نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

النباتات في ديكور
القاهرة - المغرب اليوم

ليس من الغريب أن تتجه الكثير من النساء اليوم إلى تزيين منازلهن بالنباتات، بحثاً عن لمسة طبيعية تعانق تفاصيل الحياة اليومية. فوجود النباتات في المساحات الداخلية لم يعد مجرد خيار جمالي، بل تحوّل إلى أسلوب حياة يعكس الارتباط العميق بالطبيعة ورغبة صادقة في خلق بيئة منزلية صحية وهادئة. النباتات ليست مجرد ديكور أخضر، بل لغة بصرية تنطق بالهدوء والنقاء، وأداة مرنة لاكتشاف الذات من خلال التصميم والتنسيق والتعبير عن الأسلوب الشخصي.

من ناحية علمية، نشرت وكالة "ناسا" عام 1989 دراسة شهيرة بعنوان "Clean Air Study" اختبرت فيها قدرة 15 نوعاً من نباتات الزينة على تنقية الهواء من بعض الملوثات العضوية الطيارة داخل بيئات مغلقة. وأظهرت النتائج أن بعض النباتات لديها قدرة محددة على امتصاص مركبات كيميائية ضارة مثل الفورمالديهايد والبنزين والزيلين، لكنّ الأبحاث اللاحقة أضافت منظوراً واقعياً أكثر، إذ أكدت أن فعالية هذه النباتات في المنازل العادية محدودة ما لم تكن بكميات كبيرة جداً، ربما تصل إلى مئات النباتات داخل الغرفة الواحدة لتؤثر فعلاً في جودة الهواء بشكل ملموس. ومع ذلك، فإن دمج بعض الأنواع المختارة في ديكور المنزل لا يزال خياراً فعالاً لتحسين الجو العام، سواء من خلال الإحساس بالراحة النفسية، أو الرطوبة الطبيعية التي تضيفها، أو حتى التأثيرات الإيجابية على المزاج والتركيز.

من بين أكثر النباتات شهرة وقدرة على التأقلم داخل البيوت، يظهر نبات العنكبوت كخيار مفضل، فهو لا يضفي لمسة من الحيوية بأوراقه المنحنية فقط، بل يزيل أيضاً مركبات كالفورمالديهايد والتولوين. كذلك، يتألق نبات الثعبان بقدرته على تحمل الإهمال النسبي، إذ لا يحتاج إلى عناية كبيرة، ومع ذلك يساهم في تنقية الهواء من البنزين وأكاسيد النيتروجين. أما زنبق السلام، فبالإضافة إلى جمال أزهاره البيضاء، يتميّز بفاعليته في امتصاص عدد من المواد الضارة، وإن كان يفضل البيئة الرطبة والإضاءة الخافتة. نبات الصبار، المعروف بخصائصه العلاجية، يتكامل في الدور التزييني والعلاجي، ويزدهر في أماكن تتعرض لضوء ساطع دون حاجة لري متكرر.

سرخس بوسطن هو الآخر يضفي خفة وأناقة، ويفضل الرطوبة العالية ليعيش في انسجام مع بيئة الحمام مثلاً، بينما يزيّن اللبلاب الإنجليزي الأرفف والنوافذ بجاذبيته المتسلقة، وفعاليته في تنقية الهواء. نبات المطاط، ذو الأوراق العريضة واللامعة، يكتفي بالقليل من الرعاية ليضفي حضوراً قوياً في أركان المنزل. أما البوثوس الذهبي، فهو المفضل لدى من يبحثون عن نبات مقاوم للظروف المتقلبة، إذ يتحمّل الإضاءة الخافتة والري غير المنتظم، ما يجعله خياراً عملياً بامتياز.

تستمر القائمة لتشمل نخيل الخيزران الذي يضيف طابعاً استوائياً ويعمل على ترطيب الأجواء، وكذلك الدراسينا بألوان أوراقها المميزة، التي تضفي لمسة درامية على الزوايا. نخيل أريكا، وزهرة الجربيرا الملونة، والفيلوديندرون ذو الأوراق القلبية، كلها تشكل تنويعات جمالية وصحية في الوقت ذاته. نبات فيكس بنيامينا المعروف بأغصانه الدقيقة، والأجلونيما الصينية دائمة الخضرة، يكملان المشهد الطبيعي الداخلي، خصوصاً لأولئك الذين يفضلون النباتات قليلة المتطلبات.

لكن، لا بد من مقارنة ذلك مع أجهزة تنقية الهواء التي، رغم افتقارها للجانب الجمالي، تتفوق من حيث الكفاءة المباشرة في إزالة الجسيمات الدقيقة والروائح والمواد العضوية المتطايرة. فالأجهزة التي تعمل بفلاتر HEPA يمكنها تنظيف الهواء بسرعة وفعالية، لكنها تحتاج إلى كهرباء وصيانة دورية، وقد تكون مزعجة من حيث الضوضاء. في المقابل، تُضيف النباتات عنصر الحياة والطاقة الهادئة، وتُسهم في خفض مستويات التوتر وتعزيز المشاعر الإيجابية، ما يجعل المزج بين النبات الطبيعي والجهاز الإلكتروني خياراً مثالياً لتحقيق بيئة متوازنة.

أما من حيث الديكور، فإن للنباتات حضوراً لا يمكن تجاهله. فهي قادرة على تحويل أبسط المساحات إلى زوايا مريحة وجذابة. يمكن تعليقها في أحواض أنيقة عند النوافذ، أو وضعها على رفوف المطبخ، أو حتى دمجها في زوايا الحمام وغرف النوم لإضفاء لمسة انتعاش. النباتات الطويلة مثل شجرة التين الكماني أو نخيل الصالون تضيف حضوراً مهيباً وتعمل كنقطة محورية في تصميم الغرفة، بينما تُستخدم الأنواع المتسلقة كبديل فنيّ عن اللوحات أو ورق الجدران. وللجدران المطلية بألوان داكنة مثل الأخضر الغابي أو الأزرق البحري، تأثيرٌ خاص في إبراز حيوية اللون الأخضر للنباتات، مما يخلق تبايناً بصرياً يعزز عمق التصميم وأناقة المساحة.

حتى الأحواض التي توضع فيها النباتات أصبحت جزءاً من الديكور، بتنوع خاماتها وتصاميمها، من المعدن المصقول إلى السيراميك الملون والخشب الطبيعي. أما الرفوف والطاولات الجانبية فتُشكّل دعوات مفتوحة لابتكار ترتيب بصري يعكس ذوقك الشخصي، ويحول المنزل إلى مساحة تنبض بالحياة.

وقد يهمك أيضًا:

أحواض النباتات لمسات ديكور تعكس روح الطبيعة داخل المنزل

 

نباتات داخلية رائجة في 2025 لإضافة لمسة مركزية لديكور المنزل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً



GMT 11:50 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib