إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات
آخر تحديث GMT 21:50:53
المغرب اليوم -

طالب وزير الأوقاف بمنع الدعاية في أماكن العبادة

إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط _ المغرب اليوم

احتج إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، على استمرار الحكومة في تدبير الشأن الانتخابي بالطريقة التقليدية السابقة، لأنها تخدم مصالح مرشحي العدالة والتنمية، و”مالين شكاير”، وتقصي المناضلين، والتمس من أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إصدار قرار تنظيمي، أو مرسوم يمنع استغلال أماكن العبادة من المساجد، والزوايا، وحتى الأضرحة، للدعاية الانتخابية.وأفادت المصادر أن لشكر شدد على ضرورة منع توظيف الدين في الخطاب السياسي للتمييز بين المغاربــة بالقول “هذا حلال وذاك حرام”، فيما الواقــع يفتــرض أن يحاكم الناخبون، من دبر الشــأن المحلي والشأن العام من خلال نتائج العمل الميداني. كما طلب من الحكومة، تشديد المراقبـة لمنع استعمال المال في الانتخابات، وتشبث بالعودة إلى نمط الاقتراع الأحادي

الفردي لتقريب الناخبين من المرشحين المناضلين، عوض اللائحة التي يفوز فيها البعض بالحظ عبر عملية حسابية معقدة. وفشل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في الخروج بتوافق مع قادة الأحزاب الممثلة في البرلمان، في اللقاء الثاني المنعقد بحي الأميرات بالرباط، أول أمس (الأربعاء)، وفق ما أكدته المصادر، لاستمرار تبيان مواقف الأحزاب بين الداعي إلى العودة إلى نمط الاقتراع الأحادي الفردي، وتمثل هذا الاتجاه أغلبية الأحزاب باستثناء العدالة والتنمية، أو توسيع التصويت الفردي للجماعات التي يتجاوز عدد سكانها 70 ألف نسمة كما طلب بذلك الاتحاد الاشتراكي أو 100 ألف كما التمس الاتحاد الدستوري، أو اعتماد القاسم الانتخابي باحتساب الأوراق الملغاة، كما التمس قادة المعارضة البرلمانية، وهي العملية التي تستفيد منها لوائح حزبية

متنافسة في دائرة واحدة، عوض أن تحصد لائحة حزبية واحدة مقعدين إلى ثلاثة مقاعد كما حصل في السابق مع “بيجيدي”. وقالت المصادر إن “بيجيدي” تشبث بنمط الاقتراع الحالي لأنه يساعده على الفوز، إذا صوتت عليه قواعده الانتخابية المعتادة، علما أنه سيفقد أصوات الناخبين الذين صوتوا لفائدته ضد بعض الأحزاب التي تعاني بسبب ضعف الديمقراطية الداخلية، والتضييق على مناضليها.واستمر الخلاف بطلب أحزاب حذف العتبة إذا استمر الانتخاب باللائحة، أو تقليصها إلى 3 في المائة لتوزيع المقاعد، عوض 6 في المائة.وسيدخل عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية على الخط، للتحكيم بين الأحزاب وتغيير القوانين الانتخابية.

قد يهمك ايضا

"الاتحاد الاشتراكي" يطالب بحذف ما يمنع الأجانب من المشاركة في الانتخابات

رود أفعال غاضبة بعد البيان الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:26 2021 الخميس ,16 أيلول / سبتمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 21:39 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 20:13 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

عطري منزلك فى 7 خطوات بالشموع وشجر الكافور

GMT 17:43 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الدواجن تُسجل ارتفاعاً كبيرا في الأسواق المغربية

GMT 23:36 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فورما للبشرة هو بديل ممتاز لعمليات شد الوجه

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 03:38 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كيت موس وناعومي كامبل تتألقان في عرض "فيتون"

GMT 22:53 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

​حسن الركراكي يتولّى رسميًّا تدريب شباب بنجرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib