ترمب يستأنف حملته الانتخابية تحت وطأة تهديدات القاضي بسجنه
آخر تحديث GMT 04:38:43
المغرب اليوم -
انقطاع الاتصالات والإنترنت في رفح وسط قصف مدفعي وغارات جوية مكثفة من قبل الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني يُعلن استشهاد أحد المسعفين من طواقم مستشفى القدس في غزة الهلال الأحمر الفلسطيني ُيعلن إخلاء مستشفي القدس الميداني بسبب القصف العنيف مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو خروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم طبيب برصاص قوات الاحتلال شمالي غزة هيئة الدفاع المدني في غزة تُعلن انتشال أكثر من 40 جثماناً وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي على رفح استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال شمال ووسط غزة في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي هزة ارضية متوسطة القوة تضرب منطقة الريف في المغرب زلزال بقوة 6.6 درجات يضرب أرخبيل تونغا جنوب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

ترمب يستأنف حملته الانتخابية تحت وطأة تهديدات القاضي بسجنه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترمب يستأنف حملته الانتخابية تحت وطأة تهديدات القاضي بسجنه

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

اغتنم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب استراحة الأربعاء من محاكمته بقضية «أموال الصمت» في نيويورك، ليتوجه إلى ويسكونسن وميشيغان بهدف حشد الناخبين في هاتين الولايتين المتأرجحتين للتصويت له في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، غداة تحذيراته من أن خسارته يمكن أن تؤدي إلى أعمال عنف في الولايات المتحدة.

وسلطت الأضواء على تصريحات ترمب خلال حملته الانتخابية غداة تغريمه تسعة آلاف دولار، وتهديده بالسجن، بعد إدانته في نيويورك بتهمة «ازدراء» المحكمة لانتهاكه الحظر المفروض على التصريحات والنصوص الخاصة بالمعنيين بالقضية التي تتمحور حول دفع أموال لإسكات الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز خلال موسم انتخابات عام 2016.

وحذّر القاضي خوان ميرشان ترمب من انتهاك الحظر مجدداً؛ لأنه «سيفرض عقوبة السجن». ولذلك يحاول الرئيس السابق الذي يجهد للعودة إلى البيت الأبيض، تحقيق توازن لا سابق له في تاريخ الولايات المتحدة، إذ عليه أن يزن كلمات خطابه السياسي بوصفه المرشح المفضل للجمهوريين بينما يحارب أيضاً الاتهامات الجنائية ضده، ولا سيما أنه اعتاد مهاجمة القاضي المشرف على قضيته في نيويورك والمدعين العامين والشهود المحتملين في تصريحاته وفي تغريداته على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يلقى إعجاباً وقبولاً من مؤيديه، ولكن يحتمل أن يُعرّضه لعواقب قانونية.

رغم إصراره على أنه يمارس حقوقه في حرية التعبير طبقاً للتعديل الأول من الدستور الأميركي، فإن ترمب أزال منشورات مسيئة من حسابه على «تروث سوشيال» وموقع حملته الانتخابية على الإنترنت. ويدرس ميرشان انتهاكات ترمب المزعومة الأخرى لأمر حظر النشر، وسيستمع إلى المرافعات الخميس.
وبدا ترمب مُحبطاً بعد انتهاء اليوم التاسع من المحاكمة الثلاثاء، مؤكداً أنه كان عليه أن يتفرغ للحملات الانتخابية في جورجيا ونيوهامشير عوض الجلوس في محكمة نيويورك. وقال: «لا يريدونني في الحملة الانتخابية»، واصفاً القضية وغيرها بأنها «تدخل في الانتخابات» لأنها تحول دون القيام بحملاته للانتخابات المقبلة.
وتُمثّل زيارات ترمب إلى ويسكونسن وميشيغان رحلته الثانية خلال شهر واحد. وهو ركز أخيراً على قضية الهجرة غير القانونية، ولا سيما المشتبه في ارتكابهم جرائم، واصفاً هؤلاء بأنهم «حيوانات».

ولكي يفوز في الولايتين ضد منافسه الديمقراطي المرجح الرئيس دونالد ترمب، يجب على ترمب أن يحقق نتائج جيدة في الضواحي الواقعة خارج مدينتي ميلووكي في ويسكونسن وساجيناو في ميشيغان، علماً أن أداءه كان ضعيفاً في هذه المناطق خلال الانتخابات التمهيدية لهذا العام.
ووفقاً لفريق حملة ترمب، فإنّ هذين الحدثين الانتخابيين يحملان فرصاً مهمّة تتيح للمرشح الجمهوري «إلقاء الضوء على التناقض» بين نجاح ولايته الأولى و«الرئاسة الفاشلة» لبايدن.

ورغم المحاكمة، فإن ترمب يستهلّ أيام المحاكمة للإدلاء بتصريحات قبل كل جلسة وبعدها ليعبر عن أمور كثيرة، مثل انزعاجه من الدعاوى ضده، أو حتى من الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة، أو من غيابه عن عيد ميلاد زوجته ميلانيا، ومن درجة الحرارة «الجليدية» في قاعة المحاكمة.
مرشحان «نائمان»
في المقابل، سخرت حملة بايدن من الوضع الحالي لترمب، فأطلقت عليه لقب «دون النائم»، في ردّ على حملة ترمب التي كان تطلق على بايدن لقب «جو النائم».

ويتزامن كل ذلك مع تقدّم بايدن في الاستطلاعات منذ مارس (آذار) الماضي. غير أن ترمب وأنصاره يأملون في الاستفادة من الاهتمام الإعلامي المحيط بمحاكمته الجنائية، مما يوفّر منصة إعلامية واسعة لحملته الانتخابية. وخلال واحدة من المناسبات الانتخابية، سخر ترمب (77 عاماً) من عمر بايدن (81 عاماً) رغم أن بينهما أربع سنوات فقط، كما قلد بايدن «المنهك» و«المضطرب» و«غير القادر على النزول عن المسرح».

وقال نحو 40 في المائة من الناخبين المسجلين في استطلاع رأي، أجرته وكالة «رويترز» واستمر يومين، إنهم سيصوتون لصالح بايدن إذا أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة بنسبة 39 في المائة اختاروا ترمب. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو ثلاث نقاط مئوية للناخبين المسجلين الذين لا يزال الكثير منهم على الحياد قبل ستة أشهر من الانتخابات. وقال نحو 28 في المائة إنهم لم يحسموا خيارهم بعد أو ربما سيميلون إلى خيارات أخرى منها الامتناع عن التصويت.
وكان بايدن يتقدم على ترمب بأربع نقاط في استطلاع «رويترز» و«إبسوس» في الفترة من 4 أبريل (نيسان) الماضي إلى 8 منه.

في غضون ذلك، لم يستبعد الرئيس السابق احتمال وقوع أعمال عنف من مؤيديه إذا لم ينجح في الانتخابات المقبلة. وقال في مقابلة مع مجلة «تايم»: «أعتقد أننا سنفوز، وإذا لم نفز، كما تعلمون، فالأمر يعتمد دائماً على نزاهة الانتخابات»، مضيفاً: «أعتقد أننا سنحقق نصراً كبيراً ولن يكون هناك عنف». ولكن حين ضغطت المجلة عليه في شأن احتمال وقوع أعمال عنف مماثلة لهجوم الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، بدا ترمب غير واضح في شأن المستقبل، فواصل ادعاءاته بخصوص انتخابات 2020، التي عدّ أنها أثارت الغوغاء. وقال: «لا أعتقد أنهم سيكونون قادرين على القيام بالأشياء التي فعلوها في المرة الأخيرة». وكرر أنه سيفي بوعده المتعلق بالعفو عن مئات الأشخاص المحكوم عليهم لارتكابهم جرائم ارتكبت في هجوم الكابيتول، واصفاً هؤلاء بأنهم «رهائن».

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

سابقات ترمب تٌزيد الضغوط عليه في محكمة نيويورك

البيت الأبيض يٌصرح أن إسرائيل وافقت على بحث مخاوف واشنطن قبل التحرك نحو رفح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يستأنف حملته الانتخابية تحت وطأة تهديدات القاضي بسجنه ترمب يستأنف حملته الانتخابية تحت وطأة تهديدات القاضي بسجنه



إطلالات ساحرة لياسمين صبري بالفستان الطويل

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:20 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

العلاقات الجسدية في رواية غزة 87

GMT 11:43 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib