الغوص في القارة القطبية الجنوبية تجربة مثيرة لمرة واحدة في العمر
آخر تحديث GMT 23:37:39
المغرب اليوم -

حيث تحاط بسلاسل الكائنات الحية ورخويات ما قبل التاريخ

الغوص في القارة القطبية الجنوبية تجربة مثيرة لمرة واحدة في العمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغوص في القارة القطبية الجنوبية تجربة مثيرة لمرة واحدة في العمر

الغطس بشكل مختلف في القارة القطبية الجنوبية
لندن - كاتيا حداد

هناك أخطاء يجب على الشخص أن يفعلها مرة واحدة فقط، مثل عدم اللحاق بالطائرة، والاستماع إلى استطلاعات رأي الانتخابات وطلب بيتزا هاواي، إلى تلك القائمة، يمكنك الآن إضافة: الغطس في القارة القطبية الجنوبية دون بذلة جافة محكمة الإغلاق، فمنذ لحظة هبطوك من البروج إلى المياه القريبة المجمدة قبالة جزيرة غوردين، تعرف أنك في ورطة، حيث يصبح التسرب كالفيضانات، ما قد يهدد حياتك، حيث أن درجة حرارة المياه تصل إلى -1.5 درجة، ما قد يوقف نشاط القلب.

ويعد الغطس، واحدًا من حفنة من الأنشطة التكميلية المتاحة على متن "أورورا إكسيديشنز" القطبية بايونير، إنها السفينة الأكثر بريقًا التي تبحر من القارة البيضاء،
وعلى بعد 235 قدم فقط، بعد عبور الصخور في ممر دريك من كيب هورن، هناك فرصتان في اليوم للغوص، من إكسيديتيونس للماء ودورسان وغيوم إوينز، بالنزول إلى الماء، بدلًا من مجرد النظر إلى أسفل من سطح السفينة، يعطيك فرصة لرؤية واحدة من الأماكن البكر في العالم، ففي بعض النزهات، تحاط بسلاسل الكائنات الحية التي تبدو مثل زخارف عيد الميلاد، ورخويات ما قبل التاريخ التي تمر عبر المنحدرات البركانية المجمدة.

وتشاهد قبالة القاعدة البريطانية من بورت لوكروي، تدخل إلى المياه فوق فوضى عظام الحيتان القديمة، في ميناء باراديس، ملاك البحر بيولومينسنت ترفرف أجنحتها الصغيرة والحساسة أمام طبقات قوس قزح من الصخور، فالحياة البرية في أنتاركتيكا غير عادية، فقد كان لديها الفرصة لتتطور لفترة طويلة دون تدخل من البشر، حيث الطبيعة البكر التي لا تشوبها شائبة.

وتجد في جزيرة إنتيربريس، حطام السفينة غوفرنورن التي غرقت جزئيًا، وهي سفينة انتشال الحيتان التي اشتعلت فيها النيران في عام 1915، وبالنسبة للغواصين القطبيين، كان هذا يمثل واحدة من أكثر التجارب المرضية في رحلتهم، ولكن بالنسبة للسباحين المزدهرين، يعلقون بالقرب من السطح، الذي كان أكثر قليلًا من كتلة من المعدن الصدئ.

وبعد 15 دقيقة من التفتيش الدقيق في الأحشاء الميكانيكية للسفينة، تنتقل المركب إلى شبه جزيرة أخرى، حيث ترصد بعض الفقمة، وبالعودة إلى السفينة الأم، لم تكن الأنواع الأخرى من الفقمة غير مؤذية، فقمة الليوبارد هي القلق الحقيقي، البشرية ببساطة لم تسبح طويلًا بما فيه الكفاية مع تلك الحيوانات المفترسة لتوقع سلوكهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغوص في القارة القطبية الجنوبية تجربة مثيرة لمرة واحدة في العمر الغوص في القارة القطبية الجنوبية تجربة مثيرة لمرة واحدة في العمر



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 03:51 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بـ"فرط الحركة" يستعملون كلمات الكراهية عبر "تويتر"

GMT 15:29 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

عاصفة من الفئة الرابعة تقترب من عاصمة فيجي

GMT 12:05 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى الصفقات العقارية التي قام بها المشاهير حول العالم

GMT 18:05 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ريال مدريد يعلن عن قميصه للموسم الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib