخطيطه لارتكاب هجمات متطرفة، حكمت عليه المحكمة بالسجن المؤبد، ولكن أكد محامي المتهم أن القرآن والإسلام يحرمان ارتكاب الأعمال المتطرفة، بما في ذلك التطرف الديني".

وقال أحد التلاميذ السابقين في المسجد للمحكمة إن المعلم أخبرهم أنه يجب أن يموتوا في الله ويستشهدوا، كما أكد لهم أنه يعرف عددا قليلا من أفراد تنظيم داعش وسيعرض عليهم مقاطع فيديو تخص التنظيم المتطرف ليقنعهم بالانضمام إليه، وتم إلقاء القبض على حقي ورفاقه بعد عملية مشتركة بين المخابرات البريطانية وشرطة مكافحة التطرف، في 17 مايو/ آيار من العام الماضي، ووجدوا بحوزتهم أشرطة فيديو لداعش ومطبوعات لكتب جهادية متطرفة، ومجلات تنظيم داعش.

وتحدث الأصدقاء عن "تحالف الشياطين" في إشارة إلى الدول التي تعارض داعش بما في ذلك إيران، وعثرت الشرطة على شريط فيديو يحتوي على طريقة صنع المواد المتفجرة.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار محكمة بريطانية تحكم بـالمؤبّد على مُؤسِّس جيش الجهاديين الصغار



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال

GMT 18:55 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أجدد صيحات الأحذية من أسبوع الموضة في ميلانو

GMT 22:19 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

مقاييس الأمطارالمسجلة خلال 24 ساعة في المغرب

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 03:55 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ليكسوس العرائش يفوز خارج ميدانه على الفتح الرياضي بـ (88-65)

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الرجاء الرياضي يمنح المدرب لسعد الشابي هدية بعد إقالته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib