مغاربة يُفضِّلون السفر خارج المملكة لقضاء عيد الأضحى المبارك
آخر تحديث GMT 02:03:05
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

تختار شريحة جديدة قضاء هذه المناسبة الدينية في الفنادق

مغاربة يُفضِّلون السفر خارج المملكة لقضاء عيد الأضحى المبارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة يُفضِّلون السفر خارج المملكة لقضاء عيد الأضحى المبارك

الفنادق السعوديه
الرباط- المغرب اليوم

تحوّل نسبي في تمثلات المغاربة لمناسبة عيد الأضحى إذ باتت شريحة جديدة تُفضل قضاء هذه المناسبة الدينية في الفنادق أو السفر خارج المغرب، لا سيما خلال السنوات الأخيرة حيث يتزامن "العيد" مع بعض العطل الرسمية؛ من قبيل العطلة المدرسية الصيفية؛ إذ أصبح التوجه العام لهذه الفئة الاجتماعية هو استثمار المال في الترويح عن النفس، على عكس الأغلبية التي تضفي هالة القدسية على "العيد الكبير".
ولوحظ خلال الفترة الأخيرة حدوث بعض التغيّرات النسبية التي بدأت تمسّ هندسة المجتمع المغربي، فبالإضافة إلى الفئة التقليدية المحافظة التي تعتبر عيد الأضحى "شيئا مصيريا"، بالنظر إلى أبعاده الاجتماعية والأسرية المقدّسة لديها، نجد فئة أخرى، وإن كانت تمثل الأقلية، تنحو نحو قضاء عطلتها الصيفية بشكل طبيعي دون أن تُعير أي اهتمام لهذه المناسبة لدواعٍ اقتصادية ودينية واجتماعية.
هذه الفئة الاجتماعية ليست موحدة كالفئة التقليدية التي تقوم بشراء أضحية عيد الأضحى لداعٍ ديني محض؛ فهي تتوزع إلى صنف يقاطع "العيد" بدعوى استثمار الأموال المرصودة له في الترفيه والسفر، وصنف آخر شاب لم يعد يكترث للتقاليد المجتمعية التي تتمحور حول قدسية هذه المناسبة، وصنف ثالث يعتبر أن العيد شعيرة دينية محكومة بسياقات تاريخية معينة لم تعد صالحة في يومنا هذا.
وحول التحوّل النسبي في المنظومة الاجتماعية المغربية، قال محسن بنزاكور، باحث في علم النفس الاجتماعي، إن "عيد الأضحى مازال مقدسا لدى نصف المغاربة، وهو ما تشير إليه أرقام وزارة الفلاحة بخصوص الطلب على الأغنام، لكن هناك شريحة قديمة-جديدة، هي الطبقة البورجوازية ذات الدخل العالي، تفضل قضاء الأعياد في السفر إلى خارج أرض الوطن أو تمضيته في الفنادق، وكانت تقوم بهذا الفعل بشكل مستتر".
وأضاف بنزاكور أن "الظاهرة لم يعد يُنعت إليها بالأصابع، نظرا لكونها تحولت إلى ظاهرة عادية، حيث ظهرت مجموعة من التغيرات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع المغربي، مفادها أن الأسر صارت تفضل استثمار أموالها في العطل، لا سيما حينما تتزامن هذه المناسبة مع بعض العطل الرسمية، مدرسية كانت أو صيفية".
وتابع الأستاذ الجامعي بالقول إن "الجديد في المسألة هو أن الظاهرة أصبحت مقبولة اجتماعيا، ومن ثمة يوجد تنافس بين الديني والاجتماعي، لأن الأولوية كانت للدين في المجتمع على الدوام، لكن عيد الأضحى في حد ذاته أصبح ظاهرة اجتماعية أكثر منه دينية بمختلف طقوسه وتقاليده وثقافته".
ويرى بنزاكور أن "عيد الأضحى لم يعد يندرج ضمن المفاهيم الدينية، بل يُصنف الآن في المفاهيم الاجتماعية، وهو ما يدفعنا إلى إعادة النظر في مفهوم عيد الأضحى بالأساس"، مستدركا بأن "المجتمع أصبح يعيش الفردانية والاستهلاك، ومن ثمة تراجعت المفاهيم الاجتماعية، بما في ذلك الدين بوصفه مفهوما جماعيا. 

قد يهمك ايضا:

إصابة 22 مواطنأ برصاص الإحتلال الإسرائيلي في كفر قدوم

قوات الإحتلال الإسرائيلي تطلق النار بشكل مكثف شرق حي الشجاعية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يُفضِّلون السفر خارج المملكة لقضاء عيد الأضحى المبارك مغاربة يُفضِّلون السفر خارج المملكة لقضاء عيد الأضحى المبارك



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد

GMT 06:54 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حيازة مخدرات ومؤثرات عقلية تورط شابا بأغادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib