طبيب كندي يلتحق بتنظيم داعش مع مجموعة من الطلاب
آخر تحديث GMT 20:13:52
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

طبيب كندي يلتحق بتنظيم "داعش" مع مجموعة من الطلاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب كندي يلتحق بتنظيم

تورنوتو - كندا
اوتاوا ـ سليم الحلو

يعد إسماعيل حمدون أحد الطلاب النموذجيين في كلية الطب، وتعد منشوراته على موقع "فيسبوك" أيضًا نموذجية، ففي عام 2011، كتب:" لا شيء أكثر حقارة من الاحترام المبني على الخوف –ألبير كامو".

وبدأ الوضع يخرج عن السيطرة بعد أقل من أربع سنوات، إذ انضم إلى تنظيم "داعش"، الجماعة التي وضعت الخوف في قلب حكمها وتجنيدها.

وكان حمدون قد سافر في وقت سابق من هذا الشهر، السودان، حيث تخرج أخيرًا من كلية الطب، إلى الحدود السورية، مع عشرة من أصدقائه وزملاء الدراسة.

وقبل عبورهم الحدود، قال أحدهم لأهله إنهم على وشك العبور إلى سورية للعمل في المستشفيات كمتطوعين، وبحث أحد السياسيين الأتراك عن المجموعة، موضحًا أنهم قد ذهبوا إلى المناطق التي تسيطر عليها "داعش".

ويعتقد أن حمدون يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو أكبر عضو في المجموعة، إذ تراوحت أعمار الآخرين ما بين سن المراهقة أو بداية العشرينات، وأعلن أقارب المجموعة أنهم حريصون على إيجاد أبنائهم.

ومن خلال البحث في الصور والملف الشخصي لحمدون على موقع "فيسبوك" اتضح أنه مواطن كندي، قضى مراهقته في تورنوتو، وتخرّج من معهد بلور للدراسات الثانوية في عام 2004، والتحق بإحدى جامعات ترونتو، وكان منسقًا لمجموعة طلاب مسلمين تدعى "أحداث الأخوة"، وبعد تخرجه عام 2008، ذهب إلى الخرطوم للالتحاق بكلية الطب.

وتوضح صفحته على "فيسبوك" أنه رجل ذو شعبية، متدين ولكن الدين لا يسيطر على حياته، إذ العديد من النكات والمناقشات الطبية والتعليقات السياسية.

وقال في إحدى منشوراته على "فيسبوك":" أنا مثل النفط، النفط الخام وغير المكرر"، وقد اقتبس مقولة أوسكار وايلد:" تم إعطاء الخيال للمرء لتعويضه عن ما لايمتلكه، وروح الدعابة لتعزية وضعه الذي هو عليه".

ويبرز أمر أكثر إثارة وقلق في صوره على الإنترنت وهي رحلات الصيد إلى السودان، والتي تظهر قتله وقطع رؤوس العديد من الأرانب، وهي غارقة في بحر من الدماء، وعدة صور أخرى له وأصدقائه يعبثون في بنادق الصيد والخراطيش.

كما وجد على صفحته الشخصية بعض آيات من القرآن الكريم، كما يبدو وخلال فترة تواجده في السودان أنه قد اشتاق إلى كندا.

ولكن آخر منشوراته أوضحت رغبته في السفر إلى مكان مختلف جدًا، واتضح فيما بعد أنها الأراضي الحدودية السورية حيث الفوضى، ويبدو أنه تم إغرائه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب كندي يلتحق بتنظيم داعش مع مجموعة من الطلاب طبيب كندي يلتحق بتنظيم داعش مع مجموعة من الطلاب



GMT 18:41 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

حلم المقبرة القريبة أزمة دفن تلاحق آلاف المصريين

GMT 19:39 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

قادة الأسد السابقون يحاولون استعادة نفوذهم في الساحل السوري

GMT 20:45 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف مصير مساعدي الأسد بعد عام على سقوط النظام

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib