دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم ختان الإناث في أفريقيا
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

تضررت أكثر من 200 مليون فتاة حول العالم و30 مليونًا سنويًا

دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم "ختان" الإناث في أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم

تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية،
لندن - كاتيا حداد

تضررت أكثر من 200 مليون فتاة وسيدة حول العالم من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وتواجه أكثر من 30 مليونًا هذا الخطر كل عام، ومعظمهن قبل بلوغهن سن الخامسة، ولا يوجد سبب يجعلهن يعانين من هذا الاعتداء يوميًا، ويعد اليوم العالمي لعدم التسامح مع تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو الأفضل لنتذكر ذلك، ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن هذه الجريمة لا ترتكب بالقرب من البيت، ولكن في الحقيقة تتم على عتبات المنازل، وهناك أكثر من 137 ألف امرأة وفتاة تضررن بسببه في إنجلترا وويلز.

وبفضل قيادة النشطاء في المملكة المتحدة، تم تصعيد القضية على جدول الأعمال السياسي والأخبار، حيث لم يعد فقط تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية غير قانوني، بل أيضًا أخذ الفتايات إلى خارج البلاد لفعل ذلك، وفي الآونة الأخيرة، تم فرض شرط على السلطات الصحية والتعليمية بالإبلاغ عن أي حالات لتشويه الأعضاء الأنثوية.

وعلى الرغم من ذلك يتواصل ختان الإناث، وحتى الآن لم يتم إجراء محاكمة واحدة ناجحة تتعلق بتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، لذا فإن التحدي المقبل بالنسبة للحكومة هو تنفيذ هذه القوانين ودخولها حيز العمل، وهذا يعني عمل جميع فروع الحكومة سويًا، وأيضًا وضع تأكيدات أكبر لمنع الختان.

وبطبيعة الحال الأمر معقد، حيث تعيش الفتيات المعرضات لخطر الختان في أسر عادية، ولكن أكثرهن عرضة للختان هن اللاتي تعرضن أمهاتهن له، وهو أمر يحتاج للمعالجة، وعلى كل حال، فإن الناجيات من الختان لن يشكروا السلطات على السماح للحساسيات الثقافية بالفوز مقابل تجاهل سلامتهن.

وقطعت المملكة المتحدة شوطًا طويلًا بشأن هذه القضية داخليًا، وأيضًا دوليًا، فقبل خمسة أعوام تعهدت إدارة التنمية الدولية بإنفاق 35 مليون جنيه إسترليني لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية في الدول الأخرى، وجولوا الحديث عن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى حديث عالمي وجعلونا أقرب لرؤية هذا الانتهاك الخطير لحقوق الفتاة.

وحان الوقت للاحتفال بما تم إنجازه وأتى دورنا لتحقيق تلك الإنجازات، حيث تجديد التزامنا من خلال وزارة التنمية الدولية والبحث والسعي لتطبيق أفضل الممارسات في جميع أنحاء العالم، وقدمت المملكة المتحدة قيادة حقيقية بتأمينها التغيير الحقيقي من قبل الرجال والنساء في القارة الأفريقية، فالناس هناك تحارب على خط الجبهة لمواجهة هذه العادة المتجذرة، ومعظمهم تعرضوا لتهديدات، ولكن حملاتهم حققت الكثير.

وتمكنت سيدات مثل أنغيس باريو، والتي تدير مركز "تاسورو" للإنقاذ في ناروك، كينيا، أو مثل حوا عدن محمد، مؤسسة مركز "غالكايو" في الصومال، من تحقيق تقدم في بلادهن، كما أن جاها دوكورة من مشروع "الأيدي الآمنة للفتيات"، أقنعت حكومة غلمبيا بحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تمامًا، وتتطلع لتحقيق مثل هذا الإنجاز مع الرئيس موسى، المنتخب حديثًا في صوماليلاند.

وتعمل هذه السيدات على مستوى القواعد الشعبية بجانب المجتمعات ذاتها، ويتحركن بانتظام، كما انخفضت التوعية بشأن ختان الإناث في كينيا من 41% إلى 11% على مدى الـ30 عامًا الماضية، نظرًا لزيادة وعي الكينيين، وهو إنجاز رائع، وما تحقق في هذه البلدان كان بأقل قدر من التمويل، وبالتالي على الحكومة البريطانية دعم هؤلاء الأبطال، فهؤلاء النشطاء وقادة المجتمع المحلي الذين يغيرون القواعد الشعبية يحتاجون إلى ثقة المملكة المتحدة، وإذا حصل ذلك، سنرى نهاية ختان الإناث، ويمكن لبريطانيا أن تفتخر بلعبها هذا الدور القيادي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم ختان الإناث في أفريقيا دور رائد لبريطانيا في منع وتجريم ختان الإناث في أفريقيا



GMT 21:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الحجاب يعود إلى واجهة الجدل السياسي في إيران

GMT 09:38 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تحتفل بالكريسماس برسالة الحب والوحدة للجميع

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib