نيوزكويست تسعى إلى الاستحواذ على أرتشانت وصناعة الإعلام
آخر تحديث GMT 19:28:20
المغرب اليوم -

رغبة منها في الحفاظ على ما تبقى من الصحافة الورقية

"نيوزكويست" تسعى إلى الاستحواذ على "أرتشانت" وصناعة الإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"نيوزكويست مجموعة صحافية إقليمية
لندن ـ سليم كرم

 عقدت شركة "نيوزكويست"، ثاني أكبر مجموعة صحافية إقليمية في المملكة المتحدة، محادثات تستهدف استحواذ شركة "أرتشانت"، صاحبة المؤسسات الكثيرة بما في ذلك "هام آند هاي" في لندن و"الورقة المضادة لبريكست"،"نيو يوربين"، حيث تأمل في التوحيد لاكتساح صناعة الإعلام. 

ومع ذلك، فإن المحادثات انتهت على ما يبدو جزئيًا بسبب تحفظ الشركة الأم لـ "نيوزكويست" وهي "غانيت"، صاحبة "أخبار أميركا" وأكبر مالك للصحافة في الولايات المتحدة، ومقرها مدينة "نورويتش" في إنجلترا، وشارك في تأسيسها عائلة كولمان في عام 1845، التى كانت تدير 120 صحيفة و80 مجلة، وكانت توظف نحو 1500 موظف. وتقدر ثروة ونفوذ "أرتشانت" بنحو 40 مليون جنيه إسترليني.

 وظهرت أخبار تلك المحادثات عقب الخطوة التي قامت بها "نيوزكويست" الأسبوع الماضي، لشراء دار نشر صحيفة "كارلايل"، أما مجموعة "سي إن"، التي تديرها عائلة "بورجيس" لأربعة أجيال حتى الآن، وتبيع من أكثر من 200 عام باستقلال، قد اعترفت بأنها واحدة من مجموعة واسعة من الناشرين متوسطة الحجم والتي تفتقر إلى القدرة للتنافس ضد كل من "الفيسبوك، سناب شات وغوغل للإعلان".

 وقال أشلي هايفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة "جونستون برس"، وصاحب "اسكوتسمان ويوركشاير بوست"، الأسبوع الماضي "إن التوحيد أمر لا مفر منه، وأنه الطريق الواضح والضرورى أمامنا، ولا يستطيع الناشرين الأصغر حجمًا البقاء على قيد الحياة دون أن يكونوا جزءً من مجموعات أكبر لتحقيق وتوفير الحجم والمحتوى المشترك".

 وفي العام الماضي، دفعت "جونستون بريس"، ثاني أكبر مجموعة صحافية إقليمية في المملكة المتحدة، "إفغيني ليبيديف"، صاحب "إيفننج استاندرد" ومواقع "إندبندنت"، 24 مليون جنيه إسترليني لزيادة حجم الناشرين. ويأتي ذلك بعد تحول القراء بعيدًا عن الصحف المطبوعة، التي كانت تقدم بطريقة تقليدية وكان الجزء الأكبر من إيراداتها وأرباحها يأتي من خلال المبيعات والإعلانات، خلال العقد الماضي.
 

ولكن انخفض إجمالي التداول الأسبوعي في الصحف الإقليمية بمقدار النصف من 42 مليونًا إلى 22 مليونًا بين عامي 2009 و 2016، مع انخفاض النسخ المدفوعة من 26 مليون إلى 13.8 مليون، وذلك وفقًا لتحليلات شركة "إندرس" للتحليل والتسويق. وبالمثل تقلص سوق الصحف الوطني من بيع 9.3 مليون نسخة يوميًا في عام 2009 إلى 5.2 مليون،  وقد أثر ذلك على الناشرين بشكل أكبر بسبب انخفاض معدلات الإعلانات، التي تفاقمت بعد ظهور عمالقة مثل فايسبوك وغوغل لتتجاوز انخفاض يصل إلى 90٪ من جميع الأموال الإعلانية، ويقول أليس بيكثال، محلل إعلامي في شركة "إندرس"، "من أجل البقاء على قيد الحياة، يعد ’التوحد‘ عنصرًا أساسيًا  للتنافس مع الإنترنت والاحتفاظ ببعض الإعلانات ".

 ومع نمو السوق الرقمية، لا يرى الناشرون أرباحًا  على الإطلاق، وكان لـ"فيسبوك" تأثيرًا كبيرًا بشكل خاص على السوق المحلية. إذا تم تقديم الأعمال التجارية المحلية لامعة إلى الفيسبوك، وستستمر الشركات في التقاط الناشرين الأصغر حجمًا للحفاظ على حجم السوق من التقلص.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيوزكويست تسعى إلى الاستحواذ على أرتشانت وصناعة الإعلام نيوزكويست تسعى إلى الاستحواذ على أرتشانت وصناعة الإعلام



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ماكرون يلمح لانتقال مبابي إلى الريال

GMT 19:47 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

حكيمي أساسي في قمة برشلونة وباريس

GMT 18:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

خافيير باستوريؤكد أنّ عودة حكيمي سيغير الكثير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib