أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

أعضاء في حلف الناتو يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو مقابل اتفاق أمني معهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم

حلف الناتو
واشنطن - المغرب اليوم

قال مسؤولون حكوميون من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إن هذه الدول ترى أن إقامة علاقات أقوى بين حلف الناتو وأوكرانيا يمكن أن يكون وسيلة تشجّع كييف على البدء بمحادثات سلام مع روسيا، حتى لو استمرت موسكو في عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية.ووضع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأسبوع الماضي مخططاً لاتفاقية أمنية تمنح أوكرانيا وصولاً أوسع بكثير إلى المعدات العسكرية والأسلحة والذخيرة المتطورة للدفاع عن نفسها بمجرد انتهاء الحرب. وقال إن هذه الخطة يجب أن تكون على جدول أعمال الاجتماع السنوي لمنظمة حلف الناتو في يوليو المقبل.

من جهتهم، قال مسؤولون فرنسيون وألمان وبريطانيون إنه بعد مرور عام على الحرب، تدعم باريس وبرلين هذه المبادرة وترى الحكومات الثلاث أنها وسيلة لتعزيز الثقة الأوكرانية ومنح الحكومة في كييف حافزاً لبدء محادثات مع روسيا.وكان المسؤولون حريصين على القول إن أي قرار بشأن متى وتحت أي ظروف تبدأ أي محادثات سلام يعود بالكامل إلى أوكرانيا.

هذا وكان سوناك قد قال يوم الجمعة إن الغرب يجب أن يمنح أوكرانيا أسلحة من شأنها أن تمنحها "ميزة حاسمة" في ساحة المعركة، بما في ذلك الطائرات الحربية. لكن الخطاب العام يخفي شكوكاً عميقة لدى السياسيين في بريطانيا وفرنسا وألمانيا بقدرة أوكرانيا ستكون على طرد الروس من شرق البلاد وشبه جزيرة القرم.وقد قال أحد المسؤولين الأوروبيين: "نحن نكرر القول إن روسيا يجب ألا تفوز، لكن ماذا يعني ذلك؟ وقد قال مسؤول فرنسي كبير أنه إذا استمرت الحرب لفترة طويلة بهذه الشدة، فإن خسائر أوكرانيا ستصبح لا تطاق ولا أحد يعتقد أنهم سيكونون قادرين على استعادة القرم".

ويتناقض مثل هذا الحديث بشكل حاد مع التعليقات العامة التي أدلى بها الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة غربيون آخرون هذا الأسبوع، الذين دعوا إلى الوحدة في مواجهة ما وصفوه بـ"العدوان الروسي". ولم يذكر أي منهم احتمال بدء كييف محادثات مع موسكو في المستقبل القريب. وفي خطاب ناري في وارسو، سعى بايدن إلى حشد الغرب قائلاً: "لا يمكن استرضاء شهوات المستبد، يجب أن نعارض ذلك".

من جهتهم، يقول أشخاص مطلعون على المحادثة إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز أبلغا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عندما التقيا به في وقت سابق من هذا الشهر، أنه بحاجة لبدء النظر في محادثات السلام مع موسكو. وخلال العشاء في قصر الإليزيه بباريس، أخبر ماكرون زيلينسكي أنه "حتى الأعداء المتقاتلين، مثل فرنسا وألمانيا، كان عليهم تحقيق السلام بعد الحرب العالمية الثانية". وقال ماكرون لزيلينسكي إنه "كان قائد حرب عظيماً"، لكن سيتعين عليه في النهاية "التحول إلى رجل دولة سياسي واتخاذ قرارات صعبة".

وفي حديثه بعد مؤتمر أمني في ميونيخ نهاية الأسبوع الماضي، أصبح ماكرون من أوائل القادة الغربيين الذين تساءلوا علنا ًعما إذا كان بإمكان أوكرانيا أو روسيا تحقيق أهدافهم القتالية، قائلاً إن أياً من الجانبين لا يمكن أن ينتصر عسكرياً.وقال لوسائل إعلام فرنسية: "ما نحتاجه الآن هو أن تشن أوكرانيا هجوماً عسكرياً يدفع الجبهة الروسية للخلف من أجل فتح الطريق أمام العودة إلى المفاوضات".

قد يهمك ايضاً

الأمين العام لحلف الناتو يدعُو سيئول إلى توسيع مساعدتها لأوكرانيا

الأمين العام لحلف الناتو يُصرح سنرسل مزيدا من الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا في المستقبل القريب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم أعضاء في حلف الناتو  يحثّون كييف على التفاوض مع موسكو  مقابل اتفاق أمني معهم



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib