حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها والأمر لايزال موضع نقاش
آخر تحديث GMT 23:07:39
المغرب اليوم -

طالبت بالتزام الملاحظات الطبية لأن دماغها ما زال غير جيّد

حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها والأمر لايزال موضع نقاش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها والأمر لايزال موضع نقاش

إلى اليمين هيلاري كلينتون وإلي اليسار هوما عابدين
واشنطن - رولاعيسى

حذّرت هوما عابدين، كبيرة مساعدي المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، فريق حملتها من ضرورة التزام السيدة كلينتون، بملاحظات صحتها، لأن دماغها مازال لا يحظى بصحة جيدة. جاء ذلك في الرسائل الإلكترونية الشخصية المسربة، من حساب رئيس حملة كلينتون الانتخابية جون بوديستا، والتي نشرت على موقع "ويكليكس" يوم الثلاثاء، وتم تبادل هذه الرسائل في نيسان/ أبريل 2015 في نهاية النقاش بين مساعدي المرشحة الديمقراطية بشأن استخدام جيب بوش لـ(Super PACs).

وقال رئيس الفريق الاستراتيجي في حملتها جول بيننسون: "سأترك التعليق على تكتيكات الحملة للأخرين، وما أريد أن أوضحه تمامًا هو أن شركات الأموال السرية، لا مكان لها في ديمقراطيتنا ويجب علينا التخلص منها جميعًا". 

وردَّت عابدين برسالة بأنها " ستلتزم بالملاحظات الطبية للسيدة كلينتون، لأن دماغها ما زال غير جيّد". ويبدو أن مساعدي كلينتون قلقون على صحة دماغها، حيث ناقشوا الأمر بشكل متكرر في الرسائل الإلكترونية المسرّبة.

وكتب بوديستا في نفس العام إلى مديرة الاتصالات جنيفر بالميري يسألها "ما مدى سوء حالة دماغها؟"، فأجابت بالميري " لا أعلم. هوما تركتها منذ نحو ساعة، وأنا أتعرض للضغوط مرة أخرى للسؤال عن وضعها ولم أتلق أي رد". وأظهرت الرسائل أن الحالة الصحية لكلينتون كانت موضع حديث متكرر، منذ أن تعرضت لارتجاج في المخ، وسقطت في الخريف، في كانون الأول/ ديسمبر عام 2012.

واكتشف الأطباء وجود جلطة دموية في دماغها، أثناء فحصها، ما اضطر كلينتون إلى أخذ أشهر للتعافي. وبحلول 2013 أوضح الأطباء أن "علاجها قد تمَّ بنجاح وأنها شفيت تمامًا". إلا أن الرسائل المسربة مؤخرا كشفت أن مساعديها ما زالوا قلقين، وأشارت رسالة إلكترونية أخرى مسربة إلى اقتراح عابدين بضرورة تقصير خطاب كلينتون، لأن المكان لا يضمُّ منبرًا لتتكئ عليه، وهو ما يدعو إلى القلق. وأوضحت رسالة إلكترونية أخرى أطلقت عام 2013 ضمن طلب حرية المعلومات أن كلينتون كانت مضطربة.

وتم تبادل الرسائل بين عابدين والمساعدة مونيك هينلي ،عندما أوضحت هينلي أن كلينتون "كانت في السرير في غفوة في الوقت الذي أُبلغت أن لديها اتصالًا عند الساعة 8 صباحًا"، وأجابت عابدين أنها "كثيرا ما تصبح مضطربة". 

وأشار البريد الإلكتروني المسرب إلى مخاوف من أن تعاني كلينتون من إصابات في الدماغ، بعد سقوطها عام 2012، وأثيرت تساؤلات حول صحة كلينتون مرة أخرى الشهر الماضي، بعد أن تعثرت أثناء مغادرة ذكرى أحداث 9/11 في نيويورك، في حين حاولت حملتها إلقاء اللوم على الجفاف نتيجة الحرارة المرتفعة في ذلك اليوم، وخصوصًا في سبتمبر/ أيلول. وأجبرت لاحقا على الكشف بأن هيلاري تم تشخيصها بالإصابة بالالتهاب الرئوي.

كما أثار إعلان تلفزيوني جديد لحملة دونالد ترامب المرشح المنافس للرئاسة، تساؤلات حول صحة كلينتون ولياقتها البدنية للترشح إلى منصب الرئاسة، مستعينة بلقطات من حالة الإغماء التي تعرضت لها كلينتون الشهر الماضي، فضلا عن لقطات توضح مساعدتها أثناء صعود الدرج مع السعال، وجاء الإعلان بعنوان "خطير"، وذكر المتحدث في الإعلان أن "هيلاري كلينتون لا تملك الثبات والقوة لقيادة عالمنا".

وعلق ترامب مرات عديدة على صحة كلينتون، وبخاصة بعد تشخيصها بالإلتهاب الرئوي، والذي أبقته سرًا حتى انهارت في ذكرى أحداث 11 أيلول. وذكر ترامب خلال المناظرة الرئاسية الأولى "أنه ليس لديها القدرة على التحمل. ولكي تكون رئيسة لهذا البلد يجب أن يكون لديها قدرة هائلة على التحمل"، فيما ردَّت كلينتون على ذلك بالقول: "عندما يسافر إلى 112 دولة للتفاوض على اتفاق سلام، ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح المعارضين، وفتح فرص جديدة في مختلف دول العالم، وقضاء 11 ساعة للإدلاء بشهادته أمام لجنة في الكونغرس، يمكنه أن يتحدث معي عن القدرة على عدم التحمل".

وتُعد رسائل البريد الإلكتروني من بين أكثر من 30 الف رسالة، من الحسابات المخترقة لكبار موظفي كلينتون، وتم نشرها على موقع "ويكيليكس" في الأسابيع الأخيرة. وتعليقًا على ذلك أصدرت حملة كلينتون بيانا اتهمت فيه روسيا بالوقوف وراء التسريبات. وجاء في البيان: "في مشهد من التواطؤ يستمر التلفزيون الروسي المملوك للدولة في دعم تسريبات ونشرات ويكيليكس، حتى قبل مؤسس الشبكة جوليان أسانج، وتبين بما لا يدع مجال للشك أن الروس هم مصدر مواد بوديستا المسربة". ورغم وجود فرصة ثالثة للمناظرة بينهما وإدانة تصرف الكرملن، إلا أن ترامب رفض فعل ذلك، واستمر بمثابة دمية لبوتين على الرغم من ابلاغ المخابرات الأميركية، ومن الغريب أنه ما زال يهلل لهذا الهجوم على ديمقراطيتنا. لقد حان الوقت لترامب أن يخبر الشعب الأميركي ما يعرفه ومنذ متى وهو يعرفه"، وأخبر جويل بيننيسيون محطة ABC نيوز أنه رأى أشياء في التسريبات ويعلم أنها ليست حقيقية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها والأمر لايزال موضع نقاش حملة هيلاري كلينتون قلقة على صحتها والأمر لايزال موضع نقاش



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib