استخدام التقنيات الحديثة ساهمت في الثورة الفكريَّة
آخر تحديث GMT 10:18:43
المغرب اليوم -

الصحافيَّة السوريَّة ريم شطيح لـ"المغرب اليوم":

استخدام التقنيات الحديثة ساهمت في الثورة الفكريَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استخدام التقنيات الحديثة ساهمت في الثورة الفكريَّة

الصحافيَّة السوريَّة ريم شطيح
دمشق - نور خوّام

أكَّدت الصحافية السورية ريم شطيح، أهمية استخدام التقنيات الحديثة وشبكات الأخبار الإلكترونية، في إيصال الفِكر والأدب عبر جسور ممتدة للتواصل بين الشعوب، مشيرة إلى أن ازدياد عدد الكتاب والأدباء يزيد من القراء، ما يعني إثراء الأدب في الوطن العربي عمومًا، وسورية على وجه الخصوص.
وبيّنت شطيح لـ"المغرب اليوم"، أن هناك مفارقات كثيرة مُدهشة في العالم العربي بين الانحدار الفِكري وتدنّي المستوى الثقافي والإنساني عند فئات كثيرة، ما ظهر جلياً خلال  الأزمة الراهنة  وبين ظهور شريحة في الوقت ذاته، ليست بقليلة من المثقفين ومُداوِلي الشؤون الفِكرية والأدب والشِّعر والكتابة.
وأوضحت سبب اهتمامها بالشؤون الفِكرية والاجتماعية والسياسية في مقالاتها، أنها تُؤثّر تأثيراً مباشراً على الإنسان والإنسانية، فالسياسة حسب رأيها لا تنفصل عن حياة الفرد؛ الذي يعيش ضمن دائرة ما يحدث سياسياً وبالتالي التأثُّر يطال المجتمع كله اقتصادياً واجتماعياً، لافتة إلى أنها تهتم بمناقشة القضايا الفكرية وطرحها ونقد ما تراه  يتعارَض مع الفِكر الإنساني.
وأضافت أنها تعتمد على منهج الفِكر الإنساني الحُر، معتبرة أن كل ما يتعارَض مع هذا الفِكر هو قضيّتها ومَحض اهتمام وبحث لديها ، حيث تتحول المسألة عندها إلى هدف شخصي تصِل به إلى حدّ المجازفة بطرح الكلمة.
وأكّدت شطيح أن كتاباتي الفكرية مُتمرِّدة تعكس تمردي وروحي الثائرة ويُطلقون عليَّ الكاتبة الثائرة أو المتمردة، فمعظم كتاباتي مقالات ونُصوص فِكرية لكن كتبتُ بعض الموضوعات كقصص قصيرة وطرحتُ فيها مواضيع فِكرية ذات بُعد سياسي وإنساني.
ولفتت إلى أن الشعر يعد الأكثر انتشارا، كما أن جمهوره أكثر عددًا من جمهور المقال الفكري،
لكن يبقى تقييم المادة المَطروحة إن كانت شعراً أو نثراً أو مقالاً فِكرياً؛ بما تحمل هذه المادة من قيمة فِكرية وإنسانية تساهم في ارتقاء المجتمع الإنساني للأعلى.
وتعكف شطيح حاليًا على كتاب يتناول وضع الإنسان العربي عموماً، والمرأة العربية خصوصاً بعد الأزمة التي تعصف بالوطن العربي منذ 3 أعوام، وفي ظل المجتمعات القمعية لا سيّما بعد التطرّف الذي شهدناه في الفترة الأخيرة.
وريم شطيح، صحافية سوريّة مُقيمة في الولايات المتحدة، وتحمل شهادة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق، كما أنها خريجة جامعة "فينيكس" في الولايات المتحدة، في كلية اقتصاد وإدارة أعمال، وتكتب في صحف عربية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام التقنيات الحديثة ساهمت في الثورة الفكريَّة استخدام التقنيات الحديثة ساهمت في الثورة الفكريَّة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:40 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ يتفوق على دورتموند في المواجهات التاريخية

GMT 01:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رواية "الأصل" تتصدر قائمة نيويورك تايمز لأعلى المبيعات

GMT 01:17 2021 السبت ,14 آب / أغسطس

الفيلة تتمتع بحاسة الشم أقوى من الكلاب

GMT 23:40 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا تصيب الكآبة بعض متصفحي مواقع التواصل الأجتماعي ؟

GMT 02:21 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف عملات فضية نادرة دُفنت في بولندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib