تصاعد المواجهات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين وسط بيروت
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

تصاعد المواجهات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين وسط بيروت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعد المواجهات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين وسط بيروت

لمحتجين وسط بيروت
بيروت ـ سليم ياغي

تصاعدت المواجهات بين قوى الأمن اللبناني والمحتجين، بعد انتهاء خطاب ألقاه رئيس الوزراء سعد الحريري، مما أسفر عن إصابة العشرات في شوارع وسط بيروت، فضلا عن مقتل شخصين في طرابلس (شمالي البلاد).وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع على المحتجين خارج مقر الحكومة في وسط بيروت، بعد رفض المحتجين خطاب الحريري الذي منح فيه "شركاءه السياسيين" مهلة 72 ساعة لدعم أجندة إصلاحاته، وسط تصاعد الاحتجاجات في أنحاء البلاد على تفاقم ازمة البلاد الاقتصادية.

وردد الآلاف مساء الجمعة "ارحل" رفضا لخطاب الحريري.

وحاول المحتجون شق طريقهم إلى مقر مجلس الوزراء، وتصدت لهم قوات الأمن بإلقاء الغاز المسيل للدموع، مما دفعهم للفرار في عدة اتجاهات، ففتحت عليهم قوات الأمن خراطيم المياه.وشهد محيط رياض الصلح في وسط العاصمة بيروت تصاعدا للمواجهات، حيث سادت حالة من الكر والفر في الشوارع القريبة من الساحة، أسفرت عن إصابات في صفوف المتظاهرين نتيجة إطلاق قوى الأمن للغاز المسيل للدموع.وذكرت محطات تلفزيونية محلية أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين في وسط العاصمة بيروت، بعدما أضرم متظاهرون النار في مبنى قريب.وأظهرت لقطات بثتها كاميرا "سكاي نيوز عربية" متظاهرين يعانون من الاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، ويطلبون المساعدة. وطالت أعمال تخريبية سيارات ومحال تجارية في وسط بيروت.وذكرت رويترز أن بعض المحتجين، ومنهم ملثمون، يحطمون واجهات متاجر.وفي مدينة طرابلس، شمال البلاد، قالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن إطلاقا للنار في ساحة النور أسفر عن مصرع شخصين وإصابة آخرين.

مهلة الحريري

وأمهل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الجمعة، شركاءه في الحكومة 72 ساعة لدعم "الإصلاحات" في لبنان، متهما بعضهم بتعطيل عمله، وذلك تزامناً مع موجة تظاهرات ضخمة تشهدها البلاد ضد الطبقة السياسية والتدهور الاقتصادي.وقال الحريري إن لبنان "يمر بظرف عصيب ليس له سابقة في تاريخنا"، وذلك في ظل موجة توتر تندلع في أنحاء متفرقة من البلاد، بفعل تراكم الغضب، بسبب معدل التضخم، واقتراحات فرض ضريبة جديدة، وارتفاع تكلفة المعيشة.وأضاف أن أطرافا أخرى بالحكومة، لم يسمها، عرقلت مرارا جهوده للمضي في إصلاحات.ودفع التوتر رئيس الوزراء لإلغاء اجتماع الحكومة الذي كان مقررا الجمعة لمناقشة مسودة ميزانية السنة المالية 2020، وألقى خطابا بدلا من ذلك.

"احتواء التوتر"            

وتعليقا على ما يحدث دعت الأمم المتحدة، الجمعة، "جميع الأطراف إلى الامتناع عن أنشطة من شأنها زيادة التوتر وأعمال العنف" في لبنان الذي يشهد منذ الخميس تظاهرات ضد الفساد، وتردي الظروف المعيشية والاقتصادية، وفق ما أعلن المتحدث باسم المنظمة.وقال ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، إن "الأمم المتحدة تواصل العمل مع حكومة لبنان والشركاء الدوليين بهدف المساعدة في مواجهة التحديات التي يواجهها لبنان، ويشمل ذلك وضعه الاقتصادي".

"تحذير من السفر"

وحذرت كل من مصر والسعودية والكويت مواطنيها من السفر إلى لبنان، مع دخول احتجاجات اللبنانيين يومها الثاني مطالبين بالإطاحة بزعماء يتهمونهم بنهب الاقتصاد.وأوضحت سفارات هذه الدول مواطنيها الموجودين في لبنان بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والاتصال بالسفارة في بيروت عند الضرورة.

وقد يهمك أيضا" :

الحريري بحث مع ولي عهد أبو ظبي التطورات في لبنان والمنطقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد المواجهات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين وسط بيروت تصاعد المواجهات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين وسط بيروت



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib