زيارة لإيطاليا لمشاهدة أعمال أسطورة المعمار غاودي
آخر تحديث GMT 07:40:36
المغرب اليوم -

مع وجود طفرة جديدة بعد أعوام من الإصلاحات

زيارة لإيطاليا لمشاهدة أعمال أسطورة المعمار غاودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيارة لإيطاليا لمشاهدة أعمال أسطورة المعمار غاودي

أعمال أسطورة المعمار غاودي
روما - ليليان ضاهر

لم يقم أنتوني غاودي بتصميم برشلونة، رغم أنه يبدو على ذلك النحو في تلك الأيام، فعملية إحياء المدينة الطويلة منذ دورة الألعاب الأولمبية عام 1992، شهدت أيضًا قيام المهندس الشهير باستعادة مباني الفن الحديث الغريبة.

وقد أنشأ المهندس أعماله اللاحقة بشكل سريالي وغير متكافئ، وحاليًا يتوجه عدد من الزوار لمباني غاودي أكثر ممن يتوجهون للشواطئ الذهبية ونوادي كرة القدم الشهيرة، والآن هناك طفرة جديدة في الأعمال، بعد أعوام من الإصلاحات، ويعتبر كازا فيسنز، أول بيت صممه غاودي، سيفتح أبوابه للجمهور للمرة الأولى في وقت لاحق هذا العام، وكان من المقرر أصلًا افتتاحه في عيد الفصح، ولكن يبدو الآن أنه ليس من المرجح أن يفتتح قبل سبتمبر.

 في غضون ذلك، إليك أرقى الواجهات والتصميمات الداخلية التي صممها سيد الكاتالونية الحديثة:

- بالاو غويل

صُمم في وقت مبكر من قبل الراعي الرئيسي غاودي، وقطب المنسوجات يوسيبي غويل، وينسب ذلك المنزل الريفي الكبير الآن كواحد من أول مباني الفن الحديث في العالم، وتظهر واجهته الحديدية التقليدية المهارة الفنية للمهندس الشاب، فضلًا عن القبة المكافئة فوق القاعة الرئيسية، وتأتي مثقبة للسماح بدخول أشعة الشمس والقمر، مثل غرفة عرش السلطان التي تكشف التأثيرات المغاربية.
زيارة لإيطاليا لمشاهدة أعمال أسطورة المعمار غاودي

أما السطح، تجد أن غاودي اتحد مع الطبيعة، مع مستنقع من المداخن التي تبدو وكأنها نمت خارج أفق برشلونة، مثل الفطر أو مخلوقات أعماق البحر، وكلها مرسومة بألوان غنية ومرصعة بشظايا السيراميك، وهي الطريقة التي أطلق عليها ترينكاديس، والتي ستصبح لمسته المميزة.

- منزل باتيو

منذ افتتاحه كمتحف في عام 2004، جذب المعرض، الذي يؤرخ لفترة متأخرة من فترة الغرابة المائية العضوية لغاودي، حشود ضخمة، حتى في الموسم المنخفض، ووصفه عشاق سلفادور دالي بأنه "بيت الأشكال البحرية"، نظرًا لواجهته التي تشبه موجة البحر الأبيض المتوسط، في حين يرتفع الداخل من قاعة الدخول مثل كهف تحت سطح البحر، في حين تأخذك الجولات حتى الدرج الذي يمكن أن يكون العمود الفقري للوحش العملاق لما قبل التاريخ، ويلتف حول بئر الضوء المركزي، لن ترى أي شيء يشبه الزاوية اليمنى حتى تصل إلى فتحات التهوئة حول السقف والعلية.
زيارة لإيطاليا لمشاهدة أعمال أسطورة المعمار غاودي

- كازا كالفيت

وكان قد طلب تاجر غزل ونسيج آخر من غاودي، تصميم مبناه ليتمكن من العيش والعمل به في الوقت نفسه، وصنعه المهندس بمنحنيات غير منتظمة وشرفات منتفخة.

واليوم، يضم مطعمًا يحمل الاسم نفسه، حيث يمكنك تناول أطباق مثل حساء المأكولات البحرية ولحم الضأن بالكاري مع الزبادي وسط العمل اليدوي لكازا كالفيت، وسوف تُعجب بالمصابيح، المصنوعة من الحديد والخشب، فضلًا عن مصعد الفن الحديث الذي يصلك إلى الطابق العلوي الذي يحتوي حتى على مقاعد جميلة.
زيارة لإيطاليا لمشاهدة أعمال أسطورة المعمار غاودي

- بارك غويل

إذ  كلف يوسيبي غويل غاودي بتصميم بناء المساكن الراقية في التلال، ولكن نخبة برشلونة لم تكن حريصة جدًا لشراء الممتلكات الخاضعة لأهواء مهندس معماري غريب الأطوار، وقد صمم بارك غويل كملعب معظمه شاغرًا لأفكاره، مع نظام الري المتعرج للجسور والأروقة. وهناك منطقة السوق ذات القبو المصمم على أشكال الأسماك والأخطبوط المصنوعة من لوحات مكسورة وزجاجات، والساحة العامة التي كان يمكن أن يجلس على مقاعدها عدد كبير من الزوار، وتطل على المدينة والبحر.

- العائلة المقدسة

من المفترض افتتاح كاتدرائية مبدع غاودي والتي لم تنته بعد، في 2026، أي بعد قرن من وفاته، وقد أصبحت رائدة في جذب السياحة في برشلونة، حيث تشكل طوابير تشبه طوابير ديزني خارج شباك التذاكر لاستئجار الأدلة السمعية كل صباح، مع واجهة تماثيل القديسين، والهياكل العظمية والسلاحف الغامضة المؤدية إلى "غابة" من الأعمدة المتوهجة، مثل قوس قزح من الضوء المنبعث من نوافذ الزجاج الملون.
زيارة لإيطاليا لمشاهدة أعمال أسطورة المعمار غاودي

وقد قضى غاودي الأشهر القليلة الأخيرة من حياته في مكان العمل، مع العلم أنه لم يعش ليرى الشكل النهائي لكنيسته، فقد صدمه الترام في عام 1926 ودفن في سرداب أدناه، في حين تقدم أجيال من خبراء الحرفيين ببطء في المشروع باتباع نماذجه الأصلية وقواعده الهندسية غير التقليدية.

وقيل أن الوقت الذي استغرقته ليس بالكثير، بالنسبة للملاحظات التفصيلية أو المخططات التي تركها غاودي خلفه، وإذا تم الانتهاء من الكاتدرائية أخيرًا في الموعد المحدد سوف تكون مفتوحة للزوار على الفور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة لإيطاليا لمشاهدة أعمال أسطورة المعمار غاودي زيارة لإيطاليا لمشاهدة أعمال أسطورة المعمار غاودي



GMT 17:55 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

باريس ودبي تتصدران لائحة أفضل 100 وجهة سياحية في 2023

GMT 16:46 2023 الخميس ,31 آب / أغسطس

برشلونة وجهة رومانسية جاذّبة للعشاق

GMT 07:04 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الوجهات لقضاء أوقات ممتعة مع الأصدقاء

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib