طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات
آخر تحديث GMT 12:07:13
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكد لـ "المغرب اليوم" أنها تستخدم كلمات أجنبية عشوائيًا

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

جامعة كفر الشيخ
الدارالبيضاء-فاطمة القبابي

أكّد أستاذ كلية الألسن في جامعة كفر الشيخ في مصر، طه رشدي، أنّ اللغة الإشهارية أو لغة الإعلانات هي لغة مناورات، وتحايل على المتلقي، بناء على تحليله للوظائف اللغوية والسينمائية للغة التي تستخدم في المطويات الإشهارية ، وعبر وسائل الإعلام، وذلك في إطار المؤتمر الدولي الذي نظم أخيرًا، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط، عن "الخطاب الإشهارية الوظائف والاستهامات".

وكشف طه رشدي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن الخطاب الإشهاري يوظف مجموعة من المناورات والتلاعبات، تتمثل في استعمال مجموعة من اللغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، بالإضافة إلى استعمال مجموعة من الكلمات الأجنبية والكلمات الدخيلة على اللغة، مضيفًا أن هذا الاستعمال العشوائي، هو في حد ذاته تحايل على المتلقي وتلاعب به، وأن الخطاب الإشهاري يعتمد أيضا مجموعة من الشعارات التي برزت قيمتها بعد ثورة 25 يناير في مصر، وأنّ الوظيفة اللغوية تلعب دورا مهما في هذا الإطار من خلال إثارة انتباه المتلقي، وحثه على شراء المنتوج، منوّهًا إلى أنّه "اعتمدت على مجموعة من الدراسات ومجموعة من المختصين في هذا الشأن خاصة جاكوبسون، لتحليل الوظيفة الإشهارية في الشعار".

وأبرز الأستاذ الجامعي، أن الإشهار، خاصة في المجتمع المصري يعتمد الاقتباس والتضمين، بتداول كلمات مستحدثة، أو غربية على اللغة، حيث يتم إدراجها وكأنها لغة عربية، مشيرا إلى كلمة " فيّس" التي تم تعربيها أو إضفاء صفة اللغة العربية عليها، واستخدامها كفعل داخل شعار في احد الإعلانات الإشهارية، رغم أنها كلمة دخيلة ومستحدثة، وتابع رشدي طه، قائلا إن أكاديمية اللغة العربية والمجمع اللغوي في القاهرة وضعوا توجيهات ومنشورات تحذر من لغة الإعلان التي تعتمد الاقتباس، والكلمات الدخيلة على اللغة ، لأن من شأن ذلك أن يقضي على اللغة الأم ويخلق لغة ثانية بعيدة عن اللغة العربية.

وأضاف طه أنّه في كثير من الأحيان يتم استخدام اللغات الأجنبية استخداما عشوائيا، كما انه يتم استعمالها ببعض الأخطاء، وفق التقليد الأعمى، مشيرًا إلى أن هناك مسألة تتعلق باستخدام اسم "العلم" أيضا في لغة الإعلانات وتحويله إلى اسم عام مثال ذلك مصنع ياغورت اسم المصنع "دينا"، ودينا هو اسم بنت صاحب الشركة هنا أصبح اسم العلم اسم عام، وعن سؤال يتعلق بخبايا الإشهار في الإعلام عامة أوضح أن الإعلانات التلفزيونية كلها خبايا، وأن هناك منافسة شرسة وليست شريفة من خلال الإشهار، يمكن اعتبارها منافسة هدامة، وأنّ الاستعمال العشوائي والمختلط  للغات الثلاثة ساهم في تشتيت الانتباه لدى المتلقي وهو خلط يحمل في طياته الكثير من السليبات أكثر منها ايجابيات، وذلك من اجل الربح السريع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 08:26 2023 الخميس ,04 أيار / مايو

شركة تويوتا تكشف عن بوس الرياضية الجديدة

GMT 05:05 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2023

GMT 10:08 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib