مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال فبراير الماضي بمعدل 4 كل 3 ساعات
آخر تحديث GMT 13:24:16
المغرب اليوم -

مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال فبراير الماضي بمعدل 4 كل 3 ساعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال فبراير الماضي بمعدل 4 كل 3 ساعات

القاهرة ـ أكرم علي

  أكد تقرير حقوقي صدر، الإثنين، أن محافظات مصر شهدت 864 احتجاجًا، خلال شباط/ فبراير الماضي، بمتوسط 31 احتجاجًا يوميًا، و 4 احتجاجات كل 3 ساعات تقريبًا. واضاف التقرير الصادر عن المركز التنموي الدولي أن عدد الاحتجاجات في مصر خلال الشهر الماضي، بلغت أعلى مستوى لها مقارنة مع العقود الماضية، وسط تحذيرات من تأثير هذه الاحتجاجات على مسيرة التحول الديمقراطي و الانتخابات البرلمانية المقررة  قبل نهاية نيسان/أبريل المقبل. وقال التقرير أن المسيرات الاحتجاجية قادها 3 فئات رئيسية هم العمال والمهنيون والمحتجون على بيئة العمل كطرف أول بنسبة تعدت الـ40%، بينما كان الأهالي في المركز الثاني، والنشطاء السياسيون فى المركز الثالث .  وانضمت فئات جديدة للاحتجاج مثل البرلمانيين والعسكريين المتقاعدين والسلف الرافض لسياسة النظام، بينما كانت الشرطة من أهم الفئات التي لفتت أنظار الجميع بتنفيذها عدد كبير جدا من الاحتجاجات تجاوز 50 احتجاجا خلال الشهرالماضي . وأوضح التقرير أن الشارع المصري خرج بحثا عن مناخ ملائم للعمل وعن فرصة مناسبة وعن أجر وحق منتهك، ثم خرج ليسقط النظام الذي رأى فيه تكرارا لنفس النظم القمعية التي ذاق مرارة قمعها لعقود. وأشار التقرير إلى "أن ردود فعل الدولة مثلت خيبة أمل مستمرة للمحتجين، وهو ما دفعهم لاستخدام المزيد من العنف المقابل لعنف الدولة التي قامت بالسحل والقتل والفصل والاعتقال والإحالة للتحقيق، فضلا عن تشوية الصور الاجتماعية للمحتجين ثم تظاهرت بأنها لا تسمعهم". وحذر التقرير من "استمرار التزايد في استخدام أساليب العنف الاحتجاجي، مثل قطع الطرق وحصار وغلق الهيئات ومحاولات الانتحار واحتجاز المسؤولين، واستخدام السلاح ضد المحتجين ومطالبهم". كما حذر عدد من أساتذة الجامعات من تأثير تلك الاحتجاجات على مسيرة التحول الديمقراطي بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وتأثير ذلك على مسيرة الانتخابات البرلمانية المقررة في نيسان/ أبريل المقبل. وقالت أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة نورهان الشيخ لـ "العرب اليوم" إن تزايد الاحتجاجات إلى هذا المستوى الضخم ووصول مؤشر الاحتجاجات لهذا الرقم يؤكد انحراف مسيرة التحول الديمقراطي التي قامت من أجلها الثورة، وربما تعود الحالة السياسية إلى الخلف وليس للأمام كما تمنى المصريون. وأضافت الشيخ أن تزايد الاحتجاجات مع الدعوة لإجراء الانتخابات البرلمانية سوف تؤثر بشكل كبير على نزاهتها وإجراءات الاقتراع، ويصبح لدى المصريين برلمانا غير مؤثر ولا معبر عنه. من جانبه قال أستاذ السياسة حسن نافعة لـ "مصر اليوم" إن إجراء الانتخابات في هذا التوقيت التي تشهد فيه محافظات مصر احتجاجات واسعة، يصبح أمرا مستحيلا، ويؤكد على أن الانتخابات لن تسير في الاتجاه الصحيح. وأضاف نافعة أنه يجب على السلطة محاورة الشعب والإستماع له وتحقيق مطالبه الضرورية والأولية، وبعدها التوجه إلى الإنتخابات وتشكيل برلمان يعبر عن كل المصريين ويؤسس للديمقراطية. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت فتح باب الترشح للانتخابات إعتبارا من يوم 9 أذار/مارس لمدة 8 أيام، على أن تبدأ الانتخابات البرلمانية في 23 و24 نيسان/أبريل المقبل وتجرى على مدى أربع مراحل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال فبراير الماضي بمعدل 4 كل 3 ساعات مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال فبراير الماضي بمعدل 4 كل 3 ساعات



استوحي إطلالاتك لسهرات عيد الأضحى من من ديانا كرزون

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:10 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

البرلمان العربي يهتم بالذكاء الاصطناعي

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 14:29 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib