بوعياش تطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاق مناهضة التعذيب
آخر تحديث GMT 00:55:03
المغرب اليوم -

بيّنت لـ" المغرب اليوم" أنَّ حقوق الإنسان جملة لا تتجزأ

بوعياش تطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاق مناهضة التعذيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوعياش تطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاق مناهضة التعذيب

الناشطة الحقوقية المغربية أمينة بوعياش
الرباط - علي عبد اللطيف

اعتبرت الناشطة الحقوقية المغربية أمينة بوعياش أنَّ الساحة الحقوقية المغربية تميّزت هذا العام بوضع آلية المصادقة على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب.

وصرّحت بوعياش في مقابلة مع "المغرب اليوم"، بأنَّه "لا بد من تسجيل هذه النقطة بإيجابية، لأنّها مهمة بالنسبة إلى الحركة الحقوقية وحتى على المستوى الدولي، لأنه يساهم بفاعلية كبيرة جدًا في مناهضة التعذيب والتقليص من حالات التعذيب ومتابعة المتورطين فيه".

وأضافت الأمينة العامة للنقابة الدولية لحقوق الإنسان، أنَّ "خطوة وضع آلية المصادقة على البروتوكول الاختياري تعتبر ذات رمزية كبيرة خلال العام 2014"، معربة عن أملها في أن يكون عام 2015 عامًا لوضع وتطبيق هذه الآلية للوقاية من التعذيب.

وجوابا على سؤال مدى فعالية هذه الخطوة لإنهاء التعذيب في المغرب على وجه التحديد، شددت الحقوقية بوعياش على أنَّ وضع الآلية محددة في البرتوكول لا يمكن تجاوزها أو إلغاؤها، مضيفة أنه "لا يمكن الخروج على الشروط والمعايير المحددة فيه، ولا يمكن المصادقة على الآلية دون احترام الشروط والمعايير المفروضة؛ لأنه يحدد الشروط الأساسية للآلية".

وأشارت إلى أنَّ هناك نماذج عدة عبر العالم بالنسبة إلى الدول التي صادقت على الآلية، تحدد كيف تشتغل هذه الآلية، منها التي تشتغل تحت مسؤولية الآلية الوطنية المعنية بحقوق الإنسان من قبيل المجلس الوطني لحقوق الإنسان في النموذج المغربي، ومن الدول من فعلت هذه الآلية تحت مسؤولية وإشراف وزارة العدل ومن الدول من جعلت هذه الآلية تشتغل بشكل مستقل.

 واستدركت بوعياش "إنَّ لكل دولة الصلاحية في تحديد الكيفية التي تشتغل بها الآلية"، وأبرزت أنَّ كل الدول التي صادقت على الآلية حددت كيفية اشتغال الآلية انطلاقا من تشاور وطني، وشددت على أنَّ تطبيق هذا النموذج في المغرب سيكون "سياديا بالنسبة إلى المغاربة، وهم سيختارون كيفية تفعيل ووضع الآلية الحقوقية لمراقبة التعذيب والحد منه".

وأوضحت أنَّ المغرب لا يزال يعيش إشكالات في تدبير حقوق الإنسان، مؤكدة أنَّه لا يزال يقمع الحريات، ويمارس التضييق على التظاهر والتجمهر السلمي بالأساس، وبيّنت "إنَّه من حيث المصادقة على القوانين التنظيمية أو القوانين العادية المتعلقة بتفعيل الدستور في جانب الحقوق والحريات لم يتقدم المغرب بشكل واضح وملموس"، مضيفة أنَّه "إذا كان هناك من استعجال يجب فعله هو تفعيل الدستور في جانب الحقوق والحريات".

وأكدت بوعياش أنَّ "حقوق الإنسان منظومة متكاملة يجب أن تجمع بين توسيع انخراط المغرب في هذه البرتوكولات والمصادقة وملاءمة هذه المبادئ والمنظومة الحقوقية الدولية مع القوانين والتشريعات والآليات الوطنية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعياش تطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاق مناهضة التعذيب بوعياش تطالب الحكومة بالتوقيع على اتفاق مناهضة التعذيب



GMT 14:29 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib