ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية
آخر تحديث GMT 12:00:07
المغرب اليوم -

عُثر عليها في موقع أمانة الأثري الشهير

ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية

ألواح الطين المصرية
القاهرة ـ سعيد فرماوي

كشفت ألواح الطين المصرية التي عُثر عليها في موقع أمانة الأثري الشهير، ضعف الحضارة المصرية القديمة علي عكس ما يروج لها، وذلك وفقا لباري كيمب، مدير مشروع أمانة البريطاني. 

وجد هذا الاكتشاف في موقع يحتوي على بقايا مدينة بناها الفرعون الملك المصري إخناتون عرف قبل العام الخامس من حكمه باسم امنحتوب الرابع وكان من الأسرة الـ18، وحكم لمدة 17 عاما قبل وفاته في عام 1336 قبل الميلاد. وهو معرف بالتخلي عن عادات الشرك بالله (عبادة أكثر من إله) المصرية، وقدم الإله آتون للعبادة، أو قرص الشمس، فقد مدحه كونه الخالق، ومانح الحياة، ومربي الروح.

وذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية أن موقع أمانة أصبح معروفا بين المؤخرين الذين يحاولون معرفة الكثير عن هذه الحضارة القديمة.

وبالحديث خلال سلسلة أمازون برايم "اكتشافات مصر الحديثة"، أوضح الرجل البالغ من العمر 79 عاما، أن عددا من الألواح منذ عام 1880 ربما تحمل أكثر مما توقعنا في السابق وتكشف عن إنعكاس مختلف كليا للحضارة المصرية.

وفسر خلال الفيلم الوثائقي 2015:" هذه الألواح كتبت في الواقع بخط مسماري نصي. هذا الشكل من المخطوطة الذي يستخدم الأحرف المعكوسة استخدم في اللغة الأكادية."

واستخدمت تلك الألواح في المراسلات الدبلوماسية بين الجيش المصري القديم.

ومع ذلك، تختلف الألواح عن القصص الموجودة داخل المقابر والمعابد، والتي تظهرهم أقوياء وبواسل.

وواصل  السيد كيمب:" ترسم صورة مختلفة كليا عن الإمبراطورية المصرية والتي ترويها لنا كتب التاريخ. على جدران معابدهم، يحب المصريون تصوير أنفسهم منتصرين بطريقة موحدة، وهم الجيش العظيم القوي الذي يهزم أي بلد. ولكن هذه الرسائل، تثبت أن مصر مجرد لاعب واحد في لعبة سياسية معقدة، والتي لم يكونوا مؤثرين فيها. وتثبت أن الإمبراطورية المصرية لم تكن قوية للغاية."

وتعطي النقوش الموجودة على جدران هذه المدينة القديمة فكرة عن دين إخناتون.

وكشف السيد كيمب خلال نفس الفيلم الوثائقي كيف أن الرسائل من إلههم غطت الموقع بالكامل.

وهم مكتوبين براوية الشخص الأول، حيث تدعي أحدهم أن آتون أختار المكان لإخناتون، وتوضح مدى أهمية أنها كانت قطعة أرض لم تستخدم من قبل.

وأضاف السيد كيمب:" لفهم إخناتون، تحتاج ليس فقط لقراءة المصدر المكتوب، ولكن أيضا معرفة كيف أن رؤيته الدينية اختارت مكان الإقيليم المهدى إلى آتون."

وتبين أن المدينة بأكملها بنيت في سنوات قليلة وكشفت عن العديد من المباني في عام 1907 والتي تشير إلى الحجم الضخم.

قد يهمك ايضا : احتفال ثقافي بعنوان "عام مصر فرنسا" بمناسبة 150 سنة على قناة السويس

اليونانيون القدماء بنوا المعابد على مناطق الزلازل كمصدر للرؤى الإلهية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية ألواح أثرية تفضح نقاط ضعف الحضارة المصرية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib