ترامب يواجه عاصفة سياسية مع استمرار اغلاقه الحكومة
آخر تحديث GMT 12:04:35
المغرب اليوم -

عشية مرور عامين على دخوله البيت الأبيض بقوة

ترامب يواجه عاصفة سياسية مع استمرار اغلاقه الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يواجه عاصفة سياسية مع استمرار اغلاقه الحكومة

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

بحلول العشرين من يناير/كانون الثاني الجاري، يكون عامان كاملان قد مضيا على دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيت الأبيض، وسط تساؤلات حول ما إذا كان قد أنجز فعلا ما قطعه من وعود خلال حملته الانتخابية المثيرة للجدل، تحت شعار "لنجعل أميركا عظمى مرة أخرى".

وبحسب تحليل لصحيفة "واشنطن بوست" التي يتهمها ترامب مرارا بالتحيز ضده، فإن الرئيس الأميركي وصل إلى منصبه بدعوى أنه "الشخص الوحيد الذي يستطيع القيام بما هو مطلوب في البلاد"، لكن مجريات الأزمة التي تربك الولايات المتحدة منذ أسابيع، تظهر "أنه لا يستطيع أن ينجز المهمة لوحده".

اقرا ايضا :ترامب يكشف عن تقدُّم في المفاوضات التجارية مع بكين

وتعيش الولايات المتحدة أطول إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية بسبب مطالبة ترامب بـ5.7 مليار دولار لأجل بناء جدار حدودي مع المكسيك، فيما يرفض الديمقراطيون الذين يهيمنون على مجلس النواب، هذا المقترح. وكان ترامب تعهد ببناء جدار على الحدود الجنوبية مع المكسيك بهدف محاربة الهجرة السرية والجريمة، لكن معارضي هذا المشروع يرون أنه "غير أخلاقي" كما يعتبرونه "غير ناجع".

وتقول الصحيفة إن "أزمة الجدار والإغلاق الحكومي لثلاثين يوما، أظهرت عجز ترامب عن التوصل إلى الاتفاق رغم تصوير الرئيس الأميركي لنفسه بمثابة "رجل الصفقات"، بالنظر إلى مجيئه إلى السياسة من مجال العقارات والأعمال.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، دون ذكر اسمه، إن ترامب نجح في إقناع الأميركيين، لكنه لم يستطع أن يبرم اتفاقا سياسيا ينهي الأزمة، فيما يشكو عمال أميركيون عدم تلقي رواتبهم منذ أسابيع بسبب الجمود الحكومي.

ومن الأخبار السيئة لترامب، أن الشارع الأميركي صار ينحي باللائمة على الرئيس عوض أن يعاتب الديمقراطيين، فيما كشف استطلاع مشترك بين "واشنطن بوست" و"إي بي سي"، أن 53 بالمئة يحملون المسؤولية لترامب، مقابل 29 بالمئة فقط يلومون الديمقراطيين. وأكد صديق لترامب، لم يجر ذكر اسمه، أن الرئيس الأميركي يعتقد أنه "يقوم بعمل هائل، كما أنه لا يريد الاستماع إلى أي شخص لأنه يرى في ذلك تهديدا محتملا للشعبية التي يحظى بها".

ونقلت "واشنطن بوست" عن معاونين لترامب لم تذكر أسماءهم، أن الرئيس يدرك صعوبة الوضع كما يعرف أنه بصدد فقدان جزء من الرأي العام بسبب الإغلاق الطويل للحكومة. ويرى كاتب الرأي في الصحيفة ذاتها ماكس بوت، أن ترامب أبرز عدة صفات خلال أداء مهامه الرئاسية في البيت الأبيض، وفي مقدمتها "العنصرية"، بالنظر إلى الجدل الكبير الذي أثارته عدة تصريحات، مثل "مداهنة" النازيين الجدد في هجوم تشارلوسفيل بولاية فرجينيا.

وأثار ترامب ضجة كبيرة في سنة 2018 حين وصف بلدانا أفريقية بـ"القذرة"، وهو ما جعل الاتحاد الإفريقي يصدر بيانا يدين فيه ما صدر عن البيت الأبيض ويطالبه بتقديم الاعتذار عن الإساءة غير المسبوقة.

وعلى مستوى السياسة الخارجية، يقول الكاتب إن ترامب بالغ في مدح عدد من الزعماء المستبدين في الخارج، بينما وجه ضربات متتالية لحلفاء واشنطن التقليديين في أوروبا الغربية، إثر خلافات حول تمويل حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأوضح أن ترامب مدح كلا من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الفلبيني رودريغو دوترتي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويشير بوت إلى استقالة عدد من موظفي إدارة ترامب، قائلا إنه أثبت عدم كفاءة خلال العامين الماضيين، كما أنه أصدر عددا من القرارات المرتبكة مثل وقف المناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية، وإعلان سحب القوات الأميركية من سوريا في مفاجأة للمسؤولين العسكريين، مما أدى إلى استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس.

ويقرُّ الكاتب بالإنجاز الاقتصادي المهم الذي تحقق على عهد ترامب، ممثلا في الارتفاع الكبير في الوظائف المتاحة بالسوق، لكن هذا الأمر لم ينعكس إيجابا على شعبية ترامب، بحسب بوت.

قد يهمك ايضا :سيول ترحّب بالإعلان عن عقد قمّة ثانية بين ترامب وكيم

مستشار في الكرملين يعلن من "الغباء" اتهام ترامب بأنه عميل روسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يواجه عاصفة سياسية مع استمرار اغلاقه الحكومة ترامب يواجه عاصفة سياسية مع استمرار اغلاقه الحكومة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رئيس الوزراء الإسباني يتراجع عن قرار الاستقالة
المغرب اليوم - رئيس الوزراء الإسباني  يتراجع عن قرار الاستقالة

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وليد الكرتي يعرب عن طموح "الوداد" في التتويج باللقب

GMT 12:39 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

الأسهم الأوروبية ترتفع قبيل بيانات عن التضخم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib