صبري صيدم يُخصص 10 من المنح إلى الطلبة
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

شدد لـ"المغرب اليوم" على استخدام المنهاج الفلسطيني

صبري صيدم يُخصص 10% من المنح إلى الطلبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صبري صيدم يُخصص 10% من المنح إلى الطلبة

وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، الدكتور صبري صيدم
غزة – محمد حبيب

أكد وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، الدكتور صبري صيدم، أن قطاع  التعليم بات محور مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي خاصة بعد الهجوم على التعليم في مدينة القدس عبر محاولة سحب المنهاج الفلسطيني من خلال إغراء المدارس المقدسية بتوفير الإمكانات المالية، لاستخدام المنهاج الإسرائيلي.

وتحدّث صبري صيدم في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" عن مجموعة من الخطوات الإسرائيلية لتهويد التعليم في القدس المحتلة، والتي كان أبرزها 4 أمور وهي تعزيز المفتشين الإسرائيليين في المدارس العربية، والتهديد بقطع المخصصات، وعدم صيانة المدارس، ومد البنى التحتية المفروضة.

وأوضح صيدم أن وزراته تحاول القيام بعدد من الخطوات لمواجهة الهجمة الإسرائيلية، أولها تثبيت هذه المدارس وتمكينها، ثانياً تثبيت استخدام المنهاج الفلسطيني وإتاحته بالصورة المطلوبة، فمن خلال سلسلة الإجراءات التي اتخذناها سهلنا عملية تسجيل المدارس العربية في القدس وترخيصها، موضحاً أن وزراته قامت  بتخصيص 10% من المنح الداخلية والخارجية لصالح طلاب القدس، كما خفضنا نسبة معدل الدخول إلى الجامعات من ٦٥ الى ٦٠ لتشجيع المقدسيين للذهاب نحو الجامعة الفلسطينية، ووفرنا الكتب المدرسية مجاناً حتى للمدارس الخاصة في القدس ما عدا كتب اللغة الإنجليزية، لأننا نطبعها مع دار نشر إنجليزية فتكلفنا مبالغ طائلة".

وأضاف صيدم : "نحن الآن نخوض في حملة دولية للانتصار للتعليم في القدس، ليس من باب توفير التمويل، وإنما من باب البعد السياسي، فهذا المجتمع يتمدد ويتوسع مكانياً وبحاجة لمساحة أكبر للمدارس، وبحاجة أن يكون في هذه المدارس خدمات، فهناك بعض المدارس ليس فيها أبسط مقومات الخدمات، كوحدات صحية "مراحيض"، وبعض المدارس متآكلة نخفي جدرانها ببعض الديكورات حتى نخفي هذه البشاعة في المنظر، فالمدارس في البلدة القديمة في القدس لا تقل سوءًا عن مدرسة موجودة في مضارب بدوية من حيث الإمكانات"، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال مستمرة في موضوع الأسرلة، وتستخدم مفهوم العصا والجزرة، وتحاول بكل إمكاناتها أن تضغط على الفلسطينيين، لأنها تعي وزن وأهمية هذا التعليم الفلسطيني الذي يحافظ على الهوية الوطنية والثقافة العربية الإسلامية التي هي نقيض الأسرلة واستراتيجيتها التهويدية.

وأوضح صيدم أنه "نحن أمام حملة دولية في هذا الموضوع، وأمام متابعة مع الجهات الشريكة، فلدينا أكبر مانحين مشكلين في الوزارة لما نسميه سلة التمويل المشترك، وهؤلاء يتابعون معنا ملف القدس، ولكن حتى هذه اللحظة نستطيع أن نقول بأننا غير راضين عن مستوى الأداء في موضوع مواجهة ملف الأسرلة والتهويد بالقدس ولا تجري الأمور بالشكل المطلوب"، مضيفًا أن "ما رصد للتربية والتعليم من الموازنة العامة لهذا العام  حوالي ٢١٪، إذ كانت العام الماضي حوالي ١٦٪ فقط  أي سجلت ارتفاعاً حوالي ٥٪"، مشيراً إلى أن للقدس حصة من هذه النسبة تصل إلى حوالي ٢٠٪ من موازنة التربية والتعليم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ولافتًا إلى أنه نظراً لعملية الأسرلة والتهويد وأمام الهجمة الصهيونية فإننا نحتاج تقريباً إلى نسبة ٥٠٪ إضافية إلى سد العجز والحفاظ على الموجود والتصدّي لهذه الهجمة التي تسخّر فيها قوات الاحتلال كل إمكاناتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبري صيدم يُخصص 10 من المنح إلى الطلبة صبري صيدم يُخصص 10 من المنح إلى الطلبة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib