الأمم المتحدة تدين الغارة الإسرائيلية على الدوحة وتصفها بانتهاك صادم للقانون الدولي
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة تدين الغارة الإسرائيلية على الدوحة وتصفها بانتهاك صادم للقانون الدولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تدين الغارة الإسرائيلية على الدوحة وتصفها بانتهاك صادم للقانون الدولي

الأمم المتحدة
نيويورك - المغرب اليوم

أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قادة من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، معتبراً أن الهجوم يُشكل خرقًا خطيرًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشراً للسلم والاستقرار الإقليميين.

وفي كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال جلسة طارئة عقدت في جنيف، يوم الثلاثاء، قال تورك إن "الهجوم الذي شنّته إسرائيل على المفاوضين في الدوحة بتاريخ 9 سبتمبر/أيلول، يُعد انتهاكًا صادمًا للقانون الدولي، واعتداءً على جهود الوساطة، وتقويضًا لمصداقية عمليات التفاوض حول العالم"، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديدًا خطيرًا للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

وكانت إسرائيل قد نفذت غارة جوية استهدفت شخصيات قيادية من حركة حماس أثناء تواجدهم في الدوحة، في تطور عسكري اعتُبر تصعيدًا غير مسبوق ضمن مسار الحرب المتواصلة على قطاع غزة، وأثار موجة من الغضب والاستنكار على المستويين الإقليمي والدولي، لا سيما في ظل حساسية دور قطر كمركز رئيسي للوساطة في النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وأكدت مصادر دبلوماسية أن الغارة تسببت في تعقيد الجهود الجارية للوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة، خصوصًا أن قطر تُعد الشريك الأكثر نشاطًا في الاتصالات بين أطراف الصراع، وتستضيف محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أشهر.

في المقابل، سارع البيت الأبيض إلى نفي أي علم مسبق بالغارة، إذ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لم يتم إبلاغه مسبقًا بالعملية، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يُخطره أو أي جهة في الإدارة الأمريكية بنيّة استهداف أراضي قطر.

وأكد مكتب نتنياهو لاحقًا أن العملية "مستقلة تمامًا"، ولم تتم بالتنسيق مع أي طرف خارجي، في محاولة لتخفيف حدة التوتر مع واشنطن والدوحة على خلفية الغارة.

ويأتي هذا التطور في وقت يشهد تصاعدًا ميدانيًا في قطاع غزة، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسط تعثر جهود الوساطة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر.

وتسببت الغارة في زعزعة ثقة العديد من الأطراف الدولية في فرص نجاح أي مفاوضات مستقبلية، حيث نبهت جهات حقوقية ودبلوماسية إلى أن استهداف الوسيط قد يضع سابقة خطيرة تضعف فعالية العمل الدبلوماسي في النزاعات المسلحة، وتُعرض جهود السلام للتقويض.

وتُعد قطر من أبرز الدول الراعية للمحادثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، وتحتضن العديد من القيادات السياسية للحركة، كما أنها تستضيف الوسيطين الأمريكي والمصري في جولات تفاوض متكررة، وهو ما يجعل الهجوم على أراضيها تطورًا غير مسبوق على مستوى خريطة التحالفات والوساطات في المنطقة.

ولا تزال التداعيات السياسية والدبلوماسية للهجوم قيد التفاعل، في وقت دعت فيه الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام قواعد القانون الدولي، وتجنب أي أعمال من شأنها تقويض جهود الوساطة أو تهديد أمن الدول غير المنخرطة في النزاع مباشرة.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

142 دولة تؤيد حل الدولتين في الأمم المتحدة وسط رفض وامتناع 22 دولة

 

الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرّ بأغلبية ساحقة "إعلان نيويورك" لتنفيذ حل الدولتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تدين الغارة الإسرائيلية على الدوحة وتصفها بانتهاك صادم للقانون الدولي الأمم المتحدة تدين الغارة الإسرائيلية على الدوحة وتصفها بانتهاك صادم للقانون الدولي



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib