هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز
آخر تحديث GMT 12:02:43
المغرب اليوم -

مؤسس "تويتر" يحلل علاقة ترامب بالموقع الاجتماعي الأشهر

هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

اعتبر أحد مؤسسي "تويتر"، ايفان ويليامز، أن دونالد ترامب هو أحد نتاج البيئة الإعلامية القائمة على أساس قلة الاهتمام الذي يجعل العالم أكثر حماقة، موضحًا أن انتخابات ترامب أبرزت قضية أوسع حول كيفية مساعدة منصات الإعلام الاجتماعية في "إسكات العالم بأسره" وتقويض شعورنا بالحقيقة.

وفى وقت سابق من هذا العام قال ترامب أثناء برنامج "توداي 4 "على "بي بي سي" أنه لن يكون رئيسًا إلا إذا كان رئيسًا لـ"تويتر"، وقد سُئل ويليامز عما إذا كان استخدام ترامب الواسع لتويتر قد أعطاه وقفة للتفكير أم لا، فأجاب: "القضية الأكبر ليست باستخدام دونالد ترامب لتويتر، الأمر الذي أدى به لخوض الانتخابات، حتى لو قال ذلك؛ لكن إن الأمر يتعلق بنوعية المعلومات التي نستهلكها والتي تعزز المعتقدات الخطيرة وتعزل الناس وتقوضهم عن الانفتاح واحترام الحقيقة."

وقال إيفانز، الذي اعتذر سابقًا عن دور تويتر في انتخابات ترامب: "هناك نظام إعلامي يدعم الاهتمام، وهذا ما يجعلنا أكثر دمارًا وليس أكثر ذكاءً، ودونالد ترامب هو أحد أعراض ذلك"، كما أنه ألقى باللوم على نماذج الإعلانات التي تتنافس على لفت انتباه مستخدمي الإنترنت، مضيفًا: "لا أعتقد أن تويتر هو الأسوأ في هذا الأمر، ولكنها وسائل الإعلام التي تحركها الدعاية والتي تقلب الأمور رأسًا على عقب كل دقيقة، لذا فالمعيار الوحيد هو ما إذا كان هناك شخص ما يدركها أم لا.

وتابع ويليامز: "لذلك فإن اقتباس تغريدات ترامب، أو اقتباس أحدث شيء يُعد من الحماقة على لسان أي مرشح سياسي أو أي شخص آخر، هو وسيلة فعالة لاستغلال غرائز الناس الأساسية، وهذا الأمر يخدع العالم بأسره"، كما تحدث عن مشروعه "إعلام تويتر للمنشورات"، الذي يستضيف مقالات صحافية طويلة: "ما نحاول القيام به هو إعطاء الناس بديلًا، حيث يجب أن تكون هناك معلومات يمكننا الوثوق بها، ما يعني أنه لا يجب تمويل هذه المعلومات من خلال الدعاية وحدها، لأن ذلك يشوه كل شيء"، وتحدث أيضًا عن خيبة أمله إزاء قدرة الإنترنت على جعل الناس أكثر ذكاءً، حيث قال: "واحدة من الأمور العظيمة التي تعلمتها على مدى العقدين الماضيين هو أن الحصول على المعلومات وحدها لا يجعلنا أكثر ذكاءً، إذ إن الشيء الإخباري المزيف هو جزء صغير منه، حيث يوجد جزء آخر أكبر منه هو نوعية وعمق المعلومات، فهل هذا في الواقع يبني ويعمق فهمنا للعالم أم هو مجرد ضجيج؟"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز هاجم اقتباس تغريدات السياسيين لأنها استغلال للغرائز



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 12:05 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2023

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:15 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 15:40 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الإعلامية المغربية مريم العوفير تطل على القناة الأولى

GMT 09:54 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفريقيا تلهم إيلي صعب ELIE SAAB تصاميم أنيقة

GMT 19:46 2022 الأحد ,28 آب / أغسطس

ديكورات مميّزة للكوشة في حفلات الزفاف

GMT 20:29 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"أرض الإله" في المرتبة الثانية لمبيعات "ديوان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib