الشعيبات والرمل دوّاران سكنيان يكابدان التهميش في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 03:10:06
المغرب اليوم -

"الشعيبات والرمل" دوّاران سكنيان يكابدان التهميش في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الشعيبات والرمل" يكابدان التهميش في الدار البيضاء
الرباط ـ المغرب اليوم

تستيقظ "مي الشعيبية" كل صباح، لتشرع في تحضير وجبة الإفطار لأفراد أسرتها، التي تقيم في دوار "الشعيبات" التابع للنفوذ الترابي لمقاطعة الحي الحسني في الدار البيضاء، قبل أن تنقل كيس النفايات المنزلية إلى الخارج غير مكترثة بتأثير الروائح الكريهة التي تنبعث من مكب النفايات الذي ترفض المصالح المختصة بالمقاطعة سالفة الذكر وشركة أفيردا تغييره منذ سنوات طويلة."مي الشعيبية" فقدت الأمل في أن تتغير ظروف عيش أفراد أسرتها وباقي جيرانها، الذين يقيمون في واحد من أشهر الدواوير السكنية بالحي الحسني في مدينة الدار البيضاء، نحو الأفضل في ظل استمرار حالة التجاهل غير المفهومة التي يواجه بها مسؤولو مقاطعة الحي الحسني مطالب سكان دوار "الشعيبات" منذ سنوات عديدة مضت.توجز هذه المرأة المتقدمة في السن معاناة سكان الدوار سالف الذكر في كلمة واحدة "التهميش"، حيث قالت في تصريح لهسبريس: "التهميش هو أقل كلمة يمكن أن توصف به معاناتنا، أقلها تلك المتعلقة بتمدرس أبنائنا الذين يضطرون الذهاب أو المجيء متأخرين من المدرسة الواقعة في منطقة أخرى بعيدة بمنطقة دوار الرمل، والرعب يتملكنا من أن يعترض سبيل أبنائها وبناتنا أشخاص غرباء".

تتطابق المشاكل التي يعيشها سكان "الشعيبات" مع تلك التي يعاني منها سكان دوار الرمل الذي يبعد عنه بحوالي خمسة كيلومترات، والتي تتمثل في انعدام بنية تحتية طرقية مناسبة وعدم وجود حاويات لجمع النفايات، إلى جانب غياب كلي للمرافق الاجتماعية والصحية وغياب الربط بشبكة الصرف الصحي وغياب الإنارة العمومية وانعدام مؤسسات القرب، سواء الترفيهية أو الثقافية أو الرياضية.رشيدة محب، المقيمة في دوار الرمل، تقول: "لا أحد يلتفت إلى معاناة سكان دوار الرمل، حنا كبرنا ودوزنا حياتنا في هذا الدوار.. لا نريد سوى إنقاذ هؤلاء الأطفال والشباب من معاناة العيش في هذه الظروف غير الملائمة، والعمل على إبعادهم عن تناول المخدرات".وأضافت محب، "نحن سكان دوار الرمل نعاني من مجموعة من المشاكل، من ضمنها تراكم الأزبال وغياب الإنارة العمومية؛ بل إن المنتخبين الذين تعاقبوا على تمثيل سكانها في جماعة الحي الحسني والبرلمان لا يتذكرون المنطقة إلا وقت الانتخابات".

قد يهمك ايضا:

دراسة حديثة تؤكد أكثر من نصف المغاربة يعتقدون أن فيروس "كورونا" صنع في المختبر

مختبر أمريكي يمنع المغرب من إنتاج لقاح لعلاج كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعيبات والرمل دوّاران سكنيان يكابدان التهميش في الدار البيضاء الشعيبات والرمل دوّاران سكنيان يكابدان التهميش في الدار البيضاء



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:40 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ يتفوق على دورتموند في المواجهات التاريخية

GMT 01:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "الأصل" تتصدر قائمة نيويورك تايمز لأعلى المبيعات

GMT 01:17 2021 السبت ,14 آب / أغسطس

الفيلة تتمتع بحاسة الشم أقوى من الكلاب

GMT 23:40 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تصيب الكآبة بعض متصفحي مواقع التواصل الأجتماعي ؟

GMT 02:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا

GMT 04:14 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فندق Mandarin Oriental Milan مندرين اورينتال الآن في ميلانو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib