مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب

لندن ـ سليم كرم
حذر تقرير من الأمم المتحدة من وصول مقاتلين من 29 دولة حول العالم حتى الآن إلى سورية للانضمام إلى الحرب الأهلية التي تهدف إلى تقسيم المدن على أسس طائفية، وقال التقرير أن الانقسامات بين الطائفة العلوية الحاكمة والأغلبية السنية من المسلمين قد خفضت احتمالات المصالحة حتى لو تم الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. ويزيد تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية من مخاطر اندلاع الحرب مع الدول المجاورة، التي يمكن أن يعصف بها الصدع الطائفي نفسه. ووجد محققو الأمم المتحدة، بعد مقابلات أجريت في المنطقة أن معظم المقاتلين الأجانب ينضمون إلى الجماعات المتمردة في سورية أو من يقاتلون معهم بشكل مستقل هم من الطائفة السنية من البلدان المجاورة، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وأميركا. وقال الخبير ومحقق الأمم المتحدة البرازيلي باولو بينيرو في التقرير أن المعارك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة نقترب من نهاية السنة الثانية، والصراع الطائفي أصبح علنا ​​في سورية. وأشار التقرير إلى أن حزب الله اللبناني أكد أن أعضاء المجموعة كانوا يقاتلون ضمن قوات الأسد، ونفى "حزب الله" في وقت سابق إرسال أعضاء للقتال إلى جانب القوات الحكومية السورية. ولكن "حزب الله" عقد سلسلة من الجنازات قبل شهرين للمقاتلين الذين قتلوا وهم يقومون "بأداء واجباتهم الجهادية" وقال السيد حسن نصر الله أنهم كانوا يقاتلون في المناطق الواقعة على طول الحدود اللبنانية السورية. وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى تقارير أخرى عن الشيعة العراقيين القادمين للقتال وأكدت إيران أيضًا، وهي الحليف المقرب من الأسد، في أيلول /سبتمبر أن الحرس الثوري كانوا في سورية لتقديم المساعدة، ونفت طهران التدخل العسكري في سورية. ونتيجة لذلك أصبح هناك عدد متزايد من المدنيين يسعى إلى تسليح نفسه منذ بداية الصراع قبل 21 شهرًا مع مظاهرات في الشوارع مطالبة بالإصلاح الديمقراطي وتطورت إلى هتافات للإطاحة بالأسد. وقالت كارين أبو زيد، عضوة في المجموعة، في مؤتمر صحافي في بروكسل "ما وجدناه في الأشهر القليلة الماضية هو أن الأقليات التي حاولت الابتعاد عن الصراع قد بدأت بتسليح نفسها للحماية الذاتية". وقال التقرير إن قوات الحكومة السورية لجأت بصورة متزايدة إلى عمليات القصف الجوي، بما في ذلك قصف المستشفيات، وتشير الدلائل إلى أن هذه الهجمات "غير مناسبة". وأضاف التقرير أن سير العمليات العدائية من الجانبين أصبح يتم على نحو متزايد من انتهاك للقانون الدولي، وتزايد الشعور بالتعرض للهجوم، من قبل مجموعات الأقليات العرقية والدينية مما ساعد على تعميق الانقسامات الطائفية. أكدت مصادر طبية لبنانية أن وزير الداخلية السوري محمد إبراهيم الشعار كان يتلقى العلاج في بيروت من جراء إصابات خطيرة في هجمات بالقنابل على وزارة الداخلية في دمشق قبل ثمانية أيام. في أيار/ مايو تم إضافة اسمه إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للمسؤولين السوريين الذين سيواجهون عقوبات من الاتحاد الأوروبي لأنه "متورط في أعمال العنف ضد المتظاهرين". وهذه هي المرة الثانية التي أصيب فيها الشعار خلال خمسة أشهر، كما أنه استهدف من قبل القنبلة التي فجرت في 18 تموز/يوليو وقتلت أربعة من مسؤولين الرئيس بشار الأسد الامنيين. يشمل تقرير الأمم المتحدة الفترة ما بين 28 أيلول/سبتمبر و 16 كانون الأول/ديسمبر، وسيكون جزءًا من وثيقة ختامية للعرض في أذار/مارس. وقال المحققون أيضًا أن هناك انتهاكات لحقوق الإنسان من جميع أطراف النزاع وأعضاء الحكومة والجماعات المناهضة للحكومة على حد سواء وسوف يتم سرد الحالات الممكنه للمحكمة الجنائية الدولية. وأشار التقرير:"جميع الأطراف فشلت في "تمييز الأهداف" واستخدامت الممتلكات المدنية لأغراض عسكرية
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب مؤشرات عن حرب أهلية في سورية بعد دخول مقاتلين أجانب



GMT 22:19 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

معارضة قانون التجنيد تتسع داخل حكومة نتنياهو

GMT 01:52 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هيثم طبطبائي المستهدف من إسرائيل ثلاث مرات

GMT 19:36 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تهديدات قانونية محتملة تطال بيل وهيلاري كلينتون

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib