تقارير استخباراتية تكشف أن الحوثيون قد يحاولون مهاجمة القوات الغربية في المنطقة
آخر تحديث GMT 08:55:50
المغرب اليوم -

تقارير استخباراتية تكشف أن الحوثيون قد يحاولون مهاجمة القوات الغربية في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير استخباراتية تكشف أن الحوثيون قد يحاولون مهاجمة القوات الغربية في المنطقة

جماعة الحوثي
واشنطن - محمد صالح

كشفت معلومات استخبارية جمعتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى أن الحوثيين يسعون للحصول على المزيد من الأسلحة من طهران، مما يثير مخاوف من أن الميليشيات المسلحة عازمة على مواصلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

وبحسب المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها مجلة «بوليتيكو»، فقد قام المسؤولون الأميركيون لمدة شهر على الأقل بتحليل المعلومات المتعلقة بتخطيط الحوثيين للهجمات المتزايدة، بما في ذلك محاولاتهم لشراء أسلحة إضافية ضرورية لإطلاق الصواريخ على سفن الشحن.

كما أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أن الجماعة قد تحاول مهاجمة القوات الغربية في المنطقة. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة في اليمن قد غيَّرت من خطط الحوثيين لهذا النوع من الهجمات.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اعتراف الرئيس الأميركي جو بايدن بأن الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة فشلت في وقف هجمات المسلحين على السفن التجارية، بينما تعهد أيضاً بمواصلة ضرب مواقع في اليمن لتقويض قدرات الحوثيين وكسر إرادتهم.

واعترضت قوات البحرية الأميركية شحنة أسلحة متجهة إلى الحوثيين هذا الشهر في غارة ليلية، واستولت على قارب صغير يحمل مكونات صواريخ كروز وصواريخ باليستية إيرانية الصنع. لكن هذه العملية جاءت بتكلف عالية، حيث أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم (الاثنين) مصرع اثنين من البحارة الأميركيين كانا قد فقدا أثناء مصادرة الأسلحة.

وأسقطت البحرية الأميركية كثيراً من الطائرات المُسيَّرة والصواريخ قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها، مما حال دون إلحاق أضرار جسيمة بالسفن التجارية. لكن اعتراض المُسيَّرات والصواريخ الرخيصة بطائرات مقاتلة متقدمة هو أمر مكلف بالنسبة لأميركا وحلفائها.

وبدأ الحوثيون منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي باستهداف السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بهدف تقديم الدعم للفلسطينيين في غزة، حيث تشن إسرائيل قصفاً مكثفاً وعمليات عسكرية منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر.

والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إعادة تصنيف جماعة الحوثي «جماعة إرهابية عالمية».

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن هجمات الحوثيين ضد عمليات الشحن الدولية أدت إلى تعطيل التدفق الحر للتجارة وتعريض البحارة للخطر، واصفاً تصنيف الحوثيين «جماعة إرهابية» بأنه يهدف إلى مساءلة الجماعة عن أنشطتها المسلحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

واشنطن تُعيد إدراج الحوثيين على قائمة الجماعات الإرهابية

واشنطن تصنف الحوثيين جماعة إرهابية وإيران تُعلن أن الهجمات ستنتهي بتوقف حرب غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير استخباراتية تكشف أن الحوثيون قد يحاولون مهاجمة القوات الغربية في المنطقة تقارير استخباراتية تكشف أن الحوثيون قد يحاولون مهاجمة القوات الغربية في المنطقة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 12:08 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
المغرب اليوم - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 17:53 2022 السبت ,09 إبريل / نيسان

معتمرون يتعرضون للنصب في سلا المغربية

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 10:02 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الكورتيزون يؤثر في جودة الحيوانات المنوية

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib