رحلة سورية لعبة الكترونية تحرج هيئة الإذاعة البريطانية
آخر تحديث GMT 07:34:04
المغرب اليوم -

يواجه اللاعبون بشكل افتراضي معاناة آلاف السوريين

"رحلة سورية" لعبة الكترونية تحرج هيئة الإذاعة البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

معاناة آلاف السوريين
لندن ـ ماريا طبراني

دافعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن لعبة يُقلّد اللاعبون خلالها حياة اللاجئين السوريين بشكل افتراضي والخيارات المجبرين على فعلها عندما فروا من البلاد التي مزقتها الحرب.

وواجهت اللعبة الجديدة "رحلة سورية" انتقادات كبيرة واتهامات لاذعة بأنها تقلل من محنة اللاجئين السوريين؛ لكن وفقًا لدليل اللعبة فإنها تشجع مستخدميها على "فهم المعضلات الحقيقية التي يواجهها اللاجئون" في رحلة محفوفة بالمخاطر تشمل "الموت، القبض والترحيل".

وتشمل مراحل اللعبة الافتراضية احتمالية الانفصال عن الأسرة والتعرض للضرب، وتم اتهامها بالتقليل من معاناة السوريين الذين يواجهون الحرب الأهلية وهجمات من "داعش"، حيث أنّ أكثر من 3 ملايين شخص منذ بدء الصراع في عام 2011، فروا إلى دول أخر بما فيها لبنان والأردن وتركيا.

وصرَّح الخبير في شؤون الشرق الأوسط كريس ووكر، "في خضم واحدة من أعنف الأزمات في هذا القرن وهي الأزمة السورية ، قررت هيئة الإذاعة البريطانية تحويل المعاناة الإنسانية لملايين الأشخاص إلى لعبة للأطفال".

ومع ذلك، دافعت هيئة الإذاعة البريطانية والجمعيات الخيرية للاجئين عن اللعبة باعتبارها وسيلة من وسائل رفع مستوى الوعي حول الصراع الدموي.

وأوضحت "بي بي سي" في بيان "اللعبة هي تجربة تفاعلية، تستند على قصص من واقع الحياة، وتظهر الخيارات التي يواجهها الآلاف من العائلات السورية كل يوم".

ونفى متحدث باسم "بي بي سي" مزاعم بأنَّ تكلفة اللعبة وصلت 20 ألف جنيه إسترليني، واعترض على الاتهامات التي تصفها بأنها "لعبة أطفال" قائلًا "إنَّها لا تستهدف شريحة للجمهور بل هي أداة للراغبين في تعلم المزيد عن الحالات التي تواجه اللاجئين السوريين".

وأعلنت جمعية "مجلس اللاجئين" الخيرية في المملكة المتحدة التي تساعد اللاجئين وطالبي اللجوء في المملكة المتحدة، تأييدها لنوايا اللعبة في توعية الجمهور الغربي بشأن المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون.

وأضافت مديرة سياسة مجلس اللاجئين "جوديث دينيس"، "لحسن الحظ، لم يضطر معظم الناس في بريطانيا للفرار من منازلهم أو أخذ قرارات حياة وموت؛ لكن تحفيز خيال الناس حول الرحلات الصعبة وأوضاع اللاجئين هي وسيلة مهمة لخلق فهم وتعاطف مع اللاجئين".

وعلَّقت على توطين حكومة المملكة المتحدة 143 لاجئًا سوريًا فقط، "الفضيحة الحقيقية هي أنَّ الحكومة لا تقدم أي جهد لمعالجة المعاناة التي تتسبب فيها سياسات الهجرة للاجئين الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل الوصول إلى السلامة" على حد تعبيرها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة سورية لعبة الكترونية تحرج هيئة الإذاعة البريطانية رحلة سورية لعبة الكترونية تحرج هيئة الإذاعة البريطانية



GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 22:24 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تسعى لبيع تلغراف إلى ملاك ديلي ميل دون تأخير

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 03:33 2025 الأحد ,14 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله يجزئ ذراعه المالية للتهرب من العقوبات الدولية
المغرب اليوم - حزب الله يجزئ ذراعه المالية للتهرب من العقوبات الدولية

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 00:34 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

دينا تعد الجمهور بمفاجأة في مسلسل "الأب الروحي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib