أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
آخر تحديث GMT 10:14:17
المغرب اليوم -

أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

ساعة سويسرية فاخرة
القاهرة - المغرب اليوم

لا يمكنك أن تنكر شعور الفخر والتميز عندما ترتدي ساعة سويسرية فاخرة، حيث يتملكك العديد من الأحاسيس المدهشة، فالتاريخ العريق يتجسد حول معصمك متوشحاً بتقاليد الصناعة المتفردة الممتدة منذ مئات السنوات وحتى اليوم. فلطالما سعى صانعو الساعات السويسريون إلى الابتكار في عالم الساعات، وكرّسوا حياتهم ومسيرتهم المهنية للتميز في ضبط الوقت وتصميمه، وعلى الرغم من أن كثيراً من الساعات من مختلف الأنواع والأرجاء قد تكون قادرة على تحديد الوقت، إلا أن الساعات السويسرية ذات شأن آخر، فقد حظيت بمكانة فريدة وتقدير كبير لقرون بفضل حرفية صناعتها والتزامها بالجودة العالية وفخامتها. وفي ظل انطلاق معرض الساعات والعجائب 2025 في قلب مدينة جنيف السويسرية، "سيدتي" تعرفك بالسياق التالي أسباب شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق.
الارتباط بين سويسرا والساعات عالية الجودة متأصل عالمياً
صناعة الساعات السويسرية
لا يمكنك أن تنكر شعور الفخر والتميز عندما ترتدي ساعة من صناعة سويسرية فاخرة


من المعروف أن صناعة الساعات السويسرية تُهيمن تماماً، من حيث التأثير على سوق صناعة ومبيعات الساعات العالمي - فهي ثالث أكبر صادرات سويسرا - ومن حيث السمعة، يوضح السيد ماكسيميليان بوسير، مؤسس شركة ( MB&F (شركة تصنيع ساعات وساعات سويسرية فاخرة) لـ موقع mrporter.com : "إن الارتباط بين سويسرا والساعات عالية الجودة متأصل بكل بساطة في الوعي العام العالمي".
يتفق السيد جان دانيال باش، رئيس اتحاد صناعة الساعات السويسرية، مع هذا الرأي، مشيراً إلى أن السويسريين يتميزون بصفات مميزة - ثقافتهم، وحتى تضاريسهم - تضافرت لتمنحهم الأفضلية في صناعة الساعات. تاريخياً، كانوا شعباً زراعياً فقيراً، ما دفعهم إلى البحث عن عمل موسمي في أي مكان من دون الحاجة إلى البنية التحتية الصناعية الكبرى الموجودة عادةً حول المدن الكبرى. وكان تجميع الساعات أحد الحلول. يقول باش: "بينما تتمتع دول أخرى بتاريخ عريق في صناعة الساعات، أعتقد أن هناك جانباً إيجابياً في كون الساعات أشياء صغيرة، وأن السويسريين يُحبون الدقة".
وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: ابتكارات غير مسبوقة بتصاميم لا مثيل لها في أحدث إصدارات ساعات Big Bang من هوبلو
5 أسباب تكرس لشهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
معرض الساعات السويسرية
 
لسويسرا تاريخ عريق في ابتكار وصناعة الساعات

لطالما سعى صانعو الساعات السويسريون إلى الابتكار في صناعة الساعات، فقد قادت شركات تصنيع الساعات السويسرية الفاخرة صناعة ساعات اليد بابتكاراتها مثل التقويم الدائم وساعات اليد المقاومة للماء.

    بحسب موقع thoughtco.com ، فتاريخياً في عام ١٥٤١، حظرت مدينة جنيف، التي كانت تشهد اضطرابات دينية وسياسية، صناعة المجوهرات الذهبية، فاتجه صائغو المجوهرات إلى صناعة الساعات، وطوروا خبرة مبتكرة في هذه العملية.
    في وقت لاحق، احتاجت الدول التي تطور قطاع صناعة الساعات إلى أن تكون متقدمة نسبياً في التصنيع، حيث كان تعقيد الآلات المتخصصة اللازمة لإنتاج الساعات بكميات كبيرة مرتفعاً للغاية، وكان الوصول إلى هذه الآلات المعقدة بشكل متزايد عاملاً في هيمنة سويسرا على الصناعة العالمية، ولم يفقد السويسريون مهاراتهم أبداً، واستمروا في التصدير.
    ساهمت الحربان العالميتان الأولى والثانية بشكل كبير في القضاء على ما تبقى من صناعات الساعات في العديد من الدول، إما من خلال الاحتلال أو من خلال التحول الضروري إلى صناعة المعدات والأجهزة العسكرية للمجهود الحربي. وجدت سويسرا المحايدة نفسها تحتكر فعلياً صناعة الساعات، وحُرّةً في مواصلة تطوير منتجاتها المدنية. كانت هناك صناعات ساعات عملاقة أخرى، في روسيا، على سبيل المثال، والهند، التي لا تزال تحتفظ بعلامتها التجارية "تيتان"، ولكن لأسباب سياسية وسكانية، اقتصرت خدماتها على أسواقها المحلية.
    ازدادت شعبية الساعات السويسرية خاصة ساعات اليد خلال الحرب العالمية الأولى، حيث لم يكن بإمكان الجنود استخدام ساعات الجيب باستمرار. ولتسهيل استخدام اليدين، بدأ الجنود السويسريون يربطون ساعاتهم على معاصمهم، واستمروا في ذلك بعد الحرب. في السنوات التالية، صُممت ساعات اليد لدعم المغامرين، وساعات للطيارين وساعات لسباقات الكرونوغراف ولا تزال ساعات اليد السويسرية مرتبطة بالمغامرة والطيران والغوص والعسكرية، ووصلت صناعة الساعات السويسرية إلى مستوى حرج يصعب مواجهته عالمياً.

معروف عن الصناع السويسريين البراعة الحرفية

من الأسباب الأخرى لشهرة الساعات السويسرية إتقان صناعتها وفلسفتها في التطوير المستمر. تُصنع الساعات السويسرية من مواد عالية الجودة، مثل التيتانيوم والذهب عيار 18 قيراطاً وكريستال الياقوت، لضمان دقة وموثوقية فائقتين. ونظراً للمهارة والدقة والبراعة الفنية العالية المطلوبة في صناعة الساعات السويسرية، تُنتج هذه الساعات بكميات أقل. على سبيل المثال، قد يستغرق تصنيع ساعات باتيك فيليب سنوات. فحركة الساعة هي ما يسمح لها بالعمل، وهي مكونة من مئات المكونات الصغيرة التي يجب أن تتناسب جميعها وتعمل بتناغم تام. يستطيع صانعو الساعات تكريس سنوات لتصميم وبناء حركات معقدة ببراعة ذات تعقيدات متعددة، وبفضل صانعي الساعات الخبراء والمكونات عالية الجودة، يمكن أن تدوم الساعات السويسرية لأجيال. وكما يفخر إعلان باتيك فيليب الشهير: "لن تمتلك ساعة باتيك فيليب أبداً، بل ستعتني بها للأجيال القادمة".

ما رأيك أن تتابعي كل ما تحتاجين معرفته عن معرض الساعات والعجائب في جنيف 2025
الصناع السويسرون ملتزمون بالجودة

"صنع في سويسرا" شعار مرادف للفخامة والجودة. فلطالما وضعت صناعة الساعات السويسرية معايير جودة استثنائية، ويبذل صانعوها جهوداً حثيثة للحفاظ على هذه السمعة المرموقة. فالسويسرون يُعرفون بإنتاجهم أجود منتجات الساعات، كما يُعرف الألمان بإنتاجهم أفضل السيارات في العالم، ولذلك، عند شراء ساعة سويسرية، يمكنك التسوق بثقة تامة، مطمئناً إلى أنك ستحصل على ساعة عالية الجودة وموثوقة ستدوم معك لسنوات قادمة.
الساعات السويسرية تُجسّد رقي المكانة الاجتماعية

لا تُجسّد الساعات السويسرية الفخامة والرقي والقوة فحسب، بل تُجسّد أيضاً المكانة الاجتماعية. بفضل حصريتها ومكانتها المرموقة، يبدي الناس استعداداً لدفع ثمن باهظ لها. كما أن لسفراء العديد من العلامات التجارية لمصنّعي الساعات السويسرية الفاخرة ممثلون من الصف الأول، ورياضيون عالميون، ومغنون، وعارضو أزياء، يجسدون هذه الصورة من الفخامة. من أمثال جيمس بوند إلى رؤساء الولايات المتحدة، أصبحت الساعات السويسرية رمزاً للفخامة في عالم الأكسسوارات.
الساعات السويسرية تحافظ على قيمتها بمرور الزمن

بنظرة سريعة على السوق، ستجد أن الساعات الفاخرة تحتفظ بقيمتها بشكل أفضل بكثير من الساعات الرخيصة المُنتجة بكميات كبيرة أو الساعات الذكية. فالساعات المُنتجة بكميات كبيرة لا تدوم إلا بقدر عمر بطاريتها، كما أن الساعات الذكية قد تصبح قديمة الطراز بسرعة بمجرد ظهور تقنيات جديدة، مما يعني أن قيمتها عند إعادة بيعها معدومة تقريباً. من ناحية أخرى، تُباع الساعات السويسرية الفاخرة بشكل أفضل في سوق السلع المستعملة بفضل سمعتها المرموقة وحرفيتها المتقنة وعمرها الطويل. في عالم الساعات الفاخرة، تتميز بعض العلامات التجارية بالحفاظ على قيمة ساعاتها بسبب خطوط إنتاجها المُحكمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ

 

صيحة «المجوهرات الدائمة» تعود إلى الواجهة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 21:54 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
المغرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة

GMT 23:53 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الأهلي المصري وليد سليمان يعلن إصابته بكورونا

GMT 06:34 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

النجم علي الديك يكشف عن "ديو" جديد مع ليال عبود

GMT 02:20 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

الدكالي يكشف إستراتيجية مكافحة الأدوية المزيفة

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مي حريري تكشف تفاصيل نجاتها من واقعة احتراق شعرها

GMT 04:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفيلم السعودي 300 كم ينافس في مهرجان طنجة الدولي

GMT 06:00 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار جديدة لاستخدام القوارير الزجاجية في ديكور منزلك

GMT 02:38 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

زيادة طفيفة في التأييد العام للسيدة الأولى ميلانيا ترامب

GMT 14:00 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

عائشة بن أحمد بإطلالات مميزة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib