ملف ترحيل الدواعش المغاربة يصطدم بضعف التنسيق وخطر العدوى‎
آخر تحديث GMT 06:13:32
المغرب اليوم -

ملف ترحيل "الدواعش المغاربة" يصطدم بضعف التنسيق وخطر العدوى‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملف ترحيل

الدواعش المغاربة
الرباط -المغرب اليوم

عاد موضوع ترحيل المقاتلين “الدواعش المغاربة المتواجدين في سوريا والعراق إلى أرض الوطن ليتصدر أجندات البرلمان والحكومة؛ إذ تطالب فرق برلمانية، من الأغلبية والمعارضة، بالإسراع في إرجاع هؤلاء “المتطرفين” وعرضهم على القضاء، بالنظر إلى ما يعانونه في بؤر التوتر.وتؤكد السلطات المغربية أن “280 مغربية رفقة 391 طفلا يتواجدون في بؤر التوتر في الشرق الأوسط”، وأن “هناك جهودا من المغرب للتدخل”، بينما قالت تركيا إنها تحتفظ بعدد من نساء “داعش” المغربيات اللواتي فررن من ويلات الاحتجاز والأسر في مناطق النزاع.وتطالب عشرات النساء المحتجزات في مراكز الاعتقال التابعة لقوات سورية الديمقراطية، وهن في الغالب زوجات قادة ومقاتلين في تنظيم “داعش” بسوريا والعراق، بضمان عودتهن إلى المغرب خوفا من بطش التنظيمات المتطرفة، وذلك تماشيا مع مقتضيات القانون الدولي الإنساني.

ويرى الحقوقي المغربي عبد الإله الخضري أن “المغرب مطالب باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإرجاع مغاربة داعش إلى البلاد؛ فالأطفال لا ذنب لهم حتى يحملوا وزر ما فعل آباؤهم، والنساء يمكن إخضاعهن للتحقيق للتأكد ما إذا كن متورطات في ما أقدم عليه أزواجهن أم إنهن مجرد ضحايا قراراتهم”.وبشأن ما إذا كانت عودة هؤلاء المقاتلين تشكل خطرا على استقرار المغرب، قال الخضري: “لا أعتقد بالمطلق أن عودة هؤلاء تشكل خطرا على استقرار المغرب، أولا، القليل منهم ما زال يؤمن بمشروع الدولة الإسلامية التي نذروا حياتهم وكينونتهم من أجلها هباء منثورا، وهؤلاء بالتأكيد يجب محاكمتهم وسجنهم بعيدا عن باقي السجناء الآخرين”.

“أما من عبروا عن توبتهم، فأعتقد أن لهم الحق، بعد أن يحاكموا ويطلق سراحهم فيما بعد، أن يستعيدوا حياتهم الطبيعية ويتخلصوا من كابوس وضعوا أنفسهم فيه بسبب إيمانهم بأمور ليست واقعية في شيء”، يضيف الحقوقي ذاته.ومن الناحية الأمنية، أبرز المتحدث أن “المغرب يتمتع بمؤسسات أمنية من الطراز الكبير، تحظى باحترام المنتظم الدولي، وبالتالي من المستحيل أن ينال الإرهاب من المغرب وأعين هذه المؤسسات لا تنام. ومن الناحية الشعبية والاجتماعية، فإن المغاربة اكتسبوا مناعة إيديولوجية قوية إزاء الأفكار المتطرفة وغير الواقعية”.

واستطرد قائلا إن عودة “الدواعش” المغاربة المعتقلين في سجون قوات سورية الديمقراطية، أو غيرها، “تحتاج من الناحية العملية دورا أمميا، أو تدخل منظمة دولية كالهلال الأحمر أو ما شابه، أو إحداث آلية دولية للقيام بمهمة الوساطة بينها (القوات التي تحتجزهم) وبين دولتهم الأصلية، وهكذا قد يتمكن المغرب من استعادة هؤلاء الأشخاص ومحاكمتهم هنا”.وختم الخضري تصريحه لهسبريس بالقول: “قد تلعب الأجهزة الاستخباراتية التابعة للدول دورا من أجل القيام بهذه المهام، لكن بنسبة ضئيلة، لكون اضطلاعها بالمهمة قد تترتب عنها انتقادات قوية. وعموما، في غياب أي من هذه الحلول، لا أعتقد أن المغرب يمكن أن يفلح في طي هذا الملف الشائك”.

قد يهمك ايضا

وزارة الداخلية التونسية تكشف عن توقيف عنصر متطرف موال لتنظيم "داعش ”

تفكيك خلية "موالية" لتنظيم داعش في المغرب

   

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف ترحيل الدواعش المغاربة يصطدم بضعف التنسيق وخطر العدوى‎ ملف ترحيل الدواعش المغاربة يصطدم بضعف التنسيق وخطر العدوى‎



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib