مضي 45 عامًا على إحراق المسجد الأقصى والاحتلال ماضٍ في انتهاكه
آخر تحديث GMT 02:23:05
المغرب اليوم -

مضي 45 عامًا على إحراق المسجد الأقصى والاحتلال ماضٍ في انتهاكه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مضي 45 عامًا على إحراق المسجد الأقصى والاحتلال ماضٍ في انتهاكه

إحراق المسجد الأقصى
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

إقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، عشية الذكرى الـ 45 على إقدام يهودي متطرف على إشعال النار فيه في العام 1969. واقتحم المتطرف يهودا غليك، اليوم الأربعاء، الحرم القدسي من جهة باب المغاربة، برفقة 20 مستوطنًا وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأوضح شهود عيان أن المستوطنين المقتحمين تجولوا في أنحاء متفرقة من باحات الأقصى بحماية شرطية مشددة، وتلقوا شروحًا عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه.
وجاء اقتحام المستوطنين للأقصى، فيما  قالت الهيئة الإسلامية العليا في القدس إن جماهير الأمة الإسلامية والعربية في العالم كله لا زالت تستذكر حريق المسجد الأقصى 
وأضافت في بيان أن "الحرائق لا تزال متلاحقة بهذا المسجد المبارك وبصور متعددة، من اقتحامات عنصرية غوغائية من الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة، ومن الجيش الإسرائيلي بملابسه العسكرية لرحاب الأقصى، ومن الحفريات التي تهدد أساسات المسجد القبلي الأمامي من الأقصى المبارك. إضافة إلى التصريحات المحمومة في هذه الأيام من مسؤولين إسرائيليين في الحكومة اليمينية المتطرفة ومن أعضاء الكنيست المتهورين، تلك التصريحات التي تمس حرمة الأقصى المبارك، والتي تكشف عن أطماع اليهود فيه
وجدّدت الهيئة تأكيدها أن "مساحة المسجد الأقصى المبارك، مائة وأربعة وأربعون دونمًا (الدونم الواحد ألف متر مربع) فيشمل المسجد القبلي الأمامي، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والمصاطب واللواوين والأروقة والممرات والآبار والبوابات الخارجية وكل ما يحيط بالأقصى من الأسوار والجدران الخارجية بما في ذلك حائط البراق".
وأكدت "أن هذا المسجد المبارك هو للمسلمين وحدهم بقرار إلهي من الله عزّ وجل، وهو يمثل جزءًا من إيمان ما يقارب ملياري مسلم في العالم في هذه الأيام، منذ حادثة الإسراء والمعراج، وحتى يومنا هذا وإلى يوم القيامة، ولا علاقة لغير المسلمين بهذا المسجد لا سابقًا ولا لاحقًا، كما لا نقر ولا نعترف بأي حق لليهود فيه'.
وشدّدت الهيئة، في بيانها، على استنكارها ورفضها الاعتداءات التي يقوم بها اليهود من اقتحامات متوالية لرحاب المسجد التي هي جزء من الأقصى، وأكدت "أن هذه الاقتحامات العدوانية لن تعطيهم أي حق فيه".
وكرّرت الهيئة استنكارها ورفضها للحفريات والأنفاق التي تجريها دائرة آثار الاحتلال تحت الأقصى وفي محيطه.
وطالبت الهيئة "منظمة اليونسكو بأن تقوم بدورها في وقف الحفريات التي تدمر التراث الإسلامي والإنساني في مدينة القدس، وتهدّد المسجد الأقصى المبارك، ودعتها بأن تتخلى عن دورها الخجل وعن صمتها في غالب الأحيان، فـمدينة القدس موضوعة على قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر في ظل الاحتلال منذ العام 1981 بطلب من الأردن".
ونوّهت الهيئة إلى أن "يبقى المسلمون متمسكين بالأقصى الذي هو جزء من إيمانهم وسيستمرون في الدفاع عنه، وشدّدت على أن صوت الأذان سيبقى مرتفعًا فوق مآذن الأقصى والمساجد الأخرى في فلسطين؛ هذا الأذان الذي أول من رفعه في جنبات الأقصى الصحابي الجليل بلال بن رباح (رضي الله عنه) مؤذن الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وأوضحت، بهذه المناسبة، بأن 'الأقصى أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم ولا الحكومات ولا الكنيست – البرلمان الإسرائيلي-، وهو غير قابل للمفاوضات ولا للمقايضات ولا للتنازلات".
ودعت الهيئة، الحكومات في العالم العربي والإسلامي أن يتحمّلوا مسؤولياتهم تجاه القدس والأقصى، وأن يتداركوا الموقف قبل فوات الأوان، ولات ساعة مندم، وحثّت على شدّ الرحال إلى الأقصى في الأوقات والأيام جميعها، وبشكل مستمر، فالأخطار لا تزال محدقة به، وحيّت الهيئة المرابطين والمرابطات وطلاب وطالبات العلم في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مضي 45 عامًا على إحراق المسجد الأقصى والاحتلال ماضٍ في انتهاكه مضي 45 عامًا على إحراق المسجد الأقصى والاحتلال ماضٍ في انتهاكه



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 23:13 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الوداد الرياضي يٌعلن فتح باب الانخراط بالنادي

GMT 07:57 2021 الإثنين ,27 كانون الأول / ديسمبر

الطاقة الشمسية تجمع المغرب ونيجيريا

GMT 17:42 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

GMT 21:26 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة عن فوائد المخدرات للمرتبطين

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:39 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Ralph&Russo Couture Spring/Summer 2016
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib