زهور بنطلحة تكشف عن عشقها لتصميم القفطان المغربي
آخر تحديث GMT 19:57:29
المغرب اليوم -
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

أكّدت لـ"المغرب اليوم" أن تصميم الأزياء شغفها

زهور بنطلحة تكشف عن عشقها لتصميم القفطان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زهور بنطلحة تكشف عن عشقها لتصميم القفطان المغربي

القفطان المغربي
مراكش - ثورية ايشرم

أكّدت مصممة الأزياء المغربية زهور بنطلحة أن تصميم الأزياء هو ذلك الحلم الراقي الذي كان يراودها منذ طفولتها.

وكشفت زهور عن أنها بدأت في السابعة من عمرها، "وكنت انتظر الليل وسكونه بفارغ الصبر حتى أدخل خلوتي وأسافر عبر خيالي ومخيلتي الواسعة في الألوان وجمالها، أتخيل نفسي وأنا أرتدي فساتين الأميرات والدمى والقصص الكارتونية مثل بياض الثلج وغيرها من الشخصيات التي أثرت في شخصيتي".

وأضافت: "لم أكن اتوقع أني سأحقق هذا الحلم الذي أعتبره بمثابة نتيجة إيجابية، ومن أجل الأمور التي وقعت في حياتي، قبل دخولي إلى معهد تصميم الأزياء، بدأت كعارضة، وكنت أشارك عن طريق إحدى صديقاتي التي كانت أمها مصممة أزياء في عدد من التظاهرات المغربية الخاصة بالقفطان المغربي، أولها عروض الفولكلور الشعبي التي كانت تقام في حدائق المنارة، حيث كنا وصيفات نرافق العروس على الهودج، لنظهر تقاليد العرس المغربي للسياح الأجانب، ثم انتقلت من مجال العرض إلى دراسة تصميم الأزياء، وتخصصت في القفطان المغربي الذي أعشقه حتى النخاع، وأعتبره تلك القطعة الثمينة والراقية والساحرة التي نحسد عليها من طرف العالم كله".

وأشارت المصممة زهور إلى أن "أول قطعة صممتها بعد تخرجي كانت "تكشيطة " مغربية راقية وفاخرة، استخدمت فيها عدة خامات وقمت بارتدائها أثناء عرض المجموعة الأولى في مشواري، وبعتها في مزاد خُصص ريعه لفائدة بعض الجمعيات الخيرية بمبلغ مهم أسعدني كثيرًا، لتنطلق بعد ذلك رحلتي مع الألوان والتصاميم، سواء في المغرب أو خارجه، بدعم من والدتي التي ترى دائمًا في تلك الأنثى التي لا يمكن ان تكون إلا مذيعة في برنامج خاص بالنساء أو متخصصة في التجميل أو عارضة أزياء، فقد كنت أسمع منها دائمًا "أنت خلقتي لتكون أنيقة ومميزة"، وهذا يجعلني أفتخر بها كثيرًا وأعتز جدًا أنها أمي."

ولفتت إلى أن "من أهم المميزات التي اعتمدها في تصاميمي التقليدية في القفطان النسائي، هي المزج بين الألوان، سواء كنا في فصل الربيع أم لا، فأنا معروفة جدًا بالمزج بين لونين أو أكثر في القطعة الواحدة، وأسعى دومًا إلى جعل القفطان المغربي، يخرج من تلك النمطية التي اعتدنا على رؤيته فيها، وهذا لا يعني أن القفطان المغربي الذي يعتمد فيه لون واحد ليس جيدًا، بل هو جميل جدًا وأنيق ومميز، لكنني أفضل أن يكون القفطان الذي يخرج من تصميمي الخاص، جامعًا بين الألوان التي أعتبرها لمسة منعشة في كل قطعة، وطبعا يبقى الرأي الأخير للزبونة".

ونوهت إلى أن "تصاميمي لا يمكن أن تعرض إلا وأتلقى طلبات كثيرة من بعد العرض. كما أنني أبيع المجموعة كاملة في وقت وجيز، إما لمحلات معروفة مشهورة أتلقى منها طلبات قبل العرض وبعده، وإما إلى زبوناتي من مختلف الدول العربية والخليجية وحتى الأوروبية، وهذا يجعلني سعيدة جدًا بهذا المجال الذي اخترته وأجد فيه نفسي كثيرًا."

وأكدت المصممة المغربية زهور على أن "تصميم الأزياء مجال مهم في حياة الفرد، كما أنه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المصمم الذي يحاول دومًا أن يكون مجدًا ومجتهدًا ومواكبًا للعصر والموضة الحديثة من خلال تصاميمه وموديلاته التي يقدمها ويطرحها أمام الزبون حتى يختار منها. كما أنه يبقى المسؤول الأول والأخير، إذا لقي "الستايل" الذي طرحه أو قدمه لأحد ما إقبالًا واستحسانًا من قبل الناس أم لا، لذلك يجب عليه أن يكون حذرًا ودقيقًا عند اختيار التصاميم واللمسات والخامات، وحتى الإضافات التي تضفي على القطعة رونقًا ساحرًا دون أن تخرجه من قالبه المغربي الساحر، الذي يبقى الهاجس الأول والأخير للإقبال عليه من طرف الأجانب، لاسيما إذا كان يحتوي على لمسات مغربية من أنواع الحياكة المغربية التقليدية التي تعرف بدورها تطورًا من وقت لآخر، مع الحفاظ دائمًا على اللمسة المغربية، كالأعقاد و"زواق المعلم" التي تشتهر فيه المملكة المغربية، ولدى جميع المصممين والتي يستخدمها الجميع في مختلف التصاميم مهما تطورت، إلا وتجد فيها تلك الخامة العريقة التي تعود بك إلى زمن "الباشا الكلاوي" الذي كان يرتدي الجلباب والقفطان الرجالي قبل أن يتطور الزي ويصبح خاصًا بالمرأة بطريقة مختلفة وأنثوية أكثر."

وأبرزت أن "القفطان المغربي كسر الحواجز والحدود وكوّن جسرًا يوصل إلى كل أنحاء العالم، فأصبح يلقى إقبالًا كبيرًا من خارج المغرب، لهذا تجد أن أغلب المصممين يسعون من خلال تصاميمهم إلى تطويره وجعله عصريًا أكثر، إلا أني أرى أن هذه الخطوة تجعل القفطان يخرج عن صورته التقليدية، ويفقده روحه المغربية وخصائصه التي يتميز بها منذ قرون، أولها الإطلالة الراقية والمحتشمة، فضلًا عن التفاصيل المميزة التي تجعله بارزًا ومميزًا في مختلف المناسبات. وأنا لا أنكر أني أضيف عليه لمسات عصرية وحديثة بعض الشيء، لكن مع الحفاظ على جماله المغربي دون الخروج عن ثقافته المغربية التي يتميز بها، والتي أرغب جديًا في الحفاظ عليها والتعريف بها في كل أنحاء العالم، إذ أنني أعتبر القفطان المغربي موروثًا شعبيًا وثقافيًا وسياحيًا وتاريخيًا يجب أن نفتخر به ونحافظ عليه لنورثه إلى الأجيال المقبلة."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهور بنطلحة تكشف عن عشقها لتصميم القفطان المغربي زهور بنطلحة تكشف عن عشقها لتصميم القفطان المغربي



النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 19:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي

GMT 03:00 2019 الأحد ,03 شباط / فبراير

جهاز مبتكر يُجفّف فرو الكلاب في 10 دقائق فقط

GMT 19:24 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل "عودة الروح" يعود من جديد يوميًّا على "ماسبيرو زمان"

GMT 09:03 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib