المسنّون في الشوارع يحاربون كورونا في ظل غياب التلقيح
آخر تحديث GMT 23:01:50
المغرب اليوم -

المسنّون في الشوارع يحاربون "كورونا" في ظل غياب التلقيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المسنّون في الشوارع يحاربون

لقاح فيروس كورونا
الرباط-المغرب اليوم

بعد أن تم إيواؤهم خلال فترة الحجر الصحي في مراكز الإيواء والقاعات العمومية، عاد الأشخاص في وضعية الشارع ليعيشوا حياة التشرد من جديد، بمن فيهم المسنون، ولحد الآن لم تشملهم عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا”.وشهدت الأسابيع الأخيرة وفاة ثلاثة أشخاص في وضعية الشارع بسبب إصابتهم بفيروس “كورونا”، وهو ما يستدعي أن تُعطى لهذه الفئة، خاصة المسنين منهم، الأولوية في التلقيح، نظرا لكونهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، حسب نسرين لوزي، رئيسة جمعية “كلنا معاك” لإدماج الأشخاص في وضعية صعبة.وقالت لوزي، في تصريح لهسبريس، إنه لحد الآن لم يصدر أي بلاغ من طرف السلطات الصحية بخصوص تلقيح الأشخاص في وضعية الشارع، الذين يحتاجون إلى مواكبة مختلفة عن الطريقة التي يتم بها إرشاد باقي المواطنين إلى التلقيح، من أجل الاستفادة من هذه العملية، نظرا للوضعية الخاصة التي يعيشونها.

وأوضحت الفاعلة الجمعوية ذاتها أن من بين الأشخاص في وضعية الشارع يوجد مسنون، نساء ورجالا، لم تشملهم لحد الآن عملية التلقيح، رغم أن المسنين هم من الفئات التي أعطتها السلطات الصحية الأولوية في التلقيح، إلى جانب العاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة “كورونا”.وحسب الأرقام الرسمية لوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، فقد بلغ عدد الأشخاص في وضعية الشارع، الذين تم إيواؤهم خلال فترة الحجر الصحي، أكثر من 6000 شخص، بهدف حمايتهم من الإصابة بالفيروس، غير أنه بعد انتهاء فترة الحجر الصحي عادوا إلى الشارع.

وترتفع مخاطر إصابة الأشخاص في وضعية الشارع بالفيروس التاجي نظرا لكونهم لا يتمتعون بوسائل الحماية، “فهم لا يضعون الكمامة، ويختلطون كل يوم بالناس في الشارع وسط الأماكن المزدحمة، وهذا يجعلهم أكثر عرضة للخطر”، توضح لوزي.من ناحية أخرى، تقول المتحدثة ذاتها، فإن الأشخاص في وضعية الشارع لا يمكنهم أن يستفيدوا من التلقيح ضد الفيروس، عبر التقدم بطلب إلى السلطات الصحية، على غرار باقي المواطنين، لأنهم لا يتوفرون حتى على بطاقة التعريف الوطنية أو وثيقة تثبت هويتهم”، مضيفة “إذا كان التلقيح شاملا، فهؤلاء الأشخاص أيضا مغاربة، وينبغي أن تُعطى لهم الأولوية، لكن لا أحد يتحدث عنهم”.

قد يهمك أيضا:

 وزير الصحة المغربي يحدد تاريخ أخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا

 "الصحة العالمية" تتحدث عن مصدر كورونا وتنفي النظرية الشهيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسنّون في الشوارع يحاربون كورونا في ظل غياب التلقيح المسنّون في الشوارع يحاربون كورونا في ظل غياب التلقيح



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib